أخيراً حصد فريق البحرين نقطته الأولى في دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم، بتعادله مع فريق النجمة بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ختام مباريات الجولة السابعة، ليوقف بذلك البحرين مسلسل هزائمه المتتالية ويحصل على نقطة معنوية للمباريات المقبلة، على رغم أنه مازال قابعاً في المركز العاشر الأخير، فيما يعتبر التعادل خاسراً للنجمة الذي كان يأمل الفوز لمواصلة تقدمه، وأصبح رصيده 8 نقاط في المركز الخامس.

وجاءت المباراة متفاوتة، إذ كان شوطها الأول سلبياً أداء ونتيجة، فيما اختلفت الصورة في شوطها الثاني الذي كان أكثر ندية وإثارة وهجمات، وأسفر عن تسجيل الهدفين مناصفة كان أحلاهما هدف البحرين الذي سجله لاعبه نادر أنور بتسديدة صاروخية لولبية، ونجح «غزال البحرين» في اقتناص النقطة الأولى من «فم» الفريق النجماوي الذي كثف من هجماته في اللحظات الأخيرة وكاد يخطف منها الفوز.

شوط سلبي

وكان الشوط الأول جاء سلبياً أداء ونتيجة، وغلب عليه الكر والفر وخلا من اللمحات الهجومية والفرص الحقيقية على المرميين، ولم يستثمر النجمة سيطرته واستحواذه الأكثر على الكرات، فيما نجح فريق البحرين في فرض أسلوبه بالمحافظة على مرماه نظيفاً.

وخاض فريق البحرين المباراة بتشكيلة شهدت عدة تغييرات بعودة بعض عناصره الأساسية مثل الحارس حسام المناعي في مشاركته الأولى وكان مصدر اطمئنان للفريق بجانب باسل سلطان وسلمان سعد وحسن يعقوب والمشاركة الأولى لمحترفه الأردني أحمد الشقران، ووضع مدربه البرازيلي فييرا خطة تعتمد على دفاع المنطقة والضغط على حامل الكرة، ونجح لاعبوه في تنفيذ المهمة الدفاعية بتنظيم جيد وتماسك بين رباعي الدفاع بقيادة عبدالله حسن وسلمان سعد، ومن أمامهم لاعبا الوسط باسل سلطان وحسن يعقوب اللذان قاما بجهد كبير في تشكيل الساتر أمام خط الدفاع، فيما اعتمد الفريق على الكرات المرتدة من خلال تحركات المحترفين البرازيلي ماكس والشقران، اللذين يتقدمان في الحالة الهجومية لمساندة المهاجم الثابت الغيني ساموا، لكن الهجمات البحرينية كانت قليلة ولم تشكل خطورة حقيقية على مرمى النجمة.

في المقابل، دفع مدرب النجمة حميد كويتي بأغلب عناصر التشكيلة التي اعتمدها في مبارياته السابقة، ولكن المستوى العام للفريق لم يكن بالصورة المطلوبة على رغم سيطرته الميدانية واستحواذه على الكرة، إذ ظلت محاولاته تدور في وسط الملعب وبعيداً عن مناطق الخطورة، وعجز لاعبو وسطه عن كسر التكتل الدفاعي لفريق البحرين وبناء الهجمات على رغم اجتهادات محمد الطيب والمحترف اليمني النشط أيمن الهاجري ونايف كويتي لكن عاب على المحاولات النجماوية تركزها في العمق دون التنويع عبر الأطراف بغياب دور الظهيرين وكذلك الاعتماد على إرسال الكرات العالية، وهو ما صعب المهمة أمام التكتل الدفاعي وتألق الحارس المناعي، فيما خضع ثنائي الهجوم راشد جمال والبرازيلي مارسيو الى الرقابة الدفاعية البحرينية.

شوط مختلف

واختلفت صورة المباراة في شوطها الثاني الذي نشط فيه الفريقين وارتفعت سرعة اللعب وتحرر فيه البحرين من مواقعه الدفاعية وبدا يجاري النجمة المحاولات وينشط في المقدمة، وكاد تكون له المبادرة بالتقدم عندما قاد الأردني أحمد الشقران كرة انفرادية وسدد كرة باتجاه المرمى ليكملها اللاعب البرازيلي ماكس لكنه كان في موقف تسلل لترتد بعدها مباشرة هجمة نجماوية أسفرت عن ضربة جزاء أثر العرقلة الواضحة التي تعرض لها الهاجري من المدافع سلمان سعد ليتقدم لها الطيب ويسجلها هدفاً أول في الدقيقة.

وكان واضحاً تماسك فريق «غزال البحرين» وإصراره على التعديل حتى نجح في تحقيق ذلك عبر تسديدة بعيد المدى «لولبية» أطلقها نادر فتحي استقرت في الزاوية الصعبة لمرمى النجمة في الدقيقة 74.

وزاد الهدف من إثارة المباراة ورغبة الفريقين في الهجوم ووضح الارتباك على أداء النجمة ما دفع مدربه إجراء تبديلين تنشيطيين جعلت الأمور تسير لصالحه في الربع الساعة الأخير فكثف من ضغطه الهجومي وشكلت محاولاته خطورة حقيقية كانت قريبة من التسجيل في اللحظات الأخيرة، فيما تراجع البحرين وخصوصاً بعد طرد مدافعه سلمان سعد وكان تركيزه واضحاً على الخروج بنقطة التعادل.

أدار المباراة حكم درجة أولى حسين البحار والذي نجح مع مساعديه في قيادة المباراة من خلال متابعته الأخطاء وقراراته السليمة.

السماوي أخيراً ظهر... وتجاوز «الأزرق» تحت المطر

الرفاع «فرحان» والحد «زعلان»... بعد ثنائية أبودهوم وسلمان

الوسط - حسين الدرازي

قدم فريق الرفاع أفضل مبارياته هذا الموسم وحقق فوزاً ثميناً على الحد بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على استاد نادي المحرق بعراد في ختام الجولة السابعة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، ليصعد الرفاعيون للنقطة العاشرة فيما بقي الحد ثانياً برصيد 12 نقطة.

وأنهى الرفاعيون الشوط الأول بهدف سلمان عيسى (30)، وفي الشوط الثاني جاء التعادل للحد عبر ركلة جزاء من عبدالحفيظ عبدالسلام (12)، فيما أحرز فيصل أبودهوم هدف الفوز للرفاع (21).

تشكيلة الفريقين

بدأ فريق الرفاع المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدشبر علوي وأمامه محمد حسين وحمد راكع وبالطرفين داود سعد وحسان جميل وطرفا الوسط حسين سلمان وسلمان عيسى وبالعمق ميلادين ومحمد عبدالوهاب وعبدالله مبارك وفي الهجوم سعد العامر، بينما دخلها الحد بالحارس عباس أحمد وأمامه جوليانو وعبدالله الهزاع وبالطرفين يوسف بوقيس ونايف الماجد وطرفا الوسط عبدالله ناصر وعبدالوهاب المالود وبالعمق الأفغاني جلال الدين وعيسى مصبح وفي الهجوم عبدالسلام عبدالحفيظ وفاغنر.

أفضلية رفاعية

الشوط الأول من المباراة كانت الأفضلية فيه وبشكل أوضح لمصلحة فريق الرفاع الذي غيَّر من طريقته بعض الشيء في هذه المباراة من خلال اللعب بمهاجم واحد صريح مع تكثيف منطقة الوسط، في حين لعب بسلمان عيسى بموقعه الطبيعي بالوسط الأيسر فيما كان أنشط لاعبي الفريق حسين سلمان لاعب الطرف الأيمن والذي كان يميل للداخل كثيراً حينما تصله الكرة، فيما نجح حسان جميل في تغطية مكان الغائب نضال إسماعيل بالظهير الأيمن، بينما على الجانب الآخر فإن الحد لم يظهر بمستواه الحقيقي في هذا الشوط، ربما للتحفظ الكبير الذي كان عليه الفريق والتراجع للخلف كثيراً، ولم يتم استغلال وجود مهاجمين في الأمام، إذ لكم تصلهما الكرات من قبل لاعبي عمق الوسط مصبح وجلال الدين اللذين كانا يؤديان أدواراً دفاعية في المقام الأول، في ظل غياب المالود عن مستواه في الوسط الأيسر.

فرص الشوط

كانت فرص الشوط قليلة للغاية وبدأها محمد حسين بكرة رأسية اعتلت المرمى الحداوي، ثم سدد سلمان عيسى كرة من الجانب الأيسر تصدى لها الحارس عباس أحمد على دفعتين (8)، وفي الدقيقة 30 مرر المتألق حسين سلمان كرة أمامية ساقطة لسلمان عيسى المنفرد بالحارس عباس أحمد الذي خرج لمواجهته ليضعها من فوقه (لوب) سقطت في المرمى الحداوي هدفاً للرفاع، فيما تألق الحارس الرفاعي سيدشبر وأبعد كرة للبرازيلي فاغنر لينتهي الشوط رفاعياً بهدف نظيف.

الشوط الثاني

مع بداية هذا الشوط أدخل مدرب الحد لاعبه إبراهيم أحمد حبيب في الوسط الأيسر وأخرج عبدالله ناصر، وتحسن أداء الحداويين كثيراً بعد أن تحرروا من قيودهم الدفاعية وبشكل واضح ولذلك شاهدنا الكثير من الهجمات وللفريقين، إذ إن الرفاع هو الآخر كانت تحركات لاعبيه إيجابية، والفرص بدأت عند الدقيقة 2 بكرة رأسية للمالود أبعدها الحارس الرفاعي سيدشبر علوي، وسدد العامر كرة أرضية اصطدمت بجوليانو وجاورت القائم الأيسر قبل أن يُسدد البديل إبراهيم أحمد حبيب كرة قوية من اليمين وصلت للحارس سيدشبر (10)، ولعب فاغنر الذي مال لليسار كثيراً في هذا الشوط كرة عرضية وصلت لعبدالسلام المواجه للمرمى وتعرض لإعاقة من المدافع محمد حسين احتسبها الحكم ركلة جزاء صحيحة للحد لكنه اكتفى بإنذار المدافع فيما كانت اللعبة أقرب للطرد كون المهاجم في محاولة تسجيل، وسجل عبدالحفيظ نفسه هدف التعادل من هذه الركلة (12)، وأبعد حارس الحد عباس أحمد كرتين متتاليتين للرفاع عبارة عن تسديدة من سلمان عيسى ولعبة رأسية من سعد العامر الذي لعبها ضعيفة رغم أنه مواجه للمرمى تماماً (19)، وفي ظل وجود انفتاح بعض الشيئ في دفاع الحد لعب ميلادين كرة أمامية للبديل فيصل أبودهوم انفرد من خلالها بالمرمى وسددها أرضية على يسار الحارس استقرت في الشباك الزرقاء هدفاً ثانياً للسماوي (21)، وأبعد العملاق سيدشبر كرة أرضية لعبدالله الهزاع وارتدت لجلال الدين الذي تعرض للدفع من قبل المدافع محمد حسين في لعبة طالب فيها الحداويون بركلة جزاء (23)، وارتدت كرة حداوية سددها فاغنر من العارضة ولم تجد من يتابعها، في حين طالب الرفاع كذلك بركلة جزاء بعد إعاقة حسين سلمان من الهزاع، وأضاع أبودهوم فرصة أخيرة في الدقيقة 42 لكنها لم تؤثر على فوز فريقه بالمباراة بهدفين لهدف.

أدار اللقاء الحكم عبدالله قاسم (دولي شواطئ)، وساعده الدوليان ياسر تلفت ومحمد جعفر والحكم الرابع الدولي جميل جمعة.

الرفاعيون يهدون فوز «المطر» لعبدالله بن خالد

تواجد في مباراة الأمس رئيس نادي الرفاع عبدالله بن خالد بعد أن غاب في المباريات الأخيرة السابقة لتواجده خارج البلاد، وكان لتواجده دور في رفع الروح المعنوية للاعبين الذين أهدوه هذا الفوز الذي تحقق تحت (المطر)، إذ لم تنقطع أمطار الخير طيلة الشوط الثاني من المباراة، وبعد نهايتها نزل (بو رفاع) للملعب وهنأ اللاعبين على هذا الأداء والفوز، فيما كان هنالك تواجد لرئيس نادي الحد أحمد المسلم كذلك.

«البلاد سبورت» ستواكب خليجي 21... أحمد كريم:

الطرح المتنوع وتناول الحدث من عدة جوانب سيساهم في نجاح الدورة إعلامياً

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية

أكد رئيس القسم الرياضي بصحيفة البلاد أحمد كريم أن الملحق الرياضي سيكون حاضراً في التغطية الإعلامية لدورة كأس الخليج الحادية عشرة لكرة القدم والتي تستضيفها المملكة في الخامس من يناير/كانون الثاني المقبل وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر نفسه.

وقال كريم ان «البلاد سبورت» ستؤكد تواجدها مرة أخرى وستكون مواكبة لهذا الحدث الهام عبر تخصيص المساحة المناسبة للتغطية اليومية لفعاليات الدورة، مشيراً الى أن هذه التوجهات قد بدأت مع إجراء مراسم قرعة خليجي 21 باعطاء المواد المتعلقة بالدورة حقها في التغطية، وذلك من باب القناعة التامة بمكانة الحدث وأهميته لدى الشارع الرياضي في البحرين وفي منطقة الخليج، وبالتالي فإن الإعلام المحلي على وجه العموم يدرك تماماً القيمة الإعلامية للدورة وضرورة إبرازها في هذا الجانب وهو ما سيتجسد على أرض الواقع بالمنافسة الكبيرة المتوقع أن تكون عليه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها المقروءة والمرئية.

وأكد كريم على استعداد الملحق الرياضي لتقديم الأفكار الجديدة للقارئ الخليجي خلال تغطيته خليجي 21، وسيتم توزيع المهام على الزملاء الإعلاميين بالقسم بالصورة المناسبة، كما ستكون هناك صفحات إضافية معنية بالحدث نفسه، بالإضافة الى الإخراج الفني والاهتمام بالمادة الإعلامية قدر المستطاع وتناول جميع الجوانب المتعلقة بالدورة من أجل الحصول على التغطية الشاملة والمميزة، مضيفاً «سنسعى أيضاً الى إشراك الشارع الرياضي والتعرف على وجهات النظر المختلفة لخلق التفاعل المطلوب مع مجريات الدورة، ونقل الصورة الحقيقية للدورة بأعين المتابعين والمهتمين».

وقال رئيس الملحق الرياضي بصحيفة البلاد أحمد كريم أن تنوع أسلوب الطرح خلال التغطيات اليومية في الملاحق الرياضية وتناول الحدث من عدة أوجه مختلفة، سيساهم دون أدنى شك في إثراء المادة الإعلامية وسيزيد من نسبة نجاح الدورة إعلامياً، وقال: «ثقتنا كبيرة في الحضور الفاعل للصحف الرياضية البحرينية في هذا المحفل وأعتقد اننا قادرون على إبراز المستوى المتطور الذي وصلت إليه الصحف المحلية في المجال الرياضي».

ونوه كريم الى أن الدور الملقى على عاتق الإعلام البحريني لا يقتصر على التغطيات اليومية للمباريات والأحداث المصاحبة لها، بقدر ما يلعب الدور المباشر في التأثير على نتائج المنتخب والوقوف معه بالشكل الإيجابي، وقال: «أعتقد أنها فرصة جيدة بالنسبة لوسائل الصحف المحلية في دعم المنتخب والشد من أزره خاصة ويجب علينا استغلال إقامة الحدث على أرض المملكة والتعامل مع هذه الفرصة بحرصٍ تام، وذلك للمساهمة في تحقيق حلم الفوز باللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتنا».

ويرى أحمد كريم أن الإعلام البحريني اكتسب الخبرة الجيدة في التعامل مع الأحداث الرياضية المختلفة بسبب التغطيات المتكررة والكثيرة التي شهدها سابقاً، كما أن الحضور الفاعل في مختلف المناسبات ومنها دورات كأس الخليج وأبرزها المشاركة في المسابقات التي تقام بهذه المناسبة والحصول على المراكز المتقدمة، يؤكد قدرة الإعلام البحريني على إثبات نفسه أمام كبار المؤسسات الإعلامية في منطقة الخليج وهو ما يبعث بالفخر والاطمئنان للمكانة التي وصل إليها الإعلام الرياضي المحلي.

العلاقات العامة تعتمد مشرفي اللجان الفرعية وتناقش الأسماء المقترحة

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية

وزعت لجنة العلاقات العامة التابعة لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم التي ستقام في البحرين يناير/كانون الثاني من العام المقبل عددا من المهمات على أعضاء اللجنة بعد اجتماع عقدته أمس الأول برئاسة رئيس اللجنة محمد قاسم.

وفي بداية الاجتماع، رحب قاسم بأعضاء اللجنة وشكرهم على جهودهم المبذولة في الفترة الماضية وطالبهم بمواصلة الجهد في الفترة المقبلة التي تحتاج إلى جهد ومثابرة أكبر، ونقل لهم تحيات رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.

وأسندت اللجنة المسئوليات والمهام لأعضائها، إذ تم اعتماد مساعد رئيس اللجنة خالد فهد مسئولاً عن فريق العلاقات العامة في فندقي الكراون بلازا والدبلومات، وعضو اللجنة فهد بوجيري مسئولاً عن فريق العلاقات العامة في فندق إليت جراند (السيف)، وعضو اللجنة عادل بوهزاع مسئولاً عن فريق العلاقات العامة في فندق إليت ريزورت اند سبا، وعضو اللجنة أحمد المحرقي مسئولاً عن فريق العلاقات العامة في فندق الريتز كارلتون، وعضوا اللجنة خالد حمادة واحمد عيسى مسئولين عن فريق العلاقات العامة بمطار البحرين الدولي، وعضوا اللجنة سعد عبدالله وخالد خليل مسئولين على فريق العلاقات العامة في الاستادات الرياضية وملاعب التدريب، وعضو اللجنة فهد بوجيري مشرف على فريق العلاقات بجسر الملك فهد، كما اوكلت مهمة الاشراف العام على فرق العمل بالفنادق الى عضو اللجنة عبدالناصر المحري، وعضو اللجنة خالد الشوملي مسئولا عن فريق العلاقات العامة للمواصلات، علماً بأن المسئولين عن الفنادق سيشرفون على عملية استقبال الوفود في جميع الفنادق وإيصالهم الى لجنة السكن والإعاشة.

واقترحت اللجنة أن تقوم بزيارة تفقدية لمنشآت الدورة وبعض المرافق الخاصة مثل المستشفى العسكري وملاعب التدريبات والفنادق المعتمدة ومطار البحرين الدولي للاطلاع على طبيعة العمل التنظيمي للجنة والتي تنتظرها مهام كثيرة.

وناقش رئيس اللجنة محمد قاسم الكثير من المواضيع المتعلقة بعمل اللجنة في الفترة المقبلة، وأوصى بضرورة تواجد الأعضاء في الأماكن المحددة لهم والعمل بروح الفريق الواحد.

كما استعرضت اللجنة خلال اجتماعها الأسماء المقترحة للعمل في اللجان الفرعية للعلاقات العامة، وتم التأكيد على أهمية أن يمتلك العضو المرشح للخبرة السابقة في مجال العلاقات.

وستعقد لجنة العلاقات العامة عدد من الاجتماع التنسيقية مع اللجان العاملة في الدورة مثل الاجتماع مع لجنة السكن والضيافة ولجنة المواصلات ولجنة المراسم من اجل وضع آلية التعاون المشتركة بين اللجان في الدورة.

وأكد قاسم أن عمل اللجنة يسير وفق الخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن العمل قائم على قدم وساق وهناك تعاون بين أعضاء اللجنة مع بعضهم بعضا، وشدد على أهمية المرحلة المقبلة التي ستشهد رفع وتيرة العمل وخصوصاً مع اقتراب الحدث الخليجي الذي من المؤكد أن يشهد حضورا واسعا وكبيرا من الدول الخليجية.

وستعقد لجنة العلاقات العامة التابعة لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين اجتماعها الدوري الأسبوع المقبل لمناقشة مهام عدة للجنة في الفترة المقبلة ويأتي على رأسها تحديد مرافقي الوفود الرسمية في الدورة.

أشار إلى أهمية إبراز الحدث... رئيس قسم الرياضة بـ «الوسط» عباس العالي:

الإعلام شريك بنجاح الدورة وسنقدم تغطية مميزة وواثقون من الناحية التنظيمية

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية

أكد رئيس قسم الملحق الرياضي بصحيفة الوسط البحرينية عباس العالي أن الملحق الرياضي سيسعى لتقديم أفضل تغطية لأحداث دورة كأس الخليج العربي التي ستقام على أرض البحرين خلال شهر يناير/كانون الثاني من العام المقبل، وأوضح بأن دورات كأس الخليج تحظى باهتمام إعلامي كبير من جميع الدول الخليجية، وأن الملحق الرياضي بالصحيفة سيواكب هذا الحدث الكبير.

وقال العالي: «دورة كأس الخليج تحظى باهتمام ودعم إعلامي كبير؛ لأنها ليست مجرد بطولة خليجية بل هو حدث خليجي ينتظره الشارع الرياضي في جميع الدول الخليجية ويحظى باهتمام غير عادي من شعوب الدول الخليجية، إضافة إلى القادة الزعماء الخليجيين وكبار الشخصيات في العالم وتسلط الأضواء عليه دائماً عندما تستضيف أي دولة خليجية هذا الحدث الكبير».

وأضاف «سيكون الملحق الرياضي بالصحيفة في قلب الحدث وسنسعى لتقديم أفضل المواد للقراء الكرام، ونحن فخورون باستضافة البحرين للحدث الخليجي للمرة الرابعة في تاريخ الدورات التي انطلقت في العام 1970 واستضافتها آنذاك البحرين، وأتوقع أن البطولة المقبلة (خليجي 21) ستشهد تنافسا إعلاميا كبيرا من الملاحق الرياضية البحرينية إضافة إلى الخليجية التي ستكون المرآة الحقيقية للحدث الخليجي ونحن في «الوسط الرياضي» سنكون من ضمن الساعين لإبراز الحدث من الناحية الإعلامية».

وأوضح رئيس القسم الرياضي بصحيفة الوسط البحرينية عباس العالي بأن الملحق الرياضي سيواكب الحدث بالصورة المطلوبة لأن الجانب الإعلامي يلعب دورا كبيرا بنجاح الحدث، وأضاف «النجاح لن يكتب باسم اللجنة التنظيمية للبطولة بل سيكتب للبحرين، ونحن نسعى لإبرازه من أجل نجاح البحرين ولن يكتب باسم شخص معين بل للجميع، عندما تخرج البطولة بأفضل صورة تنظيمية وفنية فإن النجاح للبحرين، وهذا هو ما سنسعى إليه بإذن الله تعالى»، مؤكداً بأن واكب الحدث الخليجي لأكثر من 15 دورة سابقة واستلم مهمة الإشراف على الجانب الإعلامي في الدورة الثامنة التي أقيمت في البحرين.

وأبدى عباس العالي ثقته بنجاح الناحية التنظيمية، وقال: «البطولة ليست بالغريبة على أرض البحرين التي سبق لها أن استضافة 3 دورات سابقة بدءا من الدورة الأولى العام 1970، وأوضح بأن العمل الجبار الذي تقوم به اللجنة التنظيمية للدورة برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يوحي بأن الحدث الخليجي سيخرج بأفضل صورة من الناحية التنظيمية، وقال: «هناك كوادر متميزة في اللجان العاملة بالدورة وأتمنى لهم كل التوفيق والتقدير وأن يضعوا نصب أعينهم بأنهم يمثلون البحرين وليس أنفسهم».

وأضاف «نحن فخورون بالتصريح الأخير الذي أدلى به الأمين العام للمجلس الأعلى رئيس اللجنة التنظيمية للدورة الشيخ سلمان بن إبراهيم عندما قال بأن الملحق الرياضي بصحيفة «الوسط» يحمل الحس الوطني وهدفه نجاح الحدث الخليجي، التصريح إن دل على شيء فإنه يدل على الهدف الذي يسعى له الجميع بأن يتجه الجميع نحو إبراز الحدث الخليجي الذي سيكتب باسم البحرين، نحن نحمل في المقام الأول نجاح الدورة وسنسعى لهذا الأمر وسنقف مع اللجنة التنظيمية من أجل نجاح البحرين».

وختم عباس العالي تصريحه بالقول: «نحن كملحق رياضي في صحيفة الوسط سندعم المنتخب وسنقف معه من أجل تحقيق أفضل النتائج، سنقدم تغطية مميزة بإذن الله تعالى، وأتمنى من الجميع أن يقف مع الأحمر في مهمته نحو تحقيق الحلم الخليجي الذي طال انتظاره؛ لأن الجانب الإعلامي يلعب دورا كبيرا بتحقيق أفضل النتائج للمنتخب مثلما كانت في الدورات السابقة التي شهدت حرب إعلامية ضد المنتخبات الخليجية عندما تستضيف إحدى الدول الدورة؛ وذلك من أجل حصد منتخب بلادها لقب الدورة، وأتمنى كل التوفيق لمنتخبنا في الدورة وإحراز لقبها».

أشار لعدم التركيز في بداية (الأشواط)... الملكاوي أشرف:

الغـــــيابات أثرت على فريقـــنا ونُعاني كثيراً عندما نتلقى الأهداف

الوسط - حسين الدرازي

ذكر مدافع فريق المالكية لكرة القدم أشرف عبدالرسول ان عدم الثبات على تشكيلة واحدة بسبب الإصابات والإيقافات المتكررة هو السبب الأول وراء الهزائم الأربع المتتالية التي تلقاها فريقها في دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى وآخرها لقاء المنامة أمس الأول، على الرغم من البداية الجيدة من خلال الفوز على الرفاع حامل اللقب ثم فريق البحرين، مشيراً إلى أن أوضاع الفريق يجب أن تتحسن في مباريات الدوري القادمة من خلال استغلال فترة التوقف وكذلك لقاءات الدورة التنشيطية.

وأضاف عبدالرسول «الكل توقع بعد بدايتنا القوية أن نكون في وضعية أفضل في المباريات التي تليها، ولكن كما ذكرت عدم الثبات على تشكيلة بسبب الإصابات والغيابات وأبرزها غياب لاعب خط الوسط حسين خلف، كل ذلك كان مؤثراً، ولو تلاحظون أن المدرب في كل مباراة كان يُشرك لاعباً في خط الوسط لتغطية غياب حسين خلف المصاب، وطبعاً أي فريق لو يمر بحالة عدم الاستقرار لابد أن يتأثر، وعدم الاستقرار سببه ليس من الجهاز الفني ولكن كما ذكرت من الغيابات الكثيرة».

وأوضح عبدالرسول: «الفريق يُعاني كذلك من عدم التركيز في الدقائق العشر الأولى في أغلب الأشواط التي لعبها بالمباريات الست السابقة، وهذا الأمر كلفنا تلقي العديد من الأهداف وآخرها مباراة المنامة وهي خير دليل على كلامي، إذ لم نكن مركزين كما يجب في بداية الشوط الثاني ولذلك سجل المنامة هدفين متتاليين، ونحن نُعاني عندما نتلقى أي هدف، إذ نجد صعوبة في تعويضه، وبالتالي لم نتمكن من العودة في المباريات التي نتلقى فيها أهداف أولاً، بينما عندما نُسجل أولاً نستطيع المحافظة على تفوقنا، وصعوبة العودة ربما ناتج لقلة الخبرة لدى أغلب اللاعبين كونهم صغاراً في السن!».

وأكد عبدالرسول ان الفريق بإمكانه استعادة نغمة الفوز بعد فترة التوقف التي ستكون في صالح الفريق بالتأكيد كونه تلقى 4 هزائم متتالية، وبالتالي هو في حاجة لفترة من أجل تصحيح الأخطاء والعودة من جديد كما كان، مشيراً إلى أن مباريات الدورة التنشيطية يجب استغلالها بالشكل المطلوب ليعود الفريق لحصد النقاط مثلما فعل في بداية الدوري.

سبيعي الشباب مؤكداً الارتياح وعدم القلق على فريقه:

قدمنا أفضل مبارياتنا وكان بإمكاننا الفوز وكسبنا لاعباً واعداً

الوسط – المحرر الرياضي

أعرب رئيس النشاط الرياضي بنادي الشباب علي سعيد السبيعي عن سعادته بالمستوى المتميز الذي قدمه فريقه في مباراته أمام الحالة وخروجه متعادلاً واصفاً إياه بأنه أفضل مباراة قدمها الفريق الشبابي في دوري الموسم الحالي.

وقال السبيعي: «نحن سعداء ومرتاحون من أداء فريقنا سواء من ناحية الأداء أو من حيث الروح العالية والحماس الذي أظهره اللاعبون طيلة المباراة وقدرتهم على قلب تأخرهم بهدفين الى تعادل على رغم قلة خبرة اللاعبين وتفوق الحالة من حيث خبرة ونجومية بعض عناصره، وأن كنا نشعر بعدم ارتياح من حيث النتيجة لأن فريقنا كان بإمكانه تحقيق الفوز بنقاط المباراة قياساً بمجريات اللعب والفرص التي سنحت للفريق على مدار الشوطين».

وأضاف «كان فريقنا الطرف الأفضل في أغلب فترات اللقاء حتى في الشوط الأول الذي تأخرنا فيه بهدفين كانا نتاج أخطاء فردية وليست من هجمات وتفوق من جانب الحالة وحصلنا على 3 فرص منها ضربة جزاء، ثم تفوقنا في الشوط الثاني وسجلنا هدفي التعادل فضلاً عن إضاعة بعض الفرص وأغلبها بسبب قلة خبرة اللاعبين، كما أننا كسبنا في المباراة لاعبا واعدا هو لاعب الوسط المهاجم علي جعفر الذي برز في مشاركته الأولى مع الفريق وكان نجم المباراة بأدائه وسجل هدف التعادل بالإضافة الى أننا خضنا المباراة ببعض اللاعبين غير الجاهزين بسبب الإصابات وعدم الاعداد».

وأكد علي سعيد أن هناك ثقة وارتياحا من قبل إدارة النادي ومتابعيه بالنسبة للفريق بصرف النظر عن نتائجه الحالية وموقفه في المركز قبل الأخير لأنه يسير في خط تصاعدي من مباراة لأخرى وخبرة عناصرنا الشابة تزداد مع سير المباريات ويتحسن معها المستوى، وذلك يعطينا الثقة بقدرة الفريق على تحسين وضعه في الدوري والابتعاد عن المراكز المتأخرة.

كان يجب أن نسجل مبكراً أمس الأول... المنامي برونو:

فريقنا يتطور والشملان مُميز وسعيد بمستواي أمام المالكية

أكد قائد فريق المنامة لكرة القدم اللاعب الصربي برونو ان فريقه بدأ يُغطي بعض الشيء على الصورة التي ظهر بها في بداية مشواره بدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى، مشيراً إلى أن الفوز الذي تحقق يوم أمس الأول على المالكية بأربعة أهداف مقابل لاشيء هو امتداد للتطور الذي يعيشه الفريق في الآونة الأخيرة وهذا سيستمر في المباريات المقبلة أيضاً.

وأضاف برونو «مباراة المالكية الأخيرة ظهرنا فيها بصورة متميزة كما شاهد الجميع، ولكن ربما تأخرنا بعض الشيء في التسجيل، إذ حصلنا على فرصتين حقيقيتين في الشوط الأول لم نستغلها ولكن المباراة 90 دقيقة، ونحن تعلمنا من الأخطاء التي حصلت في الشوط الأول وركزنا هجومياً أكثر بعدها وأحرزنا 4 أهداف بالشوط الثاني وحصدنا النقاط الثلاث ووصلنا للنقطة السابعة».

وقال برونو: «فريقنا تنقصه الخبرة بعض الشيء، ولدينا لاعبون صغار في السن وهؤلاء من الممكن أن مباريات بداية المشوار في الدوري أثرت عليهم، ولكنهم شيئاً فشيئاً بدأوا يعيشون جو المباريات الكبيرة ولذلك الكل شاهد تميز أكثر من لاعب في كل مباراة، وأيضاً يجب أن أُشير إلى نقطة أننا نمتلك مدرباً متميزاً وهو محمد الشملان، وأنا مُعجب بإمكاناته كثيراً وبالتأكيد هو مكسب لنادي المنامة».

وأبدى برونو كذلك سعادته البالغة بالمستوى الذي ظهر به هو شخصياً في مباراة المالكية، مشيراً إلى أنه بدأ يتعود الآن وبشكل أكبر على أجواء الدوري البحريني، ففي البداية كانت هنالك بعض الصعوبة وهذا الأمر من المُمكن أن يحصل لأي لاعب، وأوضح انه سيكون في وضعية أفضل مع قدوم عائلته للبحرين بعد أسبوعين من الآن.

وأشار برونو إلى نقطة أخرى وهي تطور الدفاع المنامي في لقاء المالكية إذ قال: «في كل مباراة كنا نسجل أهدافاً كثيرة وربما هجومنا هو الأقوى الآن في الدوري ولكن أيضاً كنا نتلقى أهدافاً كثيرة وهذا لا يخلق التوازن في الفريق، ولكن في مباراة المالكية ولأول مرة لم نتلق أي هدف طيلة اللقاء وهذا أمر لافت بالتأكيد، وسنسعى لتكراره في المباريات المقبلة».

مدير الكرة الحالاوية داوود:

فريقنا لم يقدم شيئاً رغم تحذيرنا ومستاؤون من قرارات الحكم

الوسط – المحرر الرياضي

اعترف مدير جهاز كرة القدم بنادي الحالة محمد داوود بأن فريقه لم يظهر بالصورة المطلوبة خلال مباراته أمام الشباب والتي تؤهله الى الفوز، وذلك على عكس المستوى الجيد الذي ظهر عليه في مبارياته السابقة في الدوري.

وقال داوود: «بصراحة لم يظهر فريقنا بصورة جيدة ونحن كمسئولين عن الفريق وحتى اللاعبين أنفسهم غير راضين عن عطائهم في المباراة بصرف النظر عن الهدفين اللذين تقدم بهما الفريق في الشوط الأول، وللأسف أن الحالة السيئة طالت جميع أفراد الفريق ولم نتمكن من تشكيل هجمات وفرصاً عدة على مرمى الشباب وحتى الهدفين سجلهما فريقنا بخطأين».

وأضاف «أعتقد أنه من الأمور التي تأثر بها الفرق خلال المباراة هي الثقة الزائدة والتراخي من اللاعبين وعدم إعطائهم المباراة الاهتمام والتركيز النفسي المطلوب على رغم تحذيرنا كجهاز إداري وفني للاعبين قبل المباراة وحتى بين الشوطين عندما تقدمنا بهدفين نبهنا اللاعبين الى عدم التراخي لكن للأسف هذه الأمور مرتبطة بنفسية وتفكير اللاعبين ومن الصعب تغييرها، وأنا من خلال موقعي في الفريق أعرف أن اللاعبين ينتابهم الحماس والروح القتالية والتركيز ويظهرون قدراتهم في مواجهة الفرق الكبيرة والقوية مثلما حصل في مباراتي الفريق أمام المحرق والرفاع، لكن تلك الحماسة تقل عندما نلاقي فرقاً أخرى».

وأشار مدير الكرة الحالاوية الى الجانب التحكيمي في المباراة قائلاً: «ان الحكم وليد محمود لم يوفق في بعض قراراته خلال المباراة وإحدى هذه القرارات كانت فنية وليست تقديرية وهو ما دفعنا للاعتراض على أحد هذه القرارات فقام باستبعادي مع مدير الفريق جمال السعدون، واحترمنا القرار لكننا سنحرص على مشاهدة شريط المباراة للتأكد من بعض القرارات والأخطاء التي اتخذها الحكم خلال المباراة وإذا ما ثبت ذلك فإننا ستكون لنا وقفة».