أكد مفصولو شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) أن العدد الفعلي للعمال المفصولين الذين لم يعودوا للعمل بعد هو 107 عمال من أصل 416 مفصولا أي ما نسبته 26 في المئة، نافين صحة التصريحات التي وردت على لسان الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف، من أن 97 في المئة من العمال المفصولين عادوا إلى العمل.
جاء ذلك خلال اعتصامهم أمس الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بالعدلية، بعد منعهم من مراجعة وزارة العمل.
وأشاروا إلى أن الشركة تقوم الآن بعرض تسوية جديدة، واصفينها بـ «المذلة، التي يخسر بها المفصول كل حقوقه ويكون على إثرها معرضا للفصل في أي لحظة».
وأكدوا أن لا مناص من تسلمهم جميع حقوقهم من رواتب وتعويضهم عن الضرر المادي والمعنوي الذي وقع عليهم، ومحاسبة المتسببين بعمليات الفصل.
ولفتوا إلى أنهم وقعوا تسوية ثلاثية برعاية منظمة العمل الدولية في 5 مارس/ اذار 2011، الا ان بعض المسئولين بالشركة أخلفوا عهد احترامهم للاتفاق، واستمروا في تجاهل تنفيذ الأوامر السامية الصادرة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ونوهوا إلى أن قضية المفصولين حقوقية وانسانية وليست لعبة أرقام بين متصارعين سياسيين في لعبة الخاسر الاكبر فيها الوطن، ثم المفصول وعائلته المحرومة من رزقها.
العدد 3715 - الأربعاء 07 نوفمبر 2012م الموافق 22 ذي الحجة 1433هـ
الموضوع جدآ عادي
1 = ألسنا فى دولة القانون والمؤسّسات 2 = هذا تابع لتنفيذ توصيات لجنة بسيوني 3 = هكذا يحافظ على الّلحمة الوطنيه وينسَى النّاس جراحاتهم ومراراتهم ومعاناتهم منذ ابتداء الأزمة فى البحرين والمستمّرة الى اليوم 4 = هذا هو مبدأ العدل عند من يتعاملون مع هذا الملف .