دشن النجمة مشواره في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للفرق الكبار بفوز مستحق على الدير بنتيجة 30-25 وانتهى الشوط الأول لصالحه وبفارق 5 أهداف أيضا بنتيجة 16-11 ليحصل بذلك على أول 3 نقاط في البطولة التي يسعى لاستعادتها، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد وسط حضور جماهيري ضعيف العدد غالبيته من أنصار الفريق الفائز.

وقدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى لم ترتقي لمستوى مبارياتهما المعروفة ولم تكن العلة في أنها لعبت في الجولة الأولى، فالفريق النجماوي لم يجد صعوبة في أخذ الأفضلية من بعد الدقيقة العاشرة في الشوط الأول حتى نهاية المباراة، وبدا الفريق الديراوي متأثرا جدا من غياب محمد مدن وفاضل عون فضلا عن حسين بابور الذي انتقل لمنافسه في مباراة الأمس، ولم يشعر الفريق بغياب محمد عبدالحسين المنتقل حديثا للأهلي فالحارسان علي حسن وحسن عيسى قاما بالواجب ولعبا دورا رئيسيا في الخروج بالخسارة بفارق 5 أهداف.

وتحمل الثلاثي محمد عبدالهادي ومحمد ميرزا بالإضافة إلى عبدالله السعودي على الدائرة العبء الأكبر وكانت الخيارات في التسجيل محدودة عليهما ولم يكن لدى المدرب الوطني خليل مدن البدائل التي تحدث الفرق في الجانب الهجومي ويحسب للفريق أنه استغل النقص العددي في النجمة في كل مرة ليسجل الأهداف، وأما النجمة فلم يقدم مستوى ثابتا ومتزنا طول دقائق المباراة ولعبت الفرديات دورا في التسجيل في الهجوم المنظم بالنسبة لحسن محمود وعلي عيد كما تألق جعفر عباس على الدائرة.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ النجمة مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم جاسم محمد فيما الدير بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة التي وصلت لـ 3-3 مع حلول الدقيقة الرابعة واعتمد الفريقان في التسجيل على الاختراقات، وأنقذ علي حسن الدير من التخلف بالنتيجة بتصديه لـ 3 انفرادات متتالية قبل أن يسجل حسن محمود هدف التقدم الأول للنجمة من علامة الـ 7 أمتار.

وأراد مدرب الدير خليل مدن إيجاد حلول هجومية للوصول لمرمى هشام عبدالأمير باختراق الدفاع النجماوي المحكم فعمد إلى إشراك لاعبين على الدائرة، غير أن النجمة وسع الفارق إلى هدفين 6-4 ولم يستغل بعد ذلك خروج كميل الغنامي للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب التسرع في إنهاء الهجمة، وعوقب محمد ميرزا وجاسم محمد بالإيقاف لمدة دقيقتين لاحتكاكهما مع بعضهما بعضا، وأشرك مدرب الدير التونسي شهاب الدريدي حسين بابور لتقوية الهجوم، وصارت النتيجة إلى 8-4 مع الدقيقة 17.

ووسط تبادل في الأخطاء الفردية من قبل الفريقين تحولت النتيجة إلى 10-6 ثم 11-7 مع حلول الدقيقة 23 وسط تألق محمد عبدالهادي في التسجيل رغم الضغط الكبير المفروض عليه فيما نجح جعفر عباس بالتسجيل على الدائرة وسط سوء رقابة دفاع الدير، ثم صارت النتيجة 14-10 عند الدقيقة 27 قبل أن ينتهي الشوط الأول 16-11 لصالحه.

واستفاد النجمة من خروج حسين السعودي للإيقاف لمدة دقيقتين ووسع الفارق في النتيجة إلى 7 أهداف 19-12 مع حلول الدقيقة الخامسة ولولا تألق الحارس علي حسن لكان الفارق أكبر لصالح الفريق النجماوي الذي حافظ على تماسكه الدفاعي وتكلف حارسه نايف الزري بالتصدي للتصويبات البعيدة من الخط الخلفي، وتوقفت بعد ذلك انطلاقته بحصول بدر فقير على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين وسجل محمد عبدالهادي هدفين متتاليين أعاد بهما فارق الـ 5 أهداف.

وترجم النجمة أفضليته الدفاعية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف بتألق بدر فقير، ولم تتغير الوضعية الدفاعية في الدير وظل جعفر عباس يسجل من دون رقابة، ووصل الفارق في النتيجة إلى 8 أهداف 26-18 مع حلول الدقيقة 20، وأستغل الدير بعد ذلك خروج حسن محمد للإيقاف لمدة دقيقتين وقلص الفارق بتألق محمد ميرزا في التصويبات المباشرة من الخط الخلفي إلى 5 أهداف 26-21 ثم انتهت المباراة بنتيجة 30-25، أدارها الدوليان معمر الوطني ومحسن المولاني.

توبلي يحقق فوزا مستحقا وصعبا على الاتحاد

حسم توبلي مباراته أمام الاتحاد بالفوز بنتيجة 26-23 وأنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 11-10 بعد مباراة متكافئة المستوى حسمها في الدقائق العشر الأخيرة بحسن التصرف أمام المرمى وتراجع أداء الاتحاد الدفاعي وتألق حارسه جاسم رضي بالإضافة إلى ثلاثي الخط الخلفي أحمد موسى وحسين يعقوب ومصطفى السيدأحمد.

وبعد بداية متكافئة استطاع توبلي تحويل النتيجة من التعادل 3-3 مع الدقيقة السادسة إلى تفوق في النتيجة بفارق 4 أهداف بنتيجة 7-3 مستفيدا من تماسكه الدفاعي بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف بتألق مصطفى السيدأحمد وكذلك الحارس جاسم رضي لما كان الإتحاد ناقص العدد لإيقاف محمد الشيخ لمدة دقيقتين، ولم يستغل الاتحاد خروج مصطفى السيد أحمد للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب التماسك الدفاعي في توبلي.

وفشل توبلي في استغلال خروج جاسم السباع للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب فردية لاعبيه رغم نجاحهم الدفاعي وحرك حسن مسعو النتيجة بتسجيله هدف للاتحاد في الهجوم الخاطف لتصبح النتيجة 7-4 مع الدقيقة 19 وطلب السيد علي الفلاحي على الفور الوقت المستقطع، وفشل الاتحاد في ترجمة الفرص أمام المرمى في الوقت الذي نجاح بدفاع الـ 4/0/2 في تحجيم الهجوم التوبلاني وتحولت النتيجة لـ 8-5 وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 11-10.

وواصل الاتحاد صحوته في الشوط الثاني بتألق ملفت للحارس علي عبدالأمير وأمامه سداسي الدفاع وتمكن من التقدم لأول مرة 13-12 ثم 14-12 مع حلول الدقيقة التاسعة، وأراد السيدعلي الفلاحي إيجاد حلول هجومية فأشرك مصطفى أحمد في الخط الخلفي، وفك بعد ذلك وائل أنور صيام 8 دقائق عن التسجيل بالنسبة لتوبلي وقلص الفارق إلى هدفين 15-13، قبل أن يدرك التعادل 17-17 مع الدقيقة 18 مستفيدا من خروج جاسم غلوم للإيقاف لدقيقتين.

وأستغل توبلي أخطاء الاتحاد الهجومية وأستعاد المقدمة بفارق 3 أهداف 22-19 مع الدقيقة 24 بتألق أحمد موسى ومصطفى السيد أحمد ثم سجل فارق الـ 4 أهداف 23-19 مستفيدا من خروج علي رمضان للإيقاف، وانتهت المباراة فيما بعد توبلانية بنتيجة 26-23، أدارها حسن شمسان ورضا شعيب.

الظروف تجعل بابور في أول مواجهة ضد ناديه

شاءت الظروف أن يلعب لاعب منتخبا الوطني لكرة اليد الشاطئية والمنتقل حديثا لصفوف النجمة لثلاثة مواسم حسين بابور أول مباراة له في الموسم الجديد ضد ناديه الدير بالأمس في افتتاح دوري الدمج، وبالتأكيد أن اللاعب كان في وضع لا يحسد عليه أمام زملائه والمجموعة البسيطة المنتمية لقريته (الدير) التي حضرت المباراة.

وعلى رغم أنه لم يشارك إلا منتصف الشوط الأول ودقائق متفرقة من الشوط الثاني إلا أن الارتباك كان واضحا عليه ما دعا المدرب التونسي شهاب الدريدي لاستبداله في أكثر من وقت، ولم يتفاعل مع المباراة إلا في الدقائق الأخيرة وسجل هدفين من الأهداف الـ 30 التي سجلها فريقه.

حضور نتمنى أن يتواصل

القناة الرياضية حاضرة في الافتتاح

شهدت مباراة الأمس بين النجمة والدير حضورا لافتا لكادر القناة الرياضية ونقلت المباراة بصوت المعلق الرياضي توفيق يوسف، فيما لم تنقل المباراة الثانية بين توبلي والاتحاد أو تسجل، ويعتبر هذا الحضور فاتحة خير للعلاقة بين القناة الرياضية ودوري (الدمج) التي انتقدت كثيرا في المواسم.

