قال البنك الدولي إن أسعار الغذاء العالمية مازالت مستقرة وإن كانت قريبة من مستوياتها القياسية العام 2008.

ونبَّه إلى ضرورة تجنب حدوث «نمط جديد» من الأسعار المرتفعة تفادياً لتفشي الجوع وسوء التغذية في أشد مناطق العالم فقراً.

وفي تحديث لتقريره ربع السنوي عن «مراقبة أسعار الغذاء»، قال البنك الدولي إن غياب «سياسات الذعر»، مثل فرض قيود على الصادرات الغذائية ساعد على استقرار أسعار السلع الغذائية منذ ارتفاعها في يوليو/ تموز.

وقال: «رغم أن العالم تجنب أزمة أسعار غذاء عالمية فإن هناك شعوراً متنامياً فيما يبدو بنمط جديد من الأسعار العالية والمتقلبة».

وأضاف البنك في تقريره «ببساطة لا يمكن للعالم أن يتحمل اعتياد أسعار غذاء عالية ومتقلبة ولا أن يرضى بها».

ويظهر مؤشر البنك الدولي لأسعار الغذاء استقرار الأسعار، وإن كانت أعلى بنسبة 7 في المئة عنها قبل عام.

وأسعار الحبوب أعلى بنسبة 12 في المئة عما كانت عليه قبل عام، وهي قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، والتي سجلتها خلال أزمة غذاء عالمية العام 2008، عندما تسببت الأسعار في أحداث شغب في بعض دول آسيا وإفريقيا.

وتسببت أسوأ موجات جفاف منذ أكثر من نصف قرن في حزام إنتاج الذرة بالولايات المتحدة ومناطق إنتاج السلع الغذائية في الدول المطلة على البحر الأسود في رفع أسعار القمح والذرة العالمية هذا العام.

أستراليا تقترب من تطبيق اتفاق للتجارة الحرة مع ماليزيا

أقر البرلمان الأسترالي أمس الجمعة (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) تشريعاً يسمح بتحويل اتفاق للتجارة الحرة مع ماليزيا إلى قانون.

وكانت أستراليا وماليزيا وقعتا في مايو/ أيار الماضي اتفاقاً ثنائياً للتجارة الحرة، من المقرر أن يدخل حيز التطبيق العام المقبل. ويلغي الاتفاق الرسوم الجمركية على نحو 98 في المئة من المنتجات الأسترالية التي يتم تصديرها حالياً إلى ماليزيا، في حين ستتمكن ماليزيا من تصدير كل منتجاتها إلى أستراليا بدون رسوم جمركية.

يذكر أن أستراليا لديها اتفاقيات للتجارة الحرة مع نيوزيلندا وسنغافورة وتايلاند والولايات المتحدة، والمفاوضات جارية مع اليابان والصين.

بلغ حجم التبادل التجاري بين ماليزيا وأستراليا العام الماضي 16 مليار دوبلار بزيادة نسبتها 60 في المئة عن 2010.

وبالإضافة إلى التبادل التجاري، يدرس أكثر من 250 ألف ماليزي في جامعات أستراليا كما يعمل هناك نحو 20 ألفاً. وزار ما يربو على 500 ألف أسترالي ماليزيا العام الماضي، أغلبهم بغرض السياحة.