العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

تجار وأصحاب شاحنات يحمِّلون الجانب السعودي في «الجسر» مسئولية التأخير

استمرار أزمة تكدس الشاحنات قبل جسر الملك فهد ولا بوادر لحل الأزمة - تصوير : محمد المخرق
استمرار أزمة تكدس الشاحنات قبل جسر الملك فهد ولا بوادر لحل الأزمة - تصوير : محمد المخرق

حمل تجار وأصحاب شاحنات شئون الجمارك بالجانب السعودي في جسر الملك فهد مسئولية تأخر عبور المقطورات والشاحنات لأكثر من 5 أيام.

وذكروا أن عدم استقبال الشاحنات والمقطورات طوال 24 ساعة كما يفعل الجانب البحريني هو سبب لتكدس هذه الشاحنات لليوم التالي، ما يجعل الأمر صعباً لتخليصها خلال وقت النهار نظراً لتزايد الأعداد لاحقاً.

وأفاد سواق شاحنات بأن شئون الجمارك السعودية لديها جهازا تفتيش بالأشعة، وبإمكانهما أن يحلا أزمة التأخير في حال تم استقبال الشاحنات على مدار الساعة، علماً بأن الجانب البحريني يمتلك جهازا واحدا فقط لكن لا يحدث أي تأخير للشاحنات بسبب استمرارية استقبال المقطورات على مدار الساعة.

وشكا سواق الشاحنات مما أسموه «تلكؤ بعض الموظفين على الجسر في إنجاز المعاملات الخاصة بالشاحنات، ما يفاقم المشكلة بصورة أكبر»، مشيرين إلى أن «بعض التجار ممن يوردون البضائع ويستوردونها التقوا بالمسئولين في شئون الجمارك السعودية ونقلوا لهم تضررهم ومعاناة الشاحنات اليومية بسبب عدم استقبال المقطورات طوال 24 ساعة، والمسئولية التي يتحملونها في حال تأخر وصول البضائع لأصحابها خلال الوقت المتفق عليه، وكذلك تضرر بعض السلع خلال فترة الانتظار».

وبحسب ما نقله سواق شاحنات أمس الثلثاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، فإنه تم تحريك نحو 40 شاحنة دفعة واحدة مساء أمس الأول (الاثنين) كانت تنتظر دورها في مساحات مفتوحة بمنطقة سار، إلا أن جزءا كبيرا من هذا العدد تم إرجاعه لاحقاً وبقيت تنتظر حتى إشعار آخر.

وقال سواق شاحنات لـ «الوسط» أمس إن «العملية تتسم بالعشوائية تماماً، فلا يوجد مسئول محدد يتعامل معه السواق أو حتى التجار أصحاب البضائع وشركات المواصلات والنقل، حيث يتم تكديس الشاحنات فور وصولها إلى الجسر في ساحة مفتوحة بمنطقة سار من دون أي تصنيف أو أرقام تسلسلية من أجل أن يغادروا بالتالي بحسب التسلسلية نحو الجسر، فهناك شاحنات قضت 5 أيام بالانتظار تبقى متوقفة بينما أخرى وصلت للمساحة قبل يومين يتم تحريكها نظراً للعشوائية وغياب التنظيم»، لافتين في الوقت ذاته إلى «وجود محسوبية في تمرير الشاحنات للجسر».

وأضاف السواق أن «بعض الشاحنات فارغة ولا تحمل أي حمولة لكنها تبقى تنتظر لأيام أيضاً، والأخرى التي تحمل بضائع تمتلك أوراقا من شركات التصنيع والتصدير ولا تحتاج لأكثر من نصف ساعة».

يأتي هذا بعد أن تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة أزمة انتظار الشاحنات بالساحة المفتوحة بمنطقة سار واستمر بقاء عشرات الشاحنات لأكثر من 5 أيام قيد الانتظار من أجل السماح لها بدخول جسر الملك فهد.

وصدر أمس الأول بيان عن جمعية أصحاب مؤسسات النقل والمواصلات قال فيه رئيس الجمعية أحمد ضيف إن «استمرار المشكلة يدل على عدم وجود وزارة رسمية معنية بالمبادرة في حل المشكلة والتخفيف من جوانبها السلبية على اقتصاد البلد، حيث لا يوجد حل لمشكلة تكدس الشاحنات للخروج من الجسر إلا بعد أيام من الانتظار».

وأضاف ضيف في بيان الجمعية أنه «لا توجد بوادر على المدى القريب لحل الأزمة»، مستدركاً بأنه «لا يوجد في ظل الظروف الحالية حل على رقم من المرسلات المتكررة إلى الجهات المعنية».

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:14 ص

      الله كريم

      بنقعد علي بساط الفقر والسبب تكديس الشاحنات

اقرأ ايضاً