استضافت دار المحرق لرعاية الوالدين وفد سفينة شباب العالم الذي زار مملكة البحرين مؤخراً، حيث استمع الزوار إلى نبذة مختصرة عن أنشطة وبرامج الدار التي تهدف إلى رد الدين للوالدين ورفع روح الأمل والتفاؤل عندهم، وتعزيز دور الأسرة بصفتها محيطاً طبيعياً وبيئة أساسية لرعاية كبار السن وتعزيز الدور الإيجابي للأجداد في تنشئة الأحفاد، وبقائهم ضمن محيطهم المجتمعي وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية لهم، وتوعية الرأي العام بقضايا المسنين لكفالة تحقيق اندماجهم في المجتمع وحمايتهم ورفاهيتهم.

وقد استمتع الضيوف بما قدمه لهم منتسبو الدار من فقرات فنية فلكلورية من التراث الشعبي، كما استغلوا الفرصة لالتقاط الصور التذكارية بالملابس الشعبية البحرينية، بعدها اطلعوا على منتجات رواد الدار من الأعمال اليدوية والهوايات المهنية التي يمارسها كبار السن لإشغال أوقات فراغهم.

يذكر أن دار المحرق لرعاية الوالدين تسعى من برامجها إلى التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع مملكة البحرين وإعادة تفعيل تراث وتاريخ أجدادنا الذي نفخر به جميعاً والذي يمثل قيمة وطنية يجب المحافظة عليه ونقلها من جيل إلى جيل. كما تفتح الدار أبوابها لضيوف البحرين من السياح لتعريفهم بموروث مملكة البحرين الشعبي والثقافي، لتساهم بدورها في الترويج السياحي والثقافي لمملكة البحرين وللمنامة كعاصمة للثقافة العربية.