العدد 3728 - الثلثاء 20 نوفمبر 2012م الموافق 06 محرم 1434هـ

وزير الداخلية يحذر من خطورة استغلال المناسبات للإخلال بالأمن بقصد بث الفتنة وتكريس الطائفية كما حدث في العراق

قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح اليوم الأربعاء (21 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) بزيارة تفقدية للمحافظة الشمالية، حيث كان في استقباله لدى وصوله محافظ الشمالية علي عبدالحسين العصفور وعدد من مسئولي المحافظة.

وقد هنأ الوزير المحافظ بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينه في منصبه الجديد ، متمنياً له التوفيق والسداد للنهوض بالمسؤوليات والمهام الموكلة إليه لما فيه خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض المملكة ، مشيداً بجهود المحافظ السابق سعادة السيد جعفر حسن بن رجب وإخلاصه وتفانيه في أداء واجبه الوطني طيلة فترة عمله محافظاً للمحافظة الشمالية ، وما قام به من دور بارز في مسيرة التطوير والتحديث التي تنتهجها الوزارة .

كما أعرب عن شكره وتقديره لمنسوبي المحافظة على جهودهم في خدمة الوطن ، مؤكداً على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي والأمن الاجتماعي والتواصل مع المواطنين والعمل على تلبية مطالبهم وإيجاد الحلول المناسبة لها في حدود الصلاحيات والمهام والواجبات التي حددها قانون المحافظات وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة .

وأشاد بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والذي انطلق منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفا أن من يحارب الإصلاح هم من يقومون بارتكاب أعمال الفوضى والتخريب، فيجب علينا كمجتمع متحاب ومتماسك أن نحمي اليوم هذا الإصلاح، تلبية للطموحات التي نأمل تحقيقها من أجل مجتمع يسوده الأمن والرخاء والنماء في ظل المشروع الذي أرسى دعائم الأمن والحريات والديمقراطية ، بما يكفل الحياة الآمنة المستقرة لأبناء الوطن جميعاً .

وبالنسبة للموقف الأمني بشكل عام ، أكد الوزير استمرار الجهود الأمنية في تحرياتها الميدانية والمختبرية فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية الأخيرة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على عدد ممن شاركوا في تلك الأعمال الإرهابية، وسيتم تقديمهم للعدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وقال إن الوزارة اتخذت إجراءات حيال المخالفين ممن ارتكبوا أعمالا خارجة عن القانون وخارجة عن مراسم مناسبة عاشوراء، وقاموا باستغلال المآتم والمواكب الحسينية لأهداف ليست دينية، وفيما يتعلق بالادعاء بأن هذه الإجراءات تستهدف طائفة بعينها والحريات الدينية وشعائر عاشوراء، أوضح أن من أساء إلى هذه المناسبة والمشاركين فيها ، هو من خرج عن القانون وطرح أمورا لا علاقة لها بعاشوراء وعمل على إخراجها من معانيها ودلالاتها.

وأضاف أن حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالمملكة وفقاً للقانون والتقاليد المرعية في البلاد ونحن كمجتمع وقيادة وشعباً حريصون على إنجاح هذه المناسبة الدينية ، وهو ما يبديه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من اهتمام ودعم وذلك من خلال حث المسئولين على توفير الأجواء الملائمة لهذه المناسبة، وإصدار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر تعميم عطلة عاشوراء وتقديم موعد صرف الرواتب بالإضافة إلى ما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود لتسهيل حركة المرور وتوفير الأجواء الآمنة لهذه المناسبة ، وإقامة المضائف ومظاهر العزاء كما كانت عليه.

وحذر من خطورة استغلال مثل هذه المناسبات من خلال اختلاق وتنفيذ أحداث مخلة بالأمن بقصد بث الفتنة وتكريس الطائفية كما حدث في العراق من استهداف المراقد والمساجد ، مشيرا إلى أن كل من يهتم بهذا الشأن ، عليه الالتزام بالمحافظة على النظام العام ورفض كل ما من شأنه أن يشكل أي خطورة على أمن وسلامة المشاركين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 9:29 ص

      اسود الوطن

      والله انكم اسود يا رجال الداخليه .. يعطيكم العافيه

    • زائر 24 | 4:21 م

      اكبر واعظم حريمه في التاريخ

      والله العظيم الذي يقراً عن كيف قتل سيدنا الحسين غصب عنه الدموع تسيل من عينيه حتى ولو قراًها ملايين المرات

    • زائر 19 | 2:23 م

      لمذا الخوف من الحسين؟

      شعائر الحسين تُحيى كل عام و طول العام
      حتّى السيوف تستعمل و لم نسمع طوال هذه
      السنوات من الدهر أنّ الشيعة اعتدوا على أحد
      و ها هم الجاليات يشاركوننا في الشعائر
      .....
      إلى وسط مراسم العزاء
      لما تعرّض لهم أحد " كرامةً للحسين ع " وحفاظاً على الشعيرة المقدسة
      لسنا سفاكين دماء و لا...هذا ما عرف به شيعة البحرين

    • زائر 17 | 12:34 م

      سنابسيون

      وصلنا هاليومين واتس اب وحده تهدد بحرق المآتم فهل أنت على اطلاع على ذلك ياوزير الداخليه ؟؟ومالذي يضمن لنا أن المآتم آمنه من التحريض الطائفي الذي يهدد بحرق المآتم

    • زائر 12 | 12:16 م

      مواطن

      هناك مجموعة تعتدي على المواكب الحسينية والداخلية واجباً عليها حماية المواكب ومحاسبة المعتديين وما يحصل الان هو العكس يتعدون على المواكب والشرطة تتفرج وتحمي المعتدين

    • زائر 10 | 12:05 م

      سنابسيون

      وصلنا هاليومين واتس اب وحده تهدد بحرق المآتم فهل أنت على اطلاع على ذلك ياوزير الداخليه ؟؟ومالذي يضمن لنا أن المآتم آمنه من التحريض الطائفي الذي يهدد بحرق المآتم

    • زائر 18 زائر 10 | 1:59 م

      الحل بسيط

      اذا وصلك تهديد عن طريق الواتس أب كما تدعي فالحل بسيط جداً تقدم الى اقرب مركز امني و واوضح لهم الرقم الذي وصلتك منه الرساله و سيقومون بإجراء اللازم و ان كنت تقصد بأن المسج متداول من مجموعة اشخاص دون التعريف على رقم صاحب الرساله فهذا لا يؤكد جديّة الموضوع ، والكلام غير الفعل

    • زائر 6 | 11:34 ص

      سعادة وزير الداخلية نكرر الطلب نريد الكلمات التي قيلت

      محاولة تصوير المواطنن الشيعة مجموعة من الطائفين النابذين للسنة من شركاء الوطن تزيد الظلامة و ما يزيدها اكثر الربط بما يجري في العراق كما يفعل التكفيريون حين يريدوا تبرير جريمة طائفية ارتكبوها.
      سعادة الوزير من باب الشفافية يمكن ان تسلم للصحف تسجيلات الخطباء التي تبث الفرقة و الطائفية لتكون حملتكم تجد من يدعمكم فيها.
      ما يجري في العراق يا سعادة الوزير انهار من الدماء بفعل المفخخات تستهدف زوار الحسين و المصليات و الجوامع الشيعية وارجع البصر كرتين و فتش في الارشيف للتعرف عن هوية المقتول وهو القاتل

    • زائر 5 | 11:24 ص

      يا ريت

      أن تنصحو ا وتحاسبو من يعتدي على المحيين لهذه المناسبات ولا نعتقد أنّكم لم ترو من اعتدى وهدّد ونفّذ .

    • زائر 4 | 11:23 ص

      من الذي يعتدي على الشعائر ؟؟

      من الذي يعتدي على الشعائر من الذي سبق له و ان قمع مواكب العزاء من الذي حمى المخربين و وقف معهم في المحرق لتخريب المأتم و الاعتداء على المعزين فكلنا نرى و نتعايش مع تلك المواقف الحقيقه واضحه من هوا الذي ينشر الفتنه و يفرق بين المواطنين.

    • زائر 3 | 11:20 ص

      محرقي

      بارك الله فيك ياطويل العمر شعب البحرين إخوان سنه وشيعه والمحرض هو خارج القانون يجب يتحاسب على جريمته وشكرا حفظ الله المملكه الغاليه والقياده الرشيدة

اقرأ ايضاً