أثار موضوع زيارة وزير الإسكان التفقدية لمشاريع المحرق والشمالية والعاصمة، تفاعل قرّاء «الوسط» على الموقع الإلكتروني للصحيفة، الذين طالبوا بضرورة إنشاء المزيد من الوحدات السكنية مع إعطاء الأولية لأصحاب الطلبات القديمة.

وقال أحد القرّاء: «المشاريع المتناثرة هنا وهناك لا تحل المشكلة إذا كانت طلبات الوحدات المتراكمة 40 ألفاً، بحسب إفادة الوزارة، يضاف إليها طلبات سنوية جديدة تقدر بالآلاف كيف ستتم تغطية هذا الكم في ظل مشاريع صغيرة غير بناء عدة مدن بوقت واحد وبجدية من الحكومة؟ ستبقى جهود وزارة الإسكان ضائعة... المسألة تحتاج إلى لجنة عليا تقود هذه المهمة في الفترة الحالية لحين انحسارها بدل الاعتماد على طاقم وظيفي أغلبهم لا يملكون الخبرة والتخصص في مجال عمل وظائفهم بالوزارة وفهمكم كافي».

وقال آخر: «لا نرى أي بناء ارتفع في المدينة الشمالية لحد الآن! ما هي مشاريع القرى الأخرى في المنطقة الشمالية؟ ألوف تنتظر منذ سنين يا جماعة».

وتساءل أحد القرّاء عن مسألة دمج راتب الزوج والزوجة وقال: «السيد الوزير... ما هو ذنبي إذا كان الدين الإسلامي يجيز للمرأة التصرف بمالها ولا يجيز لي كزوج مسّه دون إذن منها فيظل أطفالي بلا سكن، عاجز عن بناء الأرض التي أمتلكها لأن القانون يفرض عليَّ عدم قدرتي على الحصول على قرض البناء وزوجتي تصرخ بأنك الرجل والمسئول وكذلك الدين يعتبرني المسئول وتظل قضيتي ملفاً بحاجة إلى حل في وزارة الإسكان، فأين العدل؟ ألا تكفي القضايا الأخرى؟».

وتساءل آخر «فاقت الألف طلب وإسكان البرهامة 180 بيتاً فقط! لا يغطي حتى طلبات سنة 2000، ما هو الحل يا سعادة الوزير؟». وردَّ عليه أحدهم «مشروع البرهامة 134 وحدة وليس 180 وهذا فقط إعلان، وقد تم توزيع 126 وحدة والباقي 8 وحدات سكنية وأنا طلبي 14/ 1/ 1995 ولكن الوزارة بقرارها الظالم لأهالي المنطقة يعني نحن لا تعطينا لماذا؟ لا نعلم».

وتحدث أحد القرّاء عن التوزيع المناطقي وقال: «ماذا عن مناطق داركليب وضواحيها؟ طلبنا للمنطقة والحمد لله تم حصول أصحاب طلبات العام 93 حتى 2002 وماذا عن دفعة 2003 حتى الآن؟ هل ننتظر عشر سنوات أخرى مع العلم يوجد أراض تكفينا جميعاً؟».

وتحدث أحد القرّاء عن منطقة مدينة عيسى وقال لماذا لم يشمل هذه المنطقة أي مشروع؟

وكان وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر، قام مؤخراً بعدد من الزيارات التفقدية للمشاريع الإسكانية قيد التنفيذ بمحافظات المحرق والشمالية والعاصمة، من أجل الاطمئنان على نسب الإنجاز ومتابعة آخر التطورات بتلك المشاريع عن كثب، تزامناً مع قرب إعلان الوزارة برنامج التوزيعات الجديد خلال الشهر الجاري.

وتضمنت زيارات الوزير كلاً من مشاريع شمال شرق المحرق والبسيتين وعراد ومجمع 207 بمحافظة المحرق والدير وسماهيج ومشروع مدينة شرق الحد الإسكاني، بالإضافة إلى مشروع المدينة الشمالية والبديع والجسرة والمالكية والهملة وجدحفص والبرهامة والقلعة فضلاً عن مشروع البلاد القديم الإسكاني.

وأبدى الحمر سعادته البالغة نتيجة نسب الإنجاز المتقدمة التي استطاعت الوزارة أن تحققها في تلك المشاريع، التي أطلق العمل بها خلال النصف الثاني من العام الماضي، مشيراً إلى أن تسريع وتيرة العمل والإرادة القوية لدى الإدارات المختصة والمهندسين المشرفين على تلك المشاريع تمثل العوامل الرئيسية لاقتراب بلوغ نسب الإنجاز في تلك المشاريع مراحلها النهائية.