رفضت فرنسا الادلاء باي موقف بشأن دعم طلب فلسطيني مرتقب للحصول على صفة دولة غير عضو بالامم المتحدة، قبل الاطلاع على هذا الطلب، مكتفية بتكرار انها تامل في "استئناف المفاوضات" الفلسطينية الاسرائيلية وتحقيق "حل الدولتين".
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فينسنت فلورياني اليوم الثلثاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) ردا على سؤال بشان موقف باريس من الطلب الفلسطيني الذي يتوقع ان يتم تقديمه في تشرين الثاني/نوفمبر، "لاتخاذ قرار بشان الطلب الفلسطيني الذي سيقدم الى الجمعية العامة للامم المتحدة، يجب ان نرى هذا الطلب، وهو ما لا نملكه الان".
واضاف "لا يمكن ان نحدد كيف سنصوت طالما اننا لا نملك النص الذي سنصوت عليه".
وتابع المتحدث "سنتخذ موقفا ايضا بالتشاور مع شركائنا الاوروبيين الرئيسيين".
وقال ان "موقف فرنسا لم يتغير" مشيرا الى ان "مصدر اهتمامنا الرئيسي هو التقدم باتجاه هدف الدولتين، وهذا موقف معروف لفرنسا. نحن نامل ان تستانف المفاوضات".
واضاف "يتعين ان يتمكن الاسرائيليون من العيش بسلام وامان كما يتعين قيام دولة فلسطينية فعلية وقابلة للاستمرار".
ويستعد الفلسطينيون لتقديم طلب للحصول على صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة امام الجمعية العامة للامم المتحدة حيث يملكون حاليا صفة كيان مراقب.
واكد المسؤول الفلسطيني صائب عريقات الاثنين في عمان ان الفلسطينيين لن يتراجعوا عن قرارهم بشان طلب هذه الصفة بالرغم من "الضغوط" التي يتعرضون اليها.
وتستعد اسرائيل لمعارضة مشروع الطلب الفلسطيني بحسب ما قال الثلثاء متحدث باسم الخارجية الاسرائيلية موضحا ان سفراء تل ابيب في الدول الاوروبية سيجتمعون هذا الاسبوع لتحديد التحرك الدبلوماسي الذي سيتم القيام به لدى الدول الاوروبية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد رسميا في 27 ايلول/سبتمبر من على منبر الامم المتحدة مشروع طلب صفة الدولة غير العضو بحلول نهاية العام الحالي وذلك من خلال تصويت في الجمعية العامة حيث لا يتطلب الامر سوى اغلبية بسيطة ليس من العسير على القيادة الفلسطينية الحصول عليها.