أفاد عضو مجلس الشورى واللجنة التنفيذية بالهيئة العامة للمواكب الحسينية في المنامة فؤاد الحاجي بأن «الهيئة استكملت الاستعدادات والتنسيقات مع الأجهزة الرسمية لتنظيم وإحياء موسم عاشوراء الحالي».
وأفاد الحاجي بأن «الوزارات والهيئات الخدمية مثل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وكذلك وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء علاوة على وزارة الداخلية ومحافظة العاصمة شرعت في تجهيزاتها الميدانية في المنامة لموسم عاشوراء، وهي تلك التي تشمل توفير سيارات الدفاع المدني والإسعافات وتنظيم حركة دخول وخروج السيارات وتسهيلها، وتوفير خدمات النظافة على مدار 24 ساعة نظراً لانشغال المنطقة طوال هذه الفترة بالمعزين، إلى جانب إنارة الطرقات والشوارع التي تمر بها المواكب ووضع الحواجز الأسمنتية لتنظيم الحركة وعدم إمكانية ركن السيارات ببعض الشوارع الرئيسية لانسيابية الحركة ولاسيما خلال الأيام الأربعة أو الثلاثة الأخير من الموسم».
وقال الحاجي إن «اللجنة التنفيذية عقدت اجتماعات تنسيقية مطولة قبل الموسم بأكثر من شهر ونصف مع الجهات المسئولة التي منها وزارة الداخلية ومسئوليها ذوي العلاقة، وكذلك المؤسسات الرسمية الأخرى (الصحة، شئون البلديات، الأشغال، الكهرباء والماء). وتم استعراض جميع المشكلات التي تعترض الموسم والاحتياجات التي يتطلبها، حيث أبدت كل هذه الجهات الرسمية تعاونها وتفهمها جرياً على العادة».
وعن آلية تسيير الموسم خلال الأيام المقبلة من جانب الهيئة، ذكر عضو اللجنة التنفيذية أن «هناك قنوات تواصل مباشرة بين اللجنة التي تضم في عضويتها 7 أعضاء مع الجهات الرسمية طوال الأيام المقبلة، وخصوصا مع مديرية أمن العاصمة وكذلك مع مسئولي وممثلي المآتم ومواكب العزاء، فأعداد المتوافدين ليلياً نحو 200 ألف شخص بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء، ولابد من وجود آلية عمل وتواصل مستمرة».
ونوه إلى أن «اللجنة التنفيذية عقدت عدة اجتماعات مع مسئولي المآتم ومواكب العزاء في مأتم مدن لإطلاعهم على جميع الأمور والتباحث بشأن احتياجات ومتطلبات الجميع، ومأتم مدن مشكوراً على مبادرته باستضافة هذه الاجتماعات الدورية طوال الأعوام الماضية».
وبيّن الحاجي أنه «سيتم ترتيب انسيابية حركة المرور ومواكب العزاء وابعاد السيارات عن خط مرورها بحسب مقتضيات الحركة والتنسيق المسبق مع الهيئة وممثلي المآتم».
وأهابت الهيئة العامة بمسئولي المآتم ومواكب العزاء «النأي بموسم عاشوراء والشعائر التي فيه عن التجاذبات السياسية، وأن يتحلى الجميع بروح المسئولية المشتركة لضمان نجاح الموسم والأهداف التي يأتي بها، ولإحياء ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام كما جرت عليه العادة، فلابد من أن يتحمل الجميع المسئولية والتعامل برحابة صدر بقدر الإمكان مع كل الأطراف والجهات».
وقدَّرت الهيئة العامة تجاوب وتعاون الجهات الرسمية والوزارات في تسهيل تنظيم موسم عاشوراء للموسم الحالي. وأعضاء اللجنة التنفيذية بالهيئة هم: أحمد سلوم، فؤاد الحاجي، مرتضى الحلواجي، نادر بردستاني، علي الونان، سعيد العلوي، علي درويش.
واستأنفت وزارة الأشغال قبل يومين وضع الحواجز الأسمنتية على طوال خط سير المواكب لمنع وقوف السيارات تسهيلاً للحركة، بينما أنهت هيئة الكهرباء والماء أعمال انارة الطرق وصيانة الموجود مسبقاً منها، ورفعت من مستوى ضخ المياه في الشبكة لتفادي النقص أو الانقطاع. في الوقت الذي باشرت وزارة الصحة عملية تجهيز وتشغيل عيادة الامام الحسين (ع).
هذا وتخرج مواكب العزاء للشباب في الليالي الأولى من شهر محرم في الطرقات الداخلية. وعليه فإن التنسيق بين المآتم قائم وفق ما جرت عليه العادة، ففي الليالي الأولى، ستكون المواكب في مسارها الداخلي المعتاد، ثم يتوسع في المسار الرئيسي اعتباراً من ليلة الثامن من محرم.
وأما بالنسبة للشوارع والطرقات التي ستغلق فهي تلك التي تدخل ضمن المسار الرئيسي للمواكب، مثل شارع الإمام الحسين (ع) وأجزاء من شارع المتنبي وشارع الشيخ عبدالله التحاقاً بشارع موسى بن نصير. إضافة إلى الطرقات والشوارع التي يتحتم إغلاقها لضمان انسيابية سير المواكب وعدم حدوث الاكتظاظ نظراً للأعداد الضخمة من المشاركين.
العدد 3723 - الخميس 15 نوفمبر 2012م الموافق 01 محرم 1434هـ
كلنا لا نحبذ السياسة في عزاء الحسين(ع)
نعم، فإدخال السياسة في العزاء يشوهه و يفرغه من القدسية والروحانية. لقد إبتلينا في السبعينات في مواكب عزاء المحرق بهذا التصرف من بعض الشباب، و لم يستمعوا لنصائح من هم أكبر و أعقل منهم، و عانينا من مشاكل كثيرة بسبب هذا التعنت من الشباب. يجب أن نحافظ على عزاء أبي عبدالله(ع) كما حافظ عليه أجدادُنا و ورثوه لنا نقياً بلا سياسة و لا شعارات تشوهه، و يجب أن نورثه لأجيالنا القادمة، ليبقى ذكر الحسين و مظلومية أهل البيت عليهم السلام ما بقي الليل و النهار
بالشكر تدوم النعم
عاد فكونا من هالسياسة اللي ودتنا في ستين داهية والله نحمد ربنا ونشكره وانا اقول اليكم وبالشكر تدوم النعم
يعني كلش مافي احترام حق المناسبة وشهر محرم
يعني غصب قالوا ليكم ابعدوا السياسة عن المواكب يعني كلش مافي احترام . انزين ويش رايكم احنا اهالي المنامة مانبغي سياسة في العزا ويش رايكم بعد . ولازم تحترمون اهالي المنامة الي مستضفينكم انتون ضيوف واحنا اصحاب الدار وكل واحد يحترم نفسه . وشكرا
متى؟!
متى سيتم انتخاب هيئة مواكب ! متى يفهم ....أن ملحمة الطف كانت دينية نابعها السياسة؟!
وليش ان شاء الله
وليش تنتخب بالعكس الهيئة حليوة ومافيها اي شي بالعكس فيها اشرف الناس والكل يحترمهم ويقدرهم . ولا بس تبغون كل شي على كيفكم علشان تسيسون المناسبات الدينية .
الشيء بالشيء يذكر
يحكون عن سماحة السيد علوي التوبلاني رحمة الله عليه،كان يقرء مجالس فاتحة في احدى القرى و طلب منه اهل الفقيد بعدم ذكر ما يجرح الاخرين،فقال لهم، يعني اقول( ان الحسين (ع)ما قتله يزيد لكن شوطت عليه الكهربه ومات!!!!!!!!!!).....مع احترامنا للقوانين المدنية، لكن ....
صح السانك يا زائر رقم 3
بمعني أن الأمام الحسين عليه السلام لم يخرج سياسياً ولا للحكم في دولة ولم يتكلم بالديمقراطية أو قانون وضعي وانما بالاسلام بالعدالة والمساواة واذا كان الامام عليه السلام يتجدد بقلوب المسلمين بالحق فلماذا التسيس الذي يجر اللحمة الوطنية لمنحي آخر يعود بغير نفع الالتفاف مع الحسين هي الوحدة والله الموفق
عجيب
يعني نبعد القرأن مامعنى امر بلمعروف وانهي عن المنكر انته اللي ترتب المواكب
فطوم
ماجورين لبيك يا حسين (نحن عشاق الحسين )
ان الحسين ثورة ضد الظالم
((إني لم اخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امةجدي رسول اللّه(ص). أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبيعلي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فاللّه أولى بالحق، ومن رد علي اصبر حتى يقضياللّه بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين)). ..... ان الحسين عليه السلام خرج ليصلح هذا المنكر .....
الدين هو السياسة
لو لم ينتصر المظلوم على الظالم لما كانت سياسة