العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ

جمعية الأعمال والصداقة البحرينية اليابانية تنظم ندوة "التحديث والتنمية الصناعية في اليابان"

ضاحية السيف – وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو ، وبتنظيم من جمعية الصداقة البحرينية اليابانية ورعاية صندوق نمورا للصداقة البحرينية اليابانية ، نُظمت ندوة "التحديث والتنمية الصناعية في اليابان"، والتي تحدث فيها البروفيسور سابورو ماتسوي Dr. Saburo Matsui الرئيس الفخري لجامعة كيوتو اليابانية.

وذلك بحضور السفير الياباني لدى مملكة البحرين شيجيكي سومي Mr. Shigeki Sumi the Ambassador of Japan ، و تاكويا فوريا الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في بنك نمورا ورئيس لجنة نمورا للصدافة البحرينية اليابانية Mr. Takuya Furuya

Committee chairman of Nomura Bahrain-Japan Friendship و ناصر العريض نائب رئيس جمعية الأعمال والصداقة البحرينية اليابانية Deputy President of the Bahrain-JapanBusiness & Friendship Society .

وفي كلمته الإفتتاحية أشار وزير الصناعة والتجارة بأن إمبراطورية اليابان الصديقة كانت أول أكبر دولة غير غربية تقفز على متن التقدم التكنولوجي التنظيمي منذ قرنين من الزمن ، وذلك بعد الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا.

مضيفاً بأنها واصلت بعد ذلك مسيرتها في مجال التكنولوجيا المتقدمة والمعلوماتية ، وإستطاعت توسيع الخطوات الرئيسية وتعزيز المساهمات في عملية التقدم والتطور التكنولوجي والذي بدأ في وقت لاحق في القرن العشرين.

ولفت بأن التنمية الإقتصادية في اليابان لا تزال نموذجاً للعالم الصناعي ولا سيما في مجالات تسخير وتسويق التكنولوجيا الحديثة.

حيث برعت بشكل خاص في مجالات تكنولوجيا المعلومات ، السيارات ، المواصلات ، الآلات ، الأدوية ، معدات توليد الطاقة والبلاستيك ، والحديد والصلب.

وقال بأن هناك العديد من الدروس القيمة التي يمكن إستخلاصها من قصة التنمية الصناعية في اليابان، والتي بعد كل شئ لديها موارد طبيعية قليلة و تعتمد على واردات ضخمة من المواد الخام ولكنها ترتكز على العنصر البشري والقوى العاملة.

وأكد الوزير بأن اليابان برعت في تطوير قطاع الخدمات في الإقتصاد و الإستثمار والخدمات المصرفية للشركات و التأمين وغيرها من الخدمات المالية العالمية.

فمؤشر قطاع الخدمات يشكل الآن أكثر من 70% من أنشطتها الإقتصادية.

وأضاف الوزير بأن تاريخ اليابان التكنولوجي والإقتصادي يسهم إسهاماً مهماً في النمو الإقتصادي في العصر الحديث.

وقد لعبت الحكومة اليابانية دوراً نشطاً في صنع التحولات السياسية المطلوبة وتلبية المتطلبات المتوقعة للنمو والتطور الإقتصادي في كثير من الأحيان بدلا من الإستجابة لها.

أما في مجال الصناعة ، فأشار بأن اليابان حققت إبداعات لافتة ، خصوصاً في البحث وإستخدام مهارات التقنيات الحديثة.

منوهاً بأن القطاع الخاص فيها قد نجح في التعامل مع الظروف المتغيرة في مجال التكنولوجيا ، وإكتساب المهارات التنظيمية والتكنولوجية من خلال إستيراد التكنولوجيا والتعلم عن طريق العمل من خلال الأنشطة والبحوث. وقد أسفر التفاعل بين أنشطة تنظيم المشاريع الخاصة والسياسة العامة على مدى فترة من الوقت عن تطوير أنظمة صناعية سليمة وتقوية الصناعات التحويلية.

وبالنسبة لعلاقاتها مع البحرين، قال الوزير بأن هناك 18 شركة يابانية لديها عمليات في البحرين تقدم خدماتها للعملاء في أسواق الشرق الأوسط عموماً، كما تشارك هذه الشركات في البنوك والتجارة والتصنيع والدعم الفني والتسويق والبناء، لافتاً بأن بنك طوكيو ميتسوبيشي يعمل في البحرين منذ أكثر من 30 عاماً، وكذلك يوكوجاوا الشرق الأوسط الذي سيحتفل قريباً بعامه الخامس والعشرين في البحرين.

وفي ختام كلمته أعرب الوزير عن ترحيبه بكافة رجال الأعمال والقائمين على الشركات اليابانية، وخاصة الذين يرغبون أو يخططون لإنشاء عملياتهم في الشرق الأوسط ، مؤكداً بأن الحكومة اليابانية قد لعبت دوراً هاماً في تشجيع الإبتكار في القطاع الخاص وخاصة في مجال تطوير الصناعات المعرفية المكثفة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً