العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

معاناة مرضى السكلر

آلم على آلام الحياة يعيشه مرضى السكلر... ينظرون إلى الأمراض العضال يوماً بعد يوم يشفيها كشف علمي فينهي معانة أناس وأناس... ينظرون إلى عناية واهتمام قد حظي بها مرضى في تعليم وعمل وفي كل جوانب الحياة، لكن ليس هنا، بل في بلدان أخرى. ينظرون هذا وأكثر... وهم يتقلبون على أسرتهم في مستشفيات صارت كبيوت لهم... ما يزيد همومهم ظاهرة الموت الذي يتخطفهم واحداً تلو الآخر.

ربما يكون الموت هو العلاج الوحيد، والذي يقضي على المرض نهائياً، مع هذا العلاج يستحيل أن يرجع جزء بسيط من الألم، لكن لا ينبغي لهم التفكير في هذا العلاج، لأنه معطل لوظيفة الوجود، وطريقاً لانحراف الشخصية، بما يبعثه من يأس. وقد جعل خالقنا لنا هذه الحياة مسعى، ولا يرضى أن نيأس فيها.

المريض ليس من عالم آخر، أو يعيش بين مجتمع وأهل لا مشاعر لهم. إذاً التفكير في هذا العلاج لا ينحصر تأثيره على المريض فقط، بل مع كل من يرتبط به. وما يزيد الوجع عليهم إذا كان هذا المريض قد عاش مظلومية ما وحرم من بعض حقوقه أو رحل في ريعان شبابه وقد كانت آمال معلقة عليه. الصبر، الأمل، الرضا بالقدر وكل جميل يتحلى به مرضى السكلر وأهلهم، لا يسقط واجب المؤسسات تجاه مرضى السكلر والاهتمام بحل مأساتهم. فهم لهم أمانٍ في القضاء على هذه الظاهرة، أمانيهم أبعد من دراسة المسببات والحلول، بل أبعد من التوجيهات. إنهم ينظرون إلى التنفيذ والتطبيق بلا تثاقل وتوانٍ. أقل تلك الحلول التي يأملونها تطبيق تشريعات تعينهم على السعي في الحياة، الحياة التي لا يستطيعون عيشها كالآخرين.

جواد باقر


مخالفات من دون حدود

أخي المواطن عليك أن تعلم أن كل عمل خطير يمارس على أرض وطنك أنت مسئول عنه، ليس من الضروري أن تعتمد على رجال الأمن فقط؛ فهم لديهم أمور كثيرة يعملون على متابعتها كي تعيش حياتك بأمان، لكن عندما تلاحظ ممارسات غير سليمة تهدد أرواح المواطن، يجب عليك ألا تقف ساكناً وتترك هذه الأعمال من دون أن تبلغ عنها الجهات المختصة ويجب عليك أن تمنعها إذا استطعت، وأنت تعلم يا أخي العزيز أن أموراً سيئة تحدث في المناطق السكنية من ممارسات غير سليمة مثل سياقة السيارة وبسرعة هائلة بين المنازل في غياب رجال الأمن ما يهدد أرواح الأطفال والكبار.

وهناك أمور أخرى من قبل الآسيويين الذين يشكلون خطرا كبيرا على المواطن البحريني فهم يجولون في الشوارع بالليل وفي ساعات متأخرة يعبثون في القمامات المتراكمة في الطرقات من دون أن يهتموا بالبيئة السليمة.

وهذا نموذج من الأعمال السيئة والخطيرة فهو جمع المواد القابلة للاشتعال ووضعها بالقرب من محطة الكهرباء التي تكون عرضة لأي إهمال من أي شخص لا يبالي بسلامة المواطنين.

صالح بن علي


لا نريد هذا الإبداع!

يؤكد دائماً صانعوها أن السينما والدراما مرآة لما يحدث في المجتمع العربي، لكن هذه المرآة لا يجوز أن تنقل الأشياء السلبية وترسخها في كل الأعمال، الشذوذ وتعاطي المخدرات والألفاظ البذيئة ومشاهد غرف النوم، بهذه الطريقة تتحول المرآة إلى مجهر يكبر كل صغير وكاميرا خفية فاضحة، اتباع الأخلاق والالتزام بعادات المجتمع المصري المحافظة ليس ضد الإبداع أو الفن، ولكن لا يجب تجاهل كل ذلك والخروج بشكل فجّ ومخزٍ تحت دعاوى الحرية والإبداع والفن، وإلا فإننا لا نريد هذا النوع من الإبداع الذي نستورده بشكل أعمى من الغرب من دون أن نتعلم منهم كيف نصنع إبرة الحياكة.

أحمد مصطفى الغر


رد وزارة الإسكان على شكوى:

«طلبه لبيت منذ العام 1993 ينتظر تحقيقه على أحر من الجمر»

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3651) والصادرة في 5 سبتمبر/ أيلول 2012 بعنوان «طلبه لبيت منذ العام 1993 ينتظر تحقيقه على أحر من الجمر».

على ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين أن للمذكور طلب رقم 1116/ وحدة سكنية صادر في 19 أكتوبر/ تشرين الأول 1993 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص ضمن الدفعة القادمة على المشاريع العامة، علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الإسكان


أحبَبتُها في نصفِ ساعة

مَلَكَ القلبُ هواها بقناعةْ

وأنا ذُبْتُ بِها في نِصفِ ساعةْ

لَمْ أَكُنْ أعلَمُ أنَّ الحُبَّ سُقْمٌ

يُنْحِلُ القَلْبَ مُزيدٌ في صداعهْ

فأتاني سَرَطانُ الحُبِ مِنها

فأماتَ القلبَ مُذْ غالَ ِالمناعةْ

أقنَعَتني أنَّ فيها سِحْرُ ليلى

سَحَرَتني سَلَبتْني بِبَراعةْ

أكدوا أنَّ الهوى وهمٌ أليمٌ

أو غَرامٌ قَدْ حوى كلَّ البشاعةْ

وبها أيقنتُ أنَّ الحُبَّ يبقى

واقعياً واستوى الوهمُ إشاعةْ

وبَنَيتُ الحُلْمَ مِنْها في عُيوني

وفؤادي مَدَّ بالعُشْقِ ذِراعهْ

وهُنا أَبحَرتُ في الحُبِّ هياماً

وفؤادي شدَّ بالعِشقِ شراعهْ

كيفَ والآنَ انتهى حُلْمَ التلاقي؟

كيفَ والآنَ قَسى دهرُ الفظاعةْ؟

كيفَ والقَلبُ اكتوى مُذْ أبعَدَتني؟

كيفَ والشَمْلُ معي أنهى اجتماعهْ؟

آهِ مِنْ قلبي الذي يهوى سريعاً

هَلْ تُرى الإسراعُ في الحُبِّ وضاعة؟

كيفَ للقلبِ بأنْ يسمو لِحُبٍ

كيفَ يهوى العيشَ في لُبِّ ِالفُقاعةْ

كيفَ يَحويها وآمالي سرابٌ؟

كيفَ يَحويها بسمعٍ وبِطاعةْ؟

كنتُ أنوي أشتري الأحلامَ مِنها

فأجابَتْ : (كُلها كانتْ مُباعةْ)

لستُ أدري بِغباءِ القلبِ لكنْ

كُنتُ أدرى أنَّ حُبي بالقناعةْ

فعجيبٌ ما جرى لي في هواها!!

فأنا ذُبْتُ بِها في نِصفِ ساعةْ

خليل إبراهيم آل إسماعيل

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً