العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ

"الأوقاف الجعفرية" تؤكد ضرورة التصدي لكل من يحاول استغلال "عاشوراء" وتعلن دعم الخطاب الديني المعتدل

تشرف رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية و أعضاء هيئات المواكب الحسينية في محافظات المملكة بلقاء وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح اليوم الاثنين (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) ، حيث تم بحث الاستعدادات الخاصة بذكرى إحياء مناسبة عاشوراء الخالدة باستشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) سبط الرسول الأكرم (ص) من خلال مناقشة متطلبات توفير الأجواء الآمنة التي تنسجم مع خصوصيتها الدينية .
وفي ختام اللقاء صرح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية بأن وزير الداخلية قد أكد على ضرورة التعاون مع الأوقاف الجعفرية وهيئات المواكب الحسينية في جميع المحافظات ، وحث الجميع على العمل للحيلولة دون اندساس من يسيئون لروحانية هذه المناسبة من خلال طرح أمور لا علاقة لها بهذه الذكرى الخالدة وإخراجها عن معانيها السامية ودلالاتها الغالية على عموم أبناء الوطن على مدى التاريخ مما أضفى التميز على مملكتنا الغالية والريادة في تحقيق التقارب بين المذاهب الإسلامية من خلال التوجيهات السامية للملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في جميع المحافل ذات العلاقة .
كما أصدر وزير الداخلية توجيهاته للأجهزة المعنية بالوزارة للقيام بواجباتها الأمنية والمرورية لتسهيل الحركة للمشاركين ومستخدمي الطريق بما يساهم في حفظ النظام العام .
وعبر رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية والحاضرين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على تعاونه واهتمامه وحرصه على توفير كافة التسهيلات لإنجاح إحياء ذكرى عاشوراء بإصدار توجيهاته الكريمة لمختلف أجهزة الوزارة لتوفير الدعم والمساندة والتعاون مع الجهات التنظيمية الرسمية ، مؤكدين على ضرورة دعم التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة أو المساس بقدسيتها ، والتأكيد على ضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ، والتركيز على الإرشاد والوعظ الديني ونبذ الطائفية والدعوة للحمة الوطنية والتقريب بين المذاهب الإسلامية وفقاً لما أكدت عليه عقيدتنا الإسلامية الغراء ، وبالنتيجة فان هذه الظاهرة السنوية هي تطبيق لما ورد ضمن نصوص الدستور وميثاق العمل الوطني الذي نص صراحة على حرية ممارسة الشعائر الدينية ضمن أطر الالتزام بالضوابط التي لا تخل بالآداب والأخلاق العامة والتي تؤكد قيادة مملكة البحرين على ضرورة التمسك بها ، سائلين المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا الغالي والله ولي التوفيق.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 6:20 م

      الاوقاف الجعفرية جم عندش

      عيشي في سبات يا اوقاف وخلش في الاراضي افضل لش

    • زائر 10 | 4:03 م

      ................,,,,,هاهي النتيجه

      اذا هذه عقليتك هدم مساجد الي يسمعك يقول انت تصلي في المساجد احمد ربك انك في البحرين وغسل الغبار والوسخ الي في عقلك عاشورا للحسين وليست لامثالك

    • زائر 8 | 2:17 م

      يا اوقاف

      ما هو دوركم في ما حدث من تهديم للمساجد .....وهل الهدم قانوني وما هو الراي الشرعي لما حصل من هدم للمساجد . ولماذا هدم الكم الكبير للمساجد في هذا الوقت . بودنا ان نعرف رايكم

    • زائر 7 | 2:08 م

      إلى زائر 5

      هل تقصد عن من يقومون بحرق الاطارات على الشوارع الريئسية او هل هم من يغذف قنابل المولوتوف؟

    • زائر 5 | 12:48 م

      الفرزدق

      اتمنى ان تمر دكرى عاشوراء الحسين عليه السلام على خير وان لايكون هناك من يريد الضرر من المندسين الدين يريون الضرر للموطنين والشيعه بالاخص

    • زائر 3 | 12:37 م

      بلد الشراع

      أين الأوقاف الجعفرية من التوعية والمؤتمرات التوعيوية بحيث تبين للناس طبيعة الخطاب الديني المطلوب على المنبر الحسيني وتعمل على تنشئة الخطبء وبعثهم للدراسة في الخارج بحيث ترقى في الخطابة وترفع من مستوى المنبر الحسيني في البحرين

    • زائر 2 | 12:32 م

      ....أقول روحوا جمعوا أموال الأوقاف المهدورة أحسن .. ..

اقرأ ايضاً