العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ

وزير الخارجية يؤكد أهمية العمل بسياسة خارجية موحدة تحقيقاً للمواطنة الخليجية الكاملة

أعرب وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن تقدير مملكة البحرين لشقيقاتها دول مجلس التعاون على مواقفها ومساندتها للظروف التي مرّت بها، مشيرا إلى أن طبيعة الظروف السياسية والتهديدات الأمنية تكسب الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون واجتماع المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون أهمية كبرى في ظل هذه الظروف الراهنة، مؤكدا على ضرورة عمل المجلس لتثبيت ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس مبدأ المصالح المشتركة مع كافة الدول.

ورحب وزير الخارجية خلال ترأسه أعمال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (125) الذي انعقد مساء اليوم الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بالعاصمة المنامة، بمشاركة وزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود ، إلى جانب أشقائه وزراء خارجية دول مجلس التعاون بعد ان من عليه الله بالشفاء، داعيا الله له بموفور الصحة والعافية.

وقال وزير الخارجية إن "ما نواجهه من تحديات يتطلب منا العمل بسياسة خارجية موحدة تحقيقا للمواطنة الخليجية الكاملة وتعبر عن تماسكنا وسياساتنا الثابتة".

ولفت الوزير الى ان آمال شعوب دول الخليج معقودة على نتائج اعمال اجتماع المجلس الاعلى لأصحاب الجلالة والسمو لدول مجلس التعاون الدورة 33، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود قادة دول المجلس بالتوفيق وتحقيق الغايات المنشودة لما فيه خير شعوب دول الخليج.

وبدوره أبدى وزير خارجية المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل، عظيم امتنانه وتقديره لأشقائه وزراء خارجية التعاون لسؤالهم الدائم عنه خلال فترة الازمة الصحية التي ألمت به، خاصا بالشكر وزير خارجية مملكة البحرين على الاشارة لسموه في كلمة الوزير الافتتاحية بالاجتماع، مؤكدا سمو الأمير سعود الفيصل قدرته على مواصلة العمل والعطاء في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي.

من جهته تقدّم، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ببالغ الشكر والتقدير لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على استضافة اعمال الدورة 33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المنامة، مشيدا بما تضمنه خطاب جلالة الملك المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني بمملكة البحرين من ثناء على مواقف دول المجلس الداعمة والمساندة لمملكة البحرين، متمنياً لأعمال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون التوفيق وتحقيق الغايات المرجوة.

واستعرض المجلس الوزاري أهم البنود المدرجة على جدول الأعمال من ملفات سياسية واقتصادية واجتماعية، اضافة الى ما يتعلق بالبيئة والتعليم والصحة، وبحث سير الحوارات والمفاوضات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والمجموعات العالمية بجانب ملف الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي وكل من المملكة الاردنية الهاشمية والمملكة المغربية اضافة الى بحث تطورات قضية احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث والازمة السورية والشأن اليمني والاوضاع في الاراضي الفلسطينية والعراق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:25 م

      نناشد قادة دول الخليج ووزراء الخارجية

      نحن موظفي مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض نناشد القادة ونناشد وزراء الخارجية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بملف الترقيات بالأمانة العامة للمجلس بالرياض لفساد هذا الملف الذي غلبت علية المصالح الشخصية ،، وهضم حقوق من ساهم بتأسيس المجلس قبل

اقرأ ايضاً