العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ

الوفد الطبي العائد من «غزة»: القطاع يحتاج لتدريب كوادره البشرية وتطويرها

أعضاء الوفد الطبي العائدون من غزة لدى لقائهم «الوسط» - تصوير : محمد  المخرق
أعضاء الوفد الطبي العائدون من غزة لدى لقائهم «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

أكد الوفد الطبي البحريني الذي عاد من قطاع غزة يوم الثلثاء الماضي (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، أن فلسطين تحتاج إلى تدريب وتطوير كوادرها البشرية، لتكون مهيأة ومؤهلة للتعامل مع حالات الإصابات التي تحدث بعد وقوع أي عدوان إسرائيلي، وخصوصاً على قطاع غزة.

وقال الوفد الطبي، المكوّن من (استشاري الأنف والأذن والحنجرة، نبيل تمام، استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي، استشاري جراحة الفكين والوجه عارف رجب): «إن المسئولين في مستشفيات غزة، أبلغونا بضرورة توفير التدريب والتطوير، وخصوصاً على الأجهزة الطبية والمعدات التي تُرسل إليهم من البحرين».

واعتبر أعضاء الوفد الطبي، خلال حديثهم إلى «الوسط» حول زيارتهم الأخيرة إلى غزة، أن الزيارة إلى قطاع عزة، عمل إنساني، وهو الواجب الذي يتحتم عليهم القيام به، عند الحروب والكوارث وحالات الطوارئ.

وقالوا: «نحن أطباء، وعملنا إنساني، ونعالج الجرحى في أي مكان، وبغض النظر عن انتمائهم، ونحن واجبنا علاج الجرحى وحتى إن كانوا من الأعداء».

ودعا أعضاء الوفد جميع الأطباء البحرينيين، إلى زيارة غزة، والتعرف على احتياجات مستشفياتها، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم «على أتم الاستعداد لتقديم كل المعلومات المتعلقة باحتياجات مستشفيات قطاع غزة».

وقالوا أيضاً: «نشجع زملاءنا الأطباء، على الذهاب إلى غزة، ومعايشة الواقع، وأن يتواصلوا مع الجهاز الطبي في فلسطين، من أجل التعرف على نوعية المساعدات الطبية التي يحتاجون إليها في علاج الجرحى والمصابين».

وذكروا أنه خلال زيارتهم الأخيرة لغزة، جرت اتفاقات مبدئية على علاج أية حالات تقع ضمن مجال تخصصاتهم الطبية، وأن يجرى التنسيق المسبق لها، عبر إرسال نوعية الحالات، وما تحتاج إليه من علاج.


تمام: الطبيب العكري كان حاضراً بروحه معنا

من جانبه؛ قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة نبيل تمام إن فكرة تشكيل وفد طبي لعلاج الجرحى في غزة، جاء بعد تشاور مع مجموعة من الأطباء، مبيناً أنه «منذ بدايات القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، كانت لدينا اتصالات شخصية، مع الأطباء داخل غزة، وكان ذلك على مدى اليومين الأولين للقصف».

وأضاف «نحن لدينا تجربة سابقة في العام 2009، عندما ذهبت مع الطبيب علي العكري المحكوم بالسجن 5 أعوام في قضية ما يُعرف بالكادر الطبي، وعالجنا الجرحى والمصابين، وبالتالي نستطيع أن نفعلها مرة أخرى، ونتوجه كوفد طبي إلى غزة».

واستطرد تمام «نشرت إعلاناً لمن يرغب في التطوع للذهاب إلى غزة، لعلاج الجرحى، والمصابين، وجاءت الاستجابة من الطبيبَين طه الدرازي وعارف رجب، كما أننا حصلنا على متطوعين من خارج الطواقم الطبية، ولكن كنا نريد أن نحصرها في الأطباء».

وعن كيفية تمكنهم من دخول غزة، بيّن تمام «حاولنا الاتصال بالأطباء المصريين في القاهرة، فعرفنا أن نقابة الصيادلة سيطلقون قافلة في يوم الجمعة (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، فقررنا الالتحاق بهم».

وأضاف «بقي التنسيق الأمني بين البحرين والمخابرات المصرية، وما حدث أنني ذهبت إلى مقابلة السفير الفلسطيني في البحرين طه عبدالقادر، وأبدى استعداده لتقديم المساعدة اللوجيستية، واتصل بالسفير الفلسطيني في القاهرة، ووعدنا بالتنسيق اللوجيستي، وتسهيل الدخول إلى غزة».

وتابع «اتفقنا على أن يتوجه أحدنا إلى القاهرة، من أجل التنسيق مع السفارة البحرينية في مصر، وأخذ تصريح رسمي من السفارة، ولذلك توجهت قبل الدرازي ورجب، وذهبت إلى القاهرة قبل يومين من موعد انطلاق القافلة».

وأردف قائلاً: «بعد أن انتظرت لساعات في السفارة البحرينية في القاهرة، لأقابل السفير، خرجت من السفارة بعد أن كتبت خطاباً للسفير البحريني هناك الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، ولكن لم نحصل على التصريح، ويبدو أن السفير كان مشغولاً في اجتماعات خارج السفارة»، مؤكداً أن «الهدف من أخذ التصريح والالتقاء بالسفير هو أن نُعلم السفارة بهذه المهمة، وهي ليست مهمة سرية».

وأشار إلى أنهم سجلوا أسماءهم لدى المخابرات المصرية، قبل أن ينطلقوا في القافلة الطبية التي كانت تحت مظلة نقابة الصيادلة المصريين.

وقارن تمام بين زيارتهم لغزة في العام 2009، وبين الزيارة الأخيرة قبل 10 أيام تقريباً، موضحاً أن «الفكرة في المرة السابقة، كانت مع جمعية الأطباء البحرينية، وإحياءً للجنة فلسطين في الجمعية، ولكن هذه المرة المهمة إنسانية بحتة، وهدفها أن نقف مع الطواقم الطبية في غزة».

وأشار إلى أنه «في العام 2009، تمكنت الكوادر الطبية من الدخول على هيئة وفود، وكان الأمن المصري هو الذي يعوق دخولنا، حتى أننا اعتصمنا أمام معبر رفع لأيام، والسفير البحريني في القاهرة آنذاك خليل الذاودي كان متعاوناً معنا، وكذلك وزير الصحة السابق فيصل الحمر، ولكن هذه المرة حصلنا على التعاون من الأمن المصري، وساعدنا في الدخول إلى غزة، مع ملاحظة تغيّر المعاملة عما كانت عليه في العام 2009، ومن جانب آخر لم نحصل على التعاون المطلوب من السفارة البحرينية في القاهرة، على رغم أننا كنا نأمل في الحصول على تصريح منهم، ونحن هدفنا أن نرفع اسم البحرين، ونعزز من حضورها في غزة.

وذكر تمام «في العام 2009، كان الطبيب علي العكري معنا، وقد عالج الجرحى والمصابين، وفي هذه الرحلة كان حاضراً بروحه معنا، وكل من التقيناهم في غزة، كانوا يسألون عن العكري، لأنهم مازالوا يتذكرونه، ويتذكرون ما قام به».

وأردف قائلاً: «من أحد المشاريع التي كنا نتطلع إلى أن تتحقق، هو مشروع التوأمة البحرينية الفلسطينية، بحيث تنشأ الجمعيات والروابط بين البحرين وفلسطين، تماماً كما هو الحاصل في البحرين وبعض الدول».


الدرازي: حالات الإصابات التي عاينّاها «بسيطة»

وعن إجراءات دخول الوفد الطبي إلى غزة، والأنشطة التي قام بها الوفد خلال زيارته القطاع؛ أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي، أنهم بقوا على الجانب المصري من معبر رفح قرابة 3 ساعات، قبل أن يحصلوا على تصريح الدخول إلى غزة، وختم جوازاتهم بختم السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد أن تم تخيير أعضاء الوفد بأن ختم جوازاتهم أو الدخول دون ختم.

وقال الدرازي إن المسافة من الجانب المصري من معبر رفح، إلى الجانب الفلسطيني، تقدر بنحو 50 متراً فقط. لافتاً إلى أن «وزير الشئون الاجتماعية الفلسطيني، كان في استقبالنا في صالة الاستقبال في المعبر، وانتظرنا إلى حين اكتمال الوفود الطبية وغيرهم، وألقى كلمة للوفود الطبية».

وذكر أنهم انتقلوا إلى خان يونس، وهي المنطقة التي يوجد فيها مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، «حيث تجمعت كل الوفود، وألقيت كلمات الإشادة والثناء والتعبير عن تقديم المساعدة، ونحن أيضاً عبرنا عن شكرنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني، واننا جئنا لعلاج الجرحى والمصابين، وأن نضع خبرتنا العلمية والعلاجية تحت تصرف الشعب الفلسطيني، ونأمل أن يستفيدوا منها، وأن نستفيد نحن أيضاً من زيارتنا غزة».

وقال الدرازي: «بعد أن خرجنا من الهلال الأحمر الفلسطيني، ذهبنا إلى مستشفى الشفاء، وقبل وصولنا إلى المستشفى أدّينا واجب العزاء في استشهاد أحد الفلسطينيين، بسبب القصف الإسرائيلي».

وعن جولتهم داخل مستشفى الشفاء، أوضح الدرازي أنه «من خلال الجولة التي قمنا بها داخل المستشفى، ومعاينة المرضى وزيارتهم، تبيّن أن معظم حالات الإصابة بسيطة، وكانت تتركز في الأطراف، وكسور، وبعض الإصابات كانت في الرأس، لكنها ليست بليغة، والإصابات البليغة نُقلت إلى القاهرة، بسبب محدودية الإمكانيات في مستشفيات غزة».

وواصل الدرازي «التقينا بعد زيارة مستشفى الشفاء، وزير الصحة الفلسطيني، الذي ألقى كلمته في الوفود، وأثنى على جهود الوفود الطبية في علاج الجرحى والمصابين وتقديمهم المساعدة للفلسطينيين، ونحن بدورنا قدمنا شكرنا للوزير، وأبلغناهم أن إمكانياتنا وخبراتنا تحت تصرف الشعب الفلسطيني».

وأفاد استشاري جراحة المخ والأعصاب، بأنهم التقوا أيضاً اتحاد لجان العمل الصحية الفلسطيني، وجلسوا معهم في الاتحاد، «وناقشنا الاهتمامات المشتركة، وآلية التنسيق المستقبلي»، منوّهاً إلى أن «زيارتنا لاتحاد لجان العمل الصحية لم تكن ضمن الوفود الطبية الأخرى».

واستطرد الدرازي «بعدها، قمنا بجولة في مستشفى العودة، والتقينا مسئولي المستشفى والإدارة، وبعد زيارة عدد من المرضى، ومعاينة أقسام المستشفى؛ تبيّن لنا أنه يحتوي على الكثير من التقنيات التي يحتاج إليها أي مستشفى، وتوجد وحدة عناية قصوى فيها 6 أسرة، وأيضاً قسم عناية بالأطفال الخدج، وكذلك أقسام الأشعة والأشعة الملونة».

وأضاف «المستشفى يحتوي تقريباً على 80 سريراً، وفي حالات الطوارئ يمكن زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 سرير. ومستشفى العودة استقبل تقريباً 60 حالة خلال أيام القصف الإسرائيلي لغزة، والحالات البليغة تم تحويلها إلى القاهرة».

ونوّه إلى أنه «على رغم أن المستشفى صغير؛ فإنه مجهّز بمختلف الأجهزة المطلوبة، وبعض التخصصات غير موجودة، مثل جراحة الأعصاب، وجراحة الفكين».

فيما أشار الدرازي إلى أنهم قاموا بزيارة المستشفى الأوروبي الذي بناه الاتحاد الأوروبي قبل أعوام، وهو مبني على الطراز الحديث. وقال: «زرت هذا المستشفى في العام 2009، وعملت فيه قرابة أسبوع، وأعرف الأشخاص الموجودين في المستشفى، وفيه أقسام مختلفة، منها جراحة عامة، جراحة أعصاب، أوعية دموية، أطفال، جراحة الصدر، والقلب المفتوح. هو مستشفى متكامل من جميع الجوانب، والتجهيزات الموجودة تشابه مستشفيات البحرين، باستثناء بعض الأجهزة المتطورة لعلاج جراحة المناظير، كما يوجد بالمستشفى خبرات طبية، وأجهزة متطورة متوافرة من بعض الدول الخليجية».

ولفت إلى أنهم أبدوا استعدادهم لعلاج أية حالات في المستقبل، مبيناً أنه «بعد جلوسنا مع الإدارة، قمنا بجولة في المستشفى، ووجدنا أن لدى المستشفى قائمة طويلة من المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات، وبالتالي عرضنا عليهم أن نجري عمليات، سواءً أكان في فترة وجودنا في غزة، أو تحديد مواعيد مستقبلية».


رجب: رسالة التضامن مع الفلسطينيين «وصلت»

إلى ذلك، اعتبر استشاري جراحة الفكين والوجه عارف رجب أن «رسالة التضامن من الشعب الفلسطيني وصلت إليهم، وشعرنا بذلك ولمسناها منذ اليوم الأول لدخولنا غزة، ومن خلال استقبالهم لنا، وترحيبهم بأهل البحرين على جميع المستويات، سواءً المستوى الرسمي أو الأهلي أو الشعبي».

وأكد رجب أن «البحرين لها مكانة كبيرة جدّاً عند أهل غزة، وهم يحبون البحرين بكل ما فيها، وهذا ما يشعرنا أن تكون غزة عاملاً لتوحيد البحرينيين. يمكن أن نختلف في أمور كثيرة، لكن نتحد في موضوع غزة وفلسطين».

وشرح رجب ما شعروا به، والنتائج التي حصلوا عليها من خلال زيارتهم لغزة، قائلاً: «كنا نتوقع أن تكون معنويات أهل غزة متدنية، بسبب ما تعرضوا له من قصف وتدمير، إلا أننا انبهرنا بمعنوياتهم المرتفعة جدّاً، وأنهم ليسوا بحاجة إلى الدعم ورفع للمعنويات».

وعمّا يحتاج قطاع غزة، قال: «يحتاج قطاع غزة منا إلى مواصلة اللقاءات مع الأطباء هناك، والتواصل معهم، للدعم المعنوي، والمشاركة معهم وتقديم التدريب والتطوير، والدورات التدريبية المختلفة في مجال الطب».

وشدد رجب على أن «أية جهة مهما تكن، تفكر في تقديم الدعم، يجب أن تعمل على الدعم من خلال تدريب الكوادر البشرية، والطاقات الشبابية، وهذا ما طلبوه بصورة مباشرة منا، فهم بحاجة إلى المشروعات ذات الاستمرارية، وليس المشاريع المؤقتة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «التبرعات بالأجهزة الطبية المطلوبة، والاستمرار في تشغيلها وصيانتها، أمر ضروري، وهذا ما قام به مجلس إدارة جمعية الأطباء السابق في العام 2009، عندما وفر أجهزة طبية لبعض المستشفيات في قطاع غزة».

وتابع «لابد أن نتوقع حصول هجوم وأعمال حربية على قطاع غزة، وبالتالي لابد من التجهيز لها، سواءً أكان داخل البحرين، أم داخل غزة، والاستعداد المبكر لحالات الكوارث والطوارئ والحروب، والتهيؤ لها بالصورة الصحيحة».

وذكر أنهم «على أتم الاستعداد لتقديم كل المعلومات عن احتياجات مستشفيات غزة، لأية جهة، ومستعدون للتعاون والمساعدة، وأي شخص يريد تقديم المساعدة، يمكننا أن نعطيه المعلومات التي تساعده في كيفية اختيار نوعية المساعدة».

ونوّه إلى أن «هذه الزيارة الأولى بالنسبة لي لقطاع غزة، وكان بودي من العام 2009، أن أشارك مع الوفود الطبية البحرينية التي ذهبت إلى غزة، ولكن بسبب ظروف معينة، لم أتمكن، وهذه المرة جاءت الفرصة، وذهبنا على رغم بعض المخاوف من عدم الحصول على موافقات بالدخول إلى غزة، وتمكنا من دخول غزة، وتقديم الواجب الإنساني».

العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 3:34 ص

      أتذكر بألم ؟!

      لا زلت أتذكر عندما وقف الإستشاري الدكتور الشريف النبيل نبيل تمام في المحكه كمتهم زوراً وبهتاناً مع خيرة الأطباء .. حينها نسيت ما أنا فيه وهانت المحنه الذي أمر بها.. تتشرف البحرين و شعب البحرين الأصيل بكم يا أشرف الأطباء.

    • زائر 7 | 2:28 ص

      ما هو الفرق

      الفرق بين كلمة غزة ومهزة حرفين
      تجمعهم + تساوي غمه
      اللهم اكشف هذة الغمة عن هذه الامة

    • زائر 6 | 2:08 ص

      ما ندري ويش مخبي ليكم الدهر الخوان؟!

      ((وقالوا: «نحن أطباء، وعملنا إنساني، ونعالج الجرحى في أي مكان، وبغض النظر عن انتمائهم، ونحن واجبنا علاج الجرحى وحتى إن كانوا من الأعداء»)) ثلاثة ليس لهم أمان(البحر والسسسسسسلطان والزمان))!!لأن القاعدة في البلد مقلوبة رأس على عقب ((خير تفعل شر تلقى))!وخذها من مجرب وليس من طبيب....
      ولكن الله يكون في عونكم مادمتم في عون الناس المحتاجين لأيديكم البيضاء يا دكاترة والحذر الحذر وغذا شفتها في جارك احسبها في ديارك وشكراً للوسط الغراء شكراًلم.

    • زائر 5 | 1:23 ص

      شكراً لكم

      رايتكم بيضة وحفظكم الله من كل مكروه

    • زائر 4 | 10:30 م

      مهما كانت انتمائاتهم،حتى لو كانو من الاعداء

      ماذا عن الاطباء الموقوفين في البحرين؟ قامو بمعالجه المصابين من المتظاهرين ومن ثم تم ايقافهم. هل لانهم قامو بالواجب؟

    • زائر 3 | 10:29 م

      شكرا

      وقالوا: «نحن أطباء، وعملنا إنساني، ونعالج الجرحى في أي مكان، وبغض النظر عن انتمائهم، ونحن واجبنا علاج الجرحى وحتى إن كانوا من الأعداء».
      شكرا

اقرأ ايضاً