عبر مدرب الفريق الكروي الأول بنادي سترة موسى حبيب عن رضاه وارتياحه من المستويات الفنية التي قدمها فريقه في المرحلة الأولى من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، مؤكدا اقتناعه بالمردود الذي قدمه اللاعبون في المباريات التي خاضها سواء الودية التي سبقت المسابقة أو في المباريات الخمس التي لعبها بدوري «الظل».

وأوضح موسى «بدأنا الموسم والإعداد بشكل مبكر ووضعنا هدفا لنا منذ البداية وهو المنافسة وتحقيق حلم الصعود لدوري الأضواء»، مشيرا إلى حالة التفاؤل التي يعيشها الجميع وخصوصا مع ما قدمه الفريق من مستويات فنية لاقت استحسان جميع منتسبي النادي.

وأضاف «التغيير الكبير الذي حدث في صفوف الفريق جعلنا نعمل بجد واجتهاد في ظل غياب بعض اللاعبين المعروفين عن تشكيلته، وجاءت مرحلة الإعداد لتمنحنا مؤشرات تفاؤلية بقدرة الفريق على اللعب الأدوار الأولى في دوري الثانية، وفعلا نجحنا في تخطي المباريات وحصد النقاط التي وضعتنا في موقف جيد حتى الآن».

وشدد موسى على أن حق المنافسة مشروع لجميع الفرق بما فيها فريقه الذي يسير وفق إستراتيجية وضعها لتحقيق الهدف الموضوع من قبل إدارة النادي التي لم تتردد في دعم الفريق، وطالب مدرب سترة لاعبيه بضرورة احترام المنافسين وجميع الفرق من أجل الوصول للهدف.

وأشاد المدرب الستراوي بدور الجهازين المعاونين له سواء الإداري أو الفني، معتبرا دورهما مكملا لما يقوم به، لافتا إلى وجود تحركات مستمرة من بعض محبي النادي الذين وصفهم بالجنود المجهولين الذين يعملون وراء الكواليس لتلبية طلبات اللاعبين والفريق.

الرؤية واضحة

وقال موسى «الرؤية بعد 6 جولات من دوري الثانية باتت واضحة بعد التعرف على مستويات جميع الفرق، فهناك من يسعى للمنافسة وهناك من الفرق التي ستكون مزعجة وستكون شوكة في حلق الفرق الأولى».

وأضاف «ستلعب فرق الرفاع الشرقي والأهلي وسترة والاتحاد على المنافسة فيما سيتكون فرق مدينة عيسى وقلالي من الفرق المزعجة»، ولم يقلل موسى من مستوى بقية الفرق كالبديع والتضامن والاتفاق، مستشهدا بتعثر الرفاع الشرقي من البديع، مؤكدا عدم وجود فريق سهل أو سيئ في دوري الثانية.

وعن فترة التوقف الطويلة للمسابقة وكيف سيتعامل معها؟، قال موسى «نحتاج لعامل الوقت وربما تكونفترة التوقف إيجابية وسنسعى لاستغلالها في بذل المزيد من الوقت، وأنا بحاجة لهذه الفرصة لزيادة العمل الفني في كيفية توظيف اللاعبين على أرضية الملعب وخصوصا مع حالة التغيير التي أقوم بها في مراكز بعض اللاعبين».

ورد موسى على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن مدى تأثر الفريق من غياب لاعبي الخبرة في صفوف الفريق بقوله «ربما يكون هناك تأثير ولكن نجحنا في المرحلة الماضية من تكوين فريق يملك أكثر من 25 لاعبا وجميعهم بذات المستوى، وأتمنى تواجد لاعبي الخبرة مع الفريق في المرحلة المقبلة».

عودة بعض اللاعبين

وكشف موسى إيجابيات التوقف من خلال تأكيداته على عودة بعض اللاعبين لصفوف الفريق بعد ابتعادهم في الفترة الماضية، مؤكدا عودة الظهير الأيمن محمد عيسى بعد وصوله لمرحلة متقدمة من الإعداد، بالإضافة إلى عودة محتملة لأحمد الخياط ومعه المدافع صادق عيسى وغيرهم من اللاعبين الذين ربما يكونون إضافة وزيادة دعم للفريق في المرحلة المقبلة، وأضاف «هناك تحركات من الجنود المجهولين في النادي لإعادة بعض اللاعبين وأتمنى أن يوفقوا في مسعاهم».

محترف آسيوي

وأكد موسى أيضا على أنه سيرفع تقريرا مفصلا عن حالة الفريق وسيضمنه بعض التوصيات لإدارة النادي بضرورة تعزيز بعض المراكز التي تحتاج لتواجد بعض العناصر الفاعلة، بالإضافة إلى أنه النادي ربما يتعاقد مع لاعب آسيوي وحدده في مركز الوسط المهاجم لحاجة الفريق في الجانب الهجومي.