نظمت دائرة التوجيه والإرشاد بجامعة البحرين محاضرة تحت عنوان: «تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة»، حاضر فيها علي جابر، ضمن برنامج مهارات الحياة.

وبدأت المحاضرة بتعريف مصطلح التنمية والتفكير، وعقد من خلالها مقارنة أيضاً بين التعليم التقليدي، وهو اكتساب المعرفة وأخذ المعلومات جاهزة، وبين التعليم المبني على التفكير الإبداعي، وهو تعليم الطالب على منهاج التفكير، الذي ينمي العقل ويشجع على إنتاج المعرفة.

ثم وضَّح علي عوائق التفكير الإبداعي، فمنها العوائق النفسية، والاجتماعية، والقيود المفروضة ذاتيّاً، والتقيد بأنماط محددة للتفكير، إضافة إلى التسليم الأعمى بالافتراضات.

وبيَّن كيفية مواجهة هذه العوائق ومحاولة التخلص منها عبر تنمية وتدريب جميع أنواع الذكاء المحتملة لدى الطالب، وتتلخص في: الذكاء الطبيعي، والذاتي، واللغوي، والبصري، والحركي، والاجتماعي، والرياضي. ووصف البيئة المناسبة لتنمية التفكير الإبداعي، وهي بيئة تعليمية وتعاونية، غنية بمصادر التعلم، وتسودها العلاقات الإنسانية وحرية التعبير، وتشجع الطالب على الحوار وتنمية الثقة بالنفس.

وفي نهاية المحاضرة دعا الطلبة إلى اكتساب الخبرات من خلال التعامل مع الكبار، والاطلاع والاهتمام بالعلوم الأخرى، وإن كانت لا علاقة لها بالتخصص؛ لأنها توسع مدارك الطالب، وتشجعه على البحث عن العلم وتنمي مواهبه.