العدد 3725 - السبت 17 نوفمبر 2012م الموافق 03 محرم 1434هـ

المؤذن في الشارقة: يدعو لإيجاد مركز ترجمة عالمي لنشر الأدب العربي

الوسط – محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

دعا الكاتب البحريني أحمد المؤذن إلى خطط مدروسة للارتقاء وانتشار الأدب العربي لمخاطبة الآخر بلغته.
وحض المؤذن على تأسيس مركز خليجي للترجمة يكون همه ترجمة الأدب الخليجي والعربي بشكل احترافي، معتبراً أن إمارة الشارقة بما تقوم به من جهود لبناء جسور ثقافية مع الآخر هي المكان الأنسب لاحتضان مثل هذه المبادرة.
وقال – بحسب ما نقلته صحيفة "أخبار اليوم" المصرية -: "الشارقة أفضل مكان لاحتضان المبادرة نظراً لجهودها في بناء جسور ثقافية مع الآخر".
جاءت دعوة الكاتب البحريني، وهو عضو أسرة كتاب وأدباء البحرين، خلال ندوة خاصة بعنوان: "الأدب العالمي يبدأ من المحلية"، وهي إحدى الندوات الثقافية ضمن البرنامج الفكري المصاحب لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الحادية والثلاثين المنعقد في معرض أكسبو الشارقة.
وخلال الندوة التي قدم لها زكريا أحمد، ناقش المشاركون أثر المكان والثقافة المحلية في النصوص الأدبية وكيف أن التصاق الكاتب ببيئته ومعرفته بها يساهم في تقديره لثقافات الآخر. مشيرين إلى أن الأدب هو بالضرورة محلي مرتبط بعادات وثقافة المكان وأن العالمية هي الوصول بهذا النص للآخرين وليس خلق نص عالمي أو أدب عالمي. وتساءل مشاركون: هل يعتبر كتاب لجزائري كتب بالفرنسية أدباً فرنسياً أم عربياً؟
وقال الأكاديمي الموريتاني عبدالله محمد سالم إنه لا وجود للأدب العالمي لأن الأدب مرتبط باللغة التي تكتب به، وليس للعالم لغة واحدة موحدة، معتبراً أن الأدب، برأي ارسطو، هو محاكاة للطبيعة وهذا يحاكي المحلية . وطرح سالم اشكالية الجوائز الأدبية وارتباطها بعالمية الأدب، معتبراً أن كثيراً من الأدباء المبدعين لم يحصلوا على جوائز وهذا لم يمنع انتاجهم من الوصول إلى الأمم الأخرى.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:51 ص

      إنه إنسان بحق وحقيقة

      لقد عملت مع هذا الشخص في وزارة التربية والتعليم في تسعينات القرن الماضي، هل تعلمون ماذا كانت وظيفته؟ إنه كان مراسلا ولكنه إنسان مثقف في الحقيقة وكان كاتبا متمرسا في أخبار الخليج ويكتب بشكل أسبوعي، إنه حقيقة هذا الانسان الذي لم يكمل دراسته في حينه ولكنه كان مثقفا من الطراز الأول في الوقت الذي كنت أنا موظفا وأحضر دراسة الماجستير، فهذا هو الانسان الذي نريده في حضن وطنه وفي عقر دار العروبة في الخليج العربي.

    • زائر 1 | 11:58 م

      تحية للمؤذن- الدكتور شبر ابراهيم الوداعي

      التقينا في حضيرة هذه التظاهرة الثقافية المهمة حيث زحمة الفعاليات الثقافية والادبية والتي لم تتيح لنا فرصة للتنفس بل الجري في سباق مع الزمن للتمكن من حضور اليسير من الانشطة وزيارة دور النشر التي غص بها المعرض وتلك الزحمة لم تتيح لنا الفرصة لحضور محاضرة اديبنا القيمة.
      لقد مثل بلدنا مع خيرة من المثقفين البحرينيين وفي مقدمتهم الاديب والاكاديمي علوي الهاشمي الذي اتحفنا باشعاره الرائعة تاركا رسالة جميلة واثر لاينسى على جمهور الثقافة في الامارات.
      تحية لكم ايها النخبة المثقفة من ابناء بلادنا الحبيبة.

اقرأ ايضاً