العدد 3730 - الخميس 22 نوفمبر 2012م الموافق 08 محرم 1434هـ

بسيوني ينتقد «إدانة نبيل رجب» ويصف تنفيذ حكومة البحرين لتوصيات تقصي الحقائق بـ «عدم الكفاية»

محمود شريف بسيوني
محمود شريف بسيوني

قال رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، محمود شريف بسيوني، لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» : «إن تنفيذ حكومة البحرين لتوصيات اللجنة يتسم بعدم الكفاية». وأضاف بسيوني «هناك عدد من التوصيات الخاصة بالمحاسبة التي لم تنفذ أو تم تنفيذها على مضض. ولم تحقق النيابة العامة حتى الآن في أكثر من 300 قضية تعذيب مزعوم، ينطوي بعضها على حالات وفاة أثناء الاحتجاز، ولم يتم فتح تحقيقات - ناهيك عن ملاحقات قضائية - من واقع مبدأ مسئولية القيادة، حتى على مستوى المشرفين المباشرين، فيما يخص من قـُتلوا رهن الاحتجاز نتيجة للتعذيب».

وذكر بسيوني أن «قرار جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء اللجنة كان شجاعاً وبعيد الأثر، لكن إدانة نبيل رجب، على سبيل المثال، تدلل على نمط من استمرار الملاحقة القانونية للأشخاص، لا لشيء إلا لممارسة حقوق يحميها القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما وعد الملك حمد بإنهائه».

وأوضحت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في بيان أمس (الخميس)، أن السلطات البحرينية أخفقت في تنفيذ أهم توصيات اللجنة، والتي رفعت توصياتها الخاصة بالمحاسبة وغيرها من قضايا حقوق الإنسان منذ عام كامل.


بسيوني: تنفيذ الحكومة توصيات «تقصي الحقائق» يتسم بعدم الكفاية

«هيومن رايتس ووتش»: السلطات البحرينية أخفقت في تنفيذ أهم توصيات «تقصي الحقائق»

بيروت - هيومن رايتس ووتش

قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس الخميس (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إن السلطات البحرينية أخفقت في تنفيذ أهم توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي رفعت توصياتها الخاصة بالمحاسبة وغيرها من قضايا حقوق الإنسان منذ عام كامل.

وخلُصت اللجنة إلى أن قوات الأمن وأجهزة حكومية أخرى ارتكبت انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بقمع الحكومة الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في العام 2011.

إلى ذلك؛ قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «هيومن رايتس ووتش» جو ستورك: «نالت البحرين، عن جدارة، قدراً كبيراً من الإشادة والتقدير على تعيين هيئة مستقلة لتقييم انتهاكات الحكومة، لكن السلطات لم تتولَّ حتى الآن، بعد مرور عام، تنفيذ أهم التوصيات. بل إن سجل البحرين في مجال حقوق الإنسان تدهور، في واقع الأمر، من بعد قبول الملك نتائج اللجنة وتوصياتها».

وكان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عيَّن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في يوليو/تموز 2011، للتحقيق في رد فعل الحكومة على تظاهرات فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011. وخلصت اللجنة إلى أن انتهاكات القوات الأمنية ـ بما فيها التعذيب والاعتقالات التعسفية واسعة النطاق ـ في أعقاب قمع الحكومة للتظاهرات؛ «لم تكن لتحدث دون علم الرتب الأعلى في تسلسل القيادة» داخل القوات الأمنية. كما وجهت اللجنة دعوتها إلى الحكومة لأن تتعامل مع ادعاءات ارتكاب القوات الأمنية للتعذيب، «بمن فيهم ذوو المناصب القيادية، مدنيين كانوا أم عسكريين».

وكان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قبِلَ نتائج اللجنة وتوصياتها في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

وقد أفرجت السلطات البحرينية عن بعض الأشخاص الذين تم احتجازهم دون سند على ذمة الاحتجاجات وفي أعقابها، وأعادت الكثير من العمال والطلبة المفصولين إلى أعمالهم ودراستهم، ولاحقت قلة قليلة من أفراد الأمن جنائيّاً، غالبيتهم من ذوي الرتب الصغيرة. لكن نشطاء المعارضة البارزين، الذين حُكم عليهم بفترات سجن طويلة، بما فيها السجن المؤبد، بعد أن طالبوا بالتغيير السياسي، ما زالوا وراء القضبان، مثلهم مثل كثيرين لم تزد جرائمهم المزعومة عن التظاهر سلميّاً في الشوارع.

وفي أغسطس/آب 2012 حكمت محكمة بحرينية على نبيل رجب، المدافع البارز عن حقوق الإنسان، بالسجن لمدة 3 سنوات، لا لشيء إلا لمشاركته في مظاهرات من دون تصريح من السلطات. وفي نوفمبر تم الحكم على أربعة بحرينيين بالسجن بسبب «تغريدات» على موقع «تويتر» زعمت السلطات أنها أهانت الملك، على رغم أن الملك حمد أعلن أنه لا يريد أن يُتَّهم أحد بجرائم قوامها إهانات مزعومة بحقه.

في المقابل؛ لم تتم ملاحقة قانونية لأي مسئول رفيع المستوى فيما يتعلق بالسياسات التي أدت إلى التعذيب واسع النطاق والقتل خارج نطاق القانون. كما أيدت المحاكم أحكاماً بالإدانة بناءً على اعترافات انتزعت بالإكراه.

وقال رئيس اللجنة المستقلة، الفقيه القانوني المصري الأميركي محمود شريف بسيوني، لـ «هيومن رايتس ووتش» إن تنفيذ الحكومة لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق يتسم بعدم الكفاية.

وأضاف بسيوني: «هناك عدد من التوصيات الخاصة بالمحاسبة التي لم تُنفذ أو تم تنفيذها على مضض. ولم تحقق النيابة العامة حتى الآن في أكثر من 300 قضية تعذيب مزعوم، ينطوي بعضها على حالات وفاة في أثناء الاحتجاز، ولم يتم فتح تحقيقات - ناهيك عن ملاحقات قضائية - من واقع مبدأ مسئولية القيادة، حتى على مستوى المشرفين المباشرين، فيما يخص من قُتلوا رهن الاحتجاز نتيجة للتعذيب».

وأعلنت النيابة العامة بدء التحقيق في مزاعم إساءة تشمل ما يبلغ أكثر من 150 قضية تخص مسئولين حكوميين واتهامات بحق 56 شخصاً، بما في ذلك نحو 122 قضية أحيلت من قبل وزارة الداخلية، يحسب هيئة شئون الإعلام الرسمية. وبقدر ما أمكن «هيومن رايتس ووتش» أن تتحقق فقد أدين أربعة بمخالفات جنائية وتمت تبرئة ثلاثة على الأقل. وصدرت أقسى عقوبة على ملازم في الشرطة تمت إدانته بتهمة قتل هاني عبدالعزيز جمعة بطلقات الخرطوش من مسافة قريبة. وفي قضية أخرى أدين شرطي بتهمة قتل متظاهر وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، تم تخفيفها إثر الاستئناف إلى 3 سنوات.

وقال بسيوني: «لا يمكنك القول بتحقق العدالة حين تكون عقوبة المطالبة بتحويل البحرين إلى جمهورية هي السجن المؤبد، بينما يعاقب الضابط الذي أطلق النار مراراً على رجل أعزل من مسافة قريبة بالسجن لمدة 7 أعوام فقط».

وكان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أنشأ، عقب نشر التقرير، «اللجنة الوطنية» لمتابعة تنفيذ الحكومة للتوصيات. وأنهت اللجنة الوطنية عملها في 20 مارس/آذار وخلصت إلى أن التنفيذ «شامل ومتكامل» و»يلامس جميع المجالات الحياتية في البحرين».

وقال شريف بسيوني إن قرار الملك حمد بإنشاء اللجنة المستقلة كان «شجاعاً وبعيد الأثر»، لكن إدانة نبيل رجب، على سبيل المثال، تدلل على «نمط من استمرار الملاحقة القانونية للأشخاص؛ لا لشيء إلا لممارسة حقوق يحميها القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما وعد الملك حمد بإنهائه».

وفيما يتعلق بالحالات العديدة التي قامت فيها أعلى محاكم البحرين بتأييد أحكام الإدانة على رغم مزاعم التعذيب ذات المصداقية، قال بسيوني: إن الأحكام «يشوبها العوار القانوني»، مستشهداً بقضية أعلنت فيها المحكمة قبول اعتراف المتهم لأن الإدلاء بالاعتراف تم بعد عدة أيام من وقوع التعذيب.

وقال بسيوني: «لا يسعني تخيل رأي قانوني أشد زيفاً أو بعداً عن السواء من هذا؛ الإقرار بوقوع التعذيب، ثم الحكم بقبول الاعتراف وتأييد الإدانة. يعتبر هذا خرقاً لاتفاقية مناهضة التعذيب، والبحرين دولة طرف فيها».

واتفاقاً مع توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، جرد الملك حمد جهاز الأمن الوطني من صلاحية الاعتقال والاحتجاز وأنشأ وحدة تحقيق خاصة بمكتب النائب العام للنظر في مزاعم التعذيب والقتل خارج نطاق القانون.

وقال محمود شريف بسيوني لـ «هيومن رايتس ووتش» إن هناك وحدة من سبعة أشخاص تتولى هذه القضايا لكنها لا تعمل بدوام كامل، ولم تقم بإجراء تحقيقات مستقلة.

وأضاف: «ليس ضمن الوحدة الخاصة محققون أو خبراء في الطب الشرعي والمعمل الجنائي. هذه مشكلة عجز في الإمكانات يمكن حلها ويجب حلها».

وقالت الحكومة إن وزارة الداخلية وضعت ميثاقاً سلوكيّاً لأفراد القوات الأمنية، وبدأت تدريب القوات الأمنية «على تأصيل احترام حقوق الإنسان وسلامة الإجراءات القانونية».

وقد شهد العام 2012 زيادة في العنف من جانب بعض المتظاهرين ومن جانب الشرطة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفراد بالأمن وكذلك متظاهرين ومارّة إصابات جسيمة.

وقال جو ستورك: «على رغم جهود الإصلاح التي تقول وزارة الداخلية إنها بذلتها؛ فهناك نمط مستمر وقائم من استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ردّاً على المظاهرات السلمية والعنيفة، وأعمال ضرب غاشم لشباب متهمين بالمشاركة في مظاهرات غير قانونية».

وأضاف «تصعب رؤية أدلة على إصلاح الشرطة حين ننظر إلى الطريقة التي ظلت القوات الأمنية تتصرف بها فعليّاً».

وختمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بقولها: إن البحرين، على رغم المزاعم الرسمية بعكس ذلك، تواصل تقييد حرية المنظمة وغيرها من منظمات حقوق الإنسان الدولية في دخول البلاد، علاوة على الصحافيين الذين انتقدوا أوضاع حقوق الإنسان فيها.

العدد 3730 - الخميس 22 نوفمبر 2012م الموافق 08 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 59 | 11:56 ص

      ابشري يا حكومة بمزيد من الاهانات

      هذا دليل ان النصر قريب

    • زائر 57 | 9:35 ص

      ................,,,,,من هو بسيوني

      اولاعندي سؤال مامعني غازات سامه التي نرددها لانهالوكانت سامه لابادت كل القري مثل ماحصل في العراق وايران؟الادعاء بالاغتصاب لماذا اغتصاب الرجال دون اغتصاب النساء والاطفال هل هذا معقول.قال بسيوني الادعاء بالقتل والتعذيب فهذا واضح بسيوني سخص اتا به من اجل النصيحه وليس له الحق علي اصدار اوامر .لم نطلب من الحكومه انتعمل بالنصائح ونحن لاننفذ الجانب الذي اخطانا فيه ونراعي حقوق رجال الامن والمواطنين

    • زائر 54 | 7:11 ص

      عبدالرحمن

      العنوان غير دقيق بعض الشىء، السيد بسيوني لم ينتقد ادانة نبيل رجب بل انتقد النمط الذي تتم به إجراءات القضاء و النيابة . أي كل الإدانات للسياسيين و الحقوقيين و المطالبين بالديمقراطية الحقة و ليس نبيل رجب فقط.

    • زائر 53 | 6:52 ص

      البلادى

      اه يا بسيونى يا ريت 5 فى المائة من تقريرك ومن توصياتك نفذت كل. هالهالة الاعلامية والحدث الاكبر والجمع ودعوات المنافقين من رجال الاعلام والذين شوهوا الحقائق وخونوا الشعب كانو حاضرين لليوم التاريخى وفى النهايى كم شهيد بعد تقريرك وكم اسير اطلق سراحة لا شيى تغير وزاد الانتهاكات والاستفزازات بشهرنا وضايق نا عندما نحى شعائر امامنا المظلوم وفى النهاية هذة كربلاء تعيد ذكرياته ببلادنا وما اشبة الامسب باليوم

    • زائر 52 | 6:28 ص

      للاسف الشديد

      للاسف حماقة الاقتحام للبيوت تزيد عدد المعارضة لان الحكومة لاتفرق بين المعارض وغير المعارض مما تزيد عدد المعارضين بحماقتها

    • زائر 51 | 6:22 ص

      سترى غدا صحفا تشتمك يا بسيوني ولن تسلم حتى في فضائيتهم

      رغم انك تجاملهم كثيرا ولكن اقولها لك ان ما تجهر به من بعض الحقيقة هو مؤلم لهم وسوف لن يسكتوا عليه وسوف يردون عليك غدا في الصحف الصفراء وفي المحطات العوراء وسنسمع بعض المتلصقين بالاعلام يسخرون برامج تكذب كلامك كله.
      متعودين في البحرين على تكذيب كل العالم اذا قال كلمة حق ضدهم

    • زائر 50 | 5:20 ص

      بدعاوي محب للبحرين

      معارضة طائفية بكل المقاييس
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    • زائر 49 | 5:17 ص

      الى زائر رقم 17

      اي شجاعة واي بطيخ انت للحين أتقراء بعين واحده ابحث عن الاخبار الصحيحة وتشوف كيف الزيف والكذب على الفقراء

    • زائر 48 | 5:15 ص

      الحكومة

      الحكومة بعد تقريرك زادة في القتل والتعديب .والهجمات الليلية على بيوت

    • زائر 47 | 4:51 ص

      اطالب باعتقال بسيوني

      بسيوني يحرض على كراهية النظام ويشك بنزاهة القضاء و يعمل على المساس بالأمن الاجتماعي بهذا التصريح فاتمنى اعتقال

    • زائر 46 | 4:24 ص

      كان معروف الهدف من لجنة تقصي الحقائق

      كان الهدف منها هو تهدئة الراي العام العالمي الذي ثار ضد إنتهاكات... فقررت كسب الوقت و أخترعت موضوع اللجنة و شغلت الناس بها و في النهاية كل العالم صدق و سكت و انتظر التنفيذ و التنفيذ يبغي مفتاح و المفتاح عند الحداد و الحداد يبغي فحم و الفحم فوق الجبل و الجبل ايبغي مطر و المطر من عند الله و لا اله الا الله محمد رسول الله عليا و لي الله

    • زائر 43 | 3:51 ص

      هل تختلف الشعوب؟ العدالة؟ الحرية؟ الديمقراطية؟ الامانة؟ الصدق؟ الفساد؟ من دولة الى أخرى؟؟؟؟؟

      إذا لماذا انظمة تحشد ضدها المقاتلون والعتاد والاسلحة وتسخر ضدها الاموال والقرارت الاقليمية والدولية وغيرها لتطبيق الديمقراطية والعدالة.
      وهي تريد الاصلاح؟ ولا يسمح لها.
      وانظمة اخرى تحشد معها لا ضدها كل الحشود لقمع شعوبها.
      يا له من ظلم كبير.

    • زائر 42 | 3:49 ص

      لا يوجد تطبيق حقيقي لتوصيات بسيوني

      لو فعلا تم التوصيات الحقيقة توصيات بسيوتي لما يوجد البلد بهذا الحال وهو الواقع
      بعيدا التصريحات للاستهلاك الاعلامي والكلام الفاضي الذي يغنى زلا يسمن من
      جوع متمنين من الله ان يخرج الوطن الحبيب من هذة الازمة

    • زائر 41 | 3:43 ص

      تسلم خوك

      لا اتعب ووحك يا بسيوني ..... المشتكى لله

    • زائر 40 | 3:33 ص

      بصراحة انتوا تبون البلد يظل في حالة من البلبلة ولا يخرج من ازمته

      على ما يبدوا ان.....تريد ان يبقى وضع البلد هكذا باعتقادهم ان الشعب سيتعب ويمل ولكن هناك حقيقة هم لا يعرفونها وهي ان الشعب لن يتنازل
      واذا كان احد قلبه على البلد فهو الشعب الصابر المحتسب لله وهو المظلوم
      وهو بعين الله
      وكل من يحتطب على نفسه

    • زائر 39 | 3:12 ص

      ههههه

      خلاص ياسي باسيوني انتهى دورك هههه

    • زائر 37 | 2:47 ص

      بيسيوني

      بسيوني لو تجوني تشوفون عيوني تحكي القليل من عيوني ظلموني

    • زائر 36 | 2:45 ص

      حقاني

      مافي اي شي تحقق, الاعتقالات الي قال ابها بسيوني بعدهي اقتحام المنزل والواحد نايم ع سريره ويضربونه بختصار للحين الانتهاكات مستمره

    • زائر 35 | 2:30 ص

      التعامل بالكذب والدجل على الشعب وعلى العالم

      .... ان البلد سوف لن يخرج من ازمته بل ستزيد الازمة وسوف يصبح الوضع اكثر سوءا وربما تحدث امور ليست بالحسبان

    • زائر 32 | 1:47 ص

      المشكله بالعقليه ..!!

      الحين بيطلع لك واحد من .... بقولك كل التوصيات نفذت ..!! اذا قال هاي الكلام بحد ذاته أعتراف بوقوع الأنتهاك ,, يعني بالبحراني مشي الماي من تحت رجايلك ,, وانت ماتدري
      الحل يكمن في أعطاء الناس حقوقها والله خير الحافضين ,,,,

    • زائر 31 | 1:37 ص

      بل أكثر من ذلك هناك الكثير من الخروقات والتعديات وزيادة في القمع والعنف

      نحن كشعب نراقب ما يحصل وجهة نظرنا ان كان هناك من يهتم لها نقول ان الوضع ازداد سوءا بل تضاعفت الخروقات والتعديات على الحريات العامة من قبل رجال الامن وبعض الاحداث ظهرت وصوّرت وراها الناس على عينك يا تاجر مما اضطر وزارة الداخلية الى الاعتذار وتقديم حسب ما تقول والله اعلم تقديم البعض للمحاسبة تبون وجهة نظرنا هذا هي

    • زائر 29 | 1:14 ص

      مؤقتي البلديات المفصولين يتسائلون : هل من توصيات السيد بسيوني إرجاع المفصولين 3 أشهر ثم فصلهم ؟

      المؤقتيين تم إرجاعهم بعد الضغوط وثم بعد 3أشهر تم فصلهم بحجة انتهاء العقد وإلغاء الوظيفة علما أنه تم توظيف آخرين مكانهم من الطائفة السنية وعلما أنه سنويا يتم تجديد العقد لهؤلاء المؤقتيين .
      ملاحظة : باقي المؤقتيين ينتظر دورهم في الفصل ... من الشجاع والجريئ الذي سيقف في وجه الطائفية ؟

    • زائر 28 | 12:55 ص

      الى الله اشكو لا الى الناس اشتكى

      الشعب البحرينى يقتل ويعذب ويسجن وتهدم مساجده ويعتدى على عرضه وذلك كله من منظور طائفى بغيض يغض الطرف عنه المجتمع الخليجى والعربى المسلم بالاضافى الى المجتمع الدولى اللذى تربطه المصالح الماديه مع الحكومه.
      لك الله ياشعب البحرين المظلوم

    • زائر 27 | 12:40 ص

      سنه على صدور التقرير

      ويش تغير نفس الشي تعذيب اعتقالات تعسفيه، تهم باطله، تكيكميم الافواه تضييق على الحريات والمظاهرات السلميه، تضيق حتى على الحريات الدينيه.

    • زائر 26 | 12:39 ص

      التجاوزات مستمره طالما قبل المجتمع الدولي بها

      ماحصل ويحصل بعد تقرير بسيوني اضعاف مضاعفه من القمع والملاحقات والقتل والتعذيب لكن العالم لايرئ شئ والمنظمات الدوليه بح صوتها لكنهم لايزالون يرون ان الحل في القبضة البوليسية وعندما يحين موعد المراجعة الدوليه يصير خير و....

    • زائر 25 | 12:35 ص

      أذكروا الإمام الحسين فهو دليل المظلومين وسيد المنتصرين

    • زائر 24 | 12:33 ص

      اقتباس من الخبر

      "الذين حُكم عليهم بفترات سجن طويلة، بما فيها السجن المؤبد، بعد أن طالبوا بالتغيير السياسي، ما زالوا وراء القضبان، مثلهم مثل كثيرين لم تزد جرائمهم المزعومة عن التظاهر سلميّاً في الشوارع." ........... يستشف عدم اقتناع بسيوني بعدالة الاحكام

    • زائر 23 | 11:59 م

      وما النصر الا من عند الله

      لك الله يا شعبي المظلوم ولم يظلم شعب مثلك ابداً صمت مقبع ومريب للعالم على ما يحصل في البحرين والمشتكى لله

    • زائر 22 | 11:48 م

      اقتياس

      (وأضاف: «ليس ضمن الوحدة الخاصة محققون أو خبراء في الطب الشرعي والمعمل الجنائي. هذه مشكلة عجز في الإمكانات يمكن حلها ويجب حلها».)
      وحتى لو كان موجود يابروفسور وتديره السلطة فما الفائدة من وجوده ؟ هذه الوحدة اذا لم تكن محايدة فلا فائدة منها فهي
      اصلا يا بروفسور الناس فقدت الثقة ولا تامن على نفسها بان تتقدم بشكوى ضد اي مؤسسة رسمية خدمية فضلا عن المؤسسات الامنية
      خلها على الله يافقيه القانون

    • زائر 21 | 11:35 م

      الله يابسيوني

      اقتباس من كلام البروفسور (وأضاف بسيوني: «هناك عدد من التوصيات الخاصة بالمحاسبة التي لم تُنفذ أو تم تنفيذها على مضض. ولم تحقق النيابة العامة حتى الآن في أكثر من 300 قضية تعذيب مزعوم،)
      الله يابروفسور ؟ كل هلي شفته ويطلع التعذيب مزعوم وليس حقيقة ؟
      هالله هالله فينا ترى مثل هالعبارت تخلينة نشكك في مصداقية كلامك

    • زائر 20 | 11:29 م

      يا سيد محمود شريف

      لم يتم تنفيذ اي توصية حتى تصف بعدم الكفاية
      و العكس خرجت بتقريرك و زادت الانتهاكات
      وكأنك ازدت النار حطب

    • زائر 19 | 11:21 م

      قلنا لكم لم يتغير شيء بل زادت الأمور سوءاً.. هاهو خبير دولي إرتضاه النظام يشهد على إستمرار الظلامة والإنتهاكات..

      قال بسيوني: «لا يمكنك القول بتحقق العدالة حين تكون عقوبة المطالبة بتحويل البحرين إلى جمهورية هي السجن المؤبد، بينما يعاقب الضابط الذي أطلق النار مراراً على رجل أعزل من مسافة قريبة بالسجن لمدة 7 أعوام فقط»..
      «لا يسعني تخيل رأي قانوني أشد زيفاً أو بعداً عن السواء من هذا؛ الإقرار بوقوع التعذيب، ثم الحكم بقبول الاعتراف وتأييد الإدانة»..
      «تصعب رؤية أدلة على إصلاح الشرطة حين ننظر إلى الطريقة التي ظلت القوات الأمنية تتصرف بها فعليّاً»..

    • زائر 18 | 11:14 م

      الجور علينا

      ويش نعددلك يابسيوني ويش نخلي انتهاكاتهم زادة ولاتغير شي المشتكى الى الله هوحسبنا ونعم الوكيل

    • زائر 17 | 11:13 م

      دقيقة منصور الجمري

      حقيقة أرسل تحياتي الى الوسط ورئيس تحريرها على شجاعته و شجاعة صحيفته التي تنشر الحقائق بكل شفافيه

    • زائر 16 | 11:06 م

      الله ينورك

      الله ينورك يا بسيوني بيه... كل يوم لك راي مرة تقول الحكومه البحرينيه تطبق التوصيات وتعمل عليها بجد وتفان ومره تقول البحرين الى الان لم تنفذ التوصيات ... الله يهديك يا بسيوني بيه ...

    • زائر 15 | 11:05 م

      الى ان تتحقق عدالة السماء وهذا لا مفر منه

      التعذيب حتى الموت سواء كان من جهات رسمية او شخص عذب شخص بسبب خلاف وقتله يعد امرا تقشعر له الابدان ومخالف لطبيعة الانسان الذي ولد على الفطرة مسالما يحب التعايش مع الاخر ايا كان معتقده ولكن البعض لا يحب الا نفسه ويتلذذ بتعذيب فئة من الناس لانهم كفرة وليسوا ببشر !!

    • زائر 14 | 10:36 م

      خادمة الحسين عليه السلام

      ياسيد بسيوني :
      لا تطبق توصياتك بل زادت الأوضاع من مداهمات وهجوم علي منازل الآمنين بالغازات السامه ونقاط التفتيش والاعتقالات وزاد عدد
      الشهداء الابرياء واعتقال النساء والاطفال وضربهم وتعذيبهم .

    • زائر 13 | 10:23 م

      فاضل

      نعم انها أخفقت في تنفيذ كل التوصيات
      التوظيف في السلك الأمني لم يتوفر
      عدا تم توظيف كم شاب في خدمة المجتمع
      يعني تطويف الجهال عند المدارس
      حراسة المراكز الاجتماعية
      ولو تروح باقي الوزارات لا تراهم لان ممنوع

    • زائر 12 | 10:23 م

      تحدي

      لا يوجد مصداقيه لتنفيذ هذه التوصيات لتي جاءت نتيجة الظلم الذي مارسته الدوله إلى شعبها الاعزل والاستقواء بالخارج بسبب مطالبته ببعض الحقوق الديمقراطيه

    • زائر 11 | 10:21 م

      بعد تقرير بسيوني, الوضع اسوء.

      بعد عام من صدور تقرير بسيوني, مازالت اجواء فترة ما يسمى بالسلامة الوطنية هي الساءدة. فلا اصلاح سياسي ولا تحسن وضع امني.

    • زائر 10 | 10:08 م

      صج

      كله هرار في هرار بهرج على خرطي

    • زائر 9 | 9:55 م

      هالشكل غلط

      المفروض بسيوني ما يحكم ولا يفسر تقريره اللي هو كاتبنه . المفروض تشكل لجنه من خبراء آخرين تحكم وتفسر ما يقصده كاتب التقرير نفسه. قير صحيح

    • زائر 8 | 9:42 م

      bahraini

      ,,السلام عليكم ،،يقول لكم لماذا ملف الانتهاكات لازال مغلقا ..من عنده الاجابه ،؟

    • زائر 7 | 9:40 م

      لا تعليق

      لا شيء يذكر. مما قاله السيد بسيوني

    • زائر 38 زائر 7 | 2:55 ص

      حداووي

      استغفر الله

    • زائر 6 | 9:34 م

      ابو كرار

      لن ولن ولن تنفذ الحكومه التوصيات لانه راح ينكشف المستور من الذي ومن الذي ومن

    • زائر 5 | 9:27 م

      مافي فايدة

      انته يبسيوني اوصيت بالقليل ولا سوا وله شي عجل ويش خليت الى الاشياء الى ماقدرت اتوصل اليه من نهب وسرقة واغتصاب واهانات وغيره من افعال

    • زائر 4 | 9:04 م

      الى بسيوني

      لا يوجد اي بوادر تحسن

    • زائر 3 | 9:02 م

      الحمله الامنية

      امس اقتحمت ...بيت جيرانة وكسرت بابه وروعت اطفاله وبناته .. معه انه ما له خص في السياسة ولا يواطنها .. الحين مقهور حده ويقول خلاص انا معارض متشدد .. هذا مثال حي ان تصرفات ...تزيد من انصار المعارضة بغباء سياسي امني .. اوقفوا هجمية الحملة الامنية يا حكومة وبس دوس على كرامة المواطنين .. الناس تبي تعيش بكرامتها

    • زائر 2 | 8:58 م

      نعم

      من زود الديمقراطية العريقة لدينا يوميا نشوف المعارضة على تلفزيون البحرين .. مثل الكويت بالضبط قنوات عده لافراد ومعارضة ونقاشات وحراك سياسي ديمقراطي راقي ...

    • زائر 1 | 8:47 م

      هذه الامور تقودنا الى نتيجة حتمية

      بعض الاطراف تقول ان الحكومة نفذت معظم توصيات لجنة بسيوني وان الوضع في البحرين حاليا افضل من بعض الدول الاوروبية في مجال الحريات و حقوق الانسان
      اطراف اخرى تقول ان وضع الحريات و حقوق الانسان في البحرين تراجع بعد تقرير بسيوني
      النتيجة الحتمية هي انه يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اشراف الامم المتحدة للتحقيق في الامور التي تحصل من كل الاطراف في البحرين على ان تعطى هذه اللجنة صلاحيات كاملة للتحقيق واحالة المتهمين لقضاء دولي محايد و مستقل

اقرأ ايضاً