ونتمنى من القناة الرياضية مواصلة النقل التلفزيوني المباشر لأهم مباريات الدور التمهيدي على الأقل أو توثيق البعض منها بالتسجيل لما في ذلك انعكاس إيجابي على الجمهور ومتابعة جمهور كرة اليد خارج البحرين لمباريات الدوري، كما يدعو «الوسط الرياضي» المسئولين في القناة لضرورة تأمين برنامج متخصص لشئون اللعبة.

اتحاد اليد يخصص مبالغ مالية لجميع مباريات الدوري

أم الحصم – اتحاد اليد

رصد الاتحاد البحريني لكرة اليد مكافآت مالية لجميع مباريات الدرجة الأولى للموسم الحالي، بالإضافة الى مكافآت أخرى تنالها الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الدوري العام.

وأقرّ مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير الذي عقد مساء أمس بمقر الاتحاد في أم الحصم برئاسة رئيس الاتحاد علي عيسى صرف مبلغ مادي قدره 100 دينار للمباراة الواحدة في الدور التمهيدي، بحيث يحصل الفريق الفائز على مبلغ وقدره 60 ديناراً و40 دينارا للفريق الخاسر، وفي حال التعادل ينال كل منهما 50 ديناراً، وفي حال الدورة السداسية تم رصد مبلغ وقدره 200 دينار للمباراة الواحدة بحيث ينال الفائز 120 ديناراً والخاسر 80 ديناراً وفي حال التعادل تتوزع المكافأة بالتساوي على الفريقين، أما بالنسبة الى الفرق الحاصلة على المراكز من 7 الى 12 فستكون آلية الصرف تكون مشابهة لمباريات الدور التمهيدي.

كما تم اعتماد مبلغ وقدره 4000 دينار لبطل الدوري العام، و3000 دينار للوصيف ومبلغ 2000 دينار للفريق الحاصل على المركز الثالث في سلم الترتيب.

ويهدف توجه مجلس الإدارة في هذا الشأن الى رفع مستوى المنافسة بين الفرق وزيادة الحرص على الاهتمام باللعبة من خلال الدعم المادي المستمر الذي يقدمه للأندية المنضوية تحت مظلته.

من جانب آخر، ناقش مجلس الإدارة في اجتماعه الثالث، آخر الاستعدادات التي قامت به اللجان العاملة لاستقبال الموسم الجديد، والاطمئنان على سير العمل في لجنتي المسابقات والحكام وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لهما. كما اطلع على خطة العمل في لجنة المنتخبات للمرحلة المقبلة، والاستعدادات التي تقوم به اللجنة مع المنتخبات الوطنية، إذ ناقش التحضيرات الحالية لمنتخب الناشئين للبطولات المقبلة وتم تقديم التصورات اللازمة لذلك، اذ سيتم الاختيار من قبل المدرب الوطني عادل السباع ومساعده محمد المراغي على 36 لاعباً من الأندية كمرحلة أولى قبل إجراء التصفية الى العدد المحدد.

كما تمت مناقشة المقترح المقدم من لجنة الحكام برئاسة عبدالواحد الإسكافي في استغلال بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس والمؤمل إقامتها في المملكة في شهر مارس من العام المقبل، لتنظيم دورة صقل للحكام وتوفير التجهيزات الخاصة بذلك.

لقاء مرتقب بين الشباب والاتفاق والتضامن يقابل أم الحصم

الوسط – محمد مهدي

تتواصل اليوم (الاثنين) مباريات المرحلة الأولى من الدور التمهيدي بإقامة لقاءين، يلتقي في الأول فريقا أم الحصم والتضامن في الساعة 5:30، وفي الثانية الشباب والاتفاق في الساعة الـ7:00، وذلك على صالة اتحاد اليد بمجمع أم الحصم.

ستكون الأنظار هذا اليوم شاخصة لثاني أقوى لقاءات الجولة الأولى بين الشباب والاتفاق، اللذين كانا طرفين في الجولة السداسية لتحديد بطل الدوري.

جملة من التغييرات شهدتها صفوف الفريقين تحضيرا للمشاركة في دوري هذا الموسم، ولعل أبرزها انتقال اللاعب ماهر عاشور إلى صفوف الاتفاق قادما من الأهلي، ليعوض من دون شك القوة الضاربة التي سيفتقدها الاتفاقيون هذا الموسم بانتقال أحمد عباس إلى الأهلي وعلي عيد إلى النجمة، كما سيفتقد الفريق حارسه الكبير علي المطوع، وللمفارقة سيلعب أولى مبارياته مع الشباب اليوم ضد فريقه السابق.

في الجانب الآخر، وخلاف عودة الحارس المطوع إلى عرينه السابق، فإن الشباