يفتتح الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود مساء يوم الخميس المقبل ميدان ديراب لسباقات السيارات والدراجات النارية الواقعة بالرياض بمنطقة ديراب التي تبعد قرابة 30 كيلومتراً عن مركز العاصمة وبحضور مسئولي رياضة السيارات بالسعودية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل وعدد من المدعوين والضيوف والمتسابقين.

وتعتبر حلبة ديراب ثاني حلبات سباقات السيارات بالمملكة العربية السعودية بعد حلبة الريم الدولية، وتضم العديد من المرافق الحديثة والمجهزة بأفضل وسائل التكنولوجيا، وستستضيف هذه الحلبة الجولة الثانية من بطولة الخليج للدراغ ريس التي تنظم للمرة الأولى، وذلك في الفترة من 10 حتى 12 من شهر أبريل/نيسان المقبل بعد جولة البحرين الافتتاحية والتي تقام في الفترة من 9 حتى 11 من شهر يناير/كانون الثاني العام الجديد.

كما تنظم حلبة ديراب العديد من الفعاليات والأنشطة والسباقات المختلفة، إذ تنطلق يوم غدٍ أولى جولات بطولة المملكة العربية السعودية الوطنية للدراغ ريس والتي تقام في الفترة من 28 حتى 30 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الجولة الثانية في الفترة من 26 حتى 28 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، الجولة الثالثة في الفترة من 23 حتى 25 من يناير/كانون الثاني، الجولة الرابعة في الفترة من 6 حتى 8 من شهر فبراير/شباط والجولة الخامسة في الفترة من 24 حتى 26 من شهر أبريل/نيسان، وتعتبر هذه البطولة الوطنية باكورة العديد من البطولات التي تعتزم حلبة ديراب تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية.

كما أن وجود هذه الحلبة سيساهم في تعزيز رياضة السيارات في منطقة الخليج ويفتح أفاق وأبواب التعاون بين الحلبات من أجل تطوير رياضة السيارات في المنطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط ويساهم في جذب أكبر عدد من الشباب لممارسة رياضة السيارات والسرعة في أماكن مخصصة وآمنة لهم وهو الهدف الأسمى لهذه الرياضة.

وتعود ملكية هذه الحلبة لصخر السديري، إذ كان «الوسط الرياضي» أول ملحق رياضي يكشف بتصريح حصري من السديري عن هذا المشروع في العام 2010 حينها لم توضع فقط أساسيات المشروع الذي بلغت كلفة إنشائه 130 مليون دولار وأنشئ بحسب المواصفات الدولية، وساهم في بناء هذا المشروع ومتابعته رئيس نادي سباقات الحلبة البحريني فهد تقي وخبير رياضة السيارات البحريني الآخر إيلي سمعان الذي قام بتسهيل العديد من الأمور بين الحلبة والاتحاد الدولي للسيارات، وذلك من خلال العلاقة الطيبة التي تجمعه بالمسئولين بالاتحاد، وكان بمثابة حلقة الوصل بين الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي، كما كان لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جون تود زيارة خاصة في ذلك العام لموقع الحلبة والمنشأة الرياضية الذي أعجب بالفكرة والمشروع وأشاد بجهود المسئولين والطفرة الكبيرة التي تشهدها رياضة السيارات في السعودية ومنطقة الخليج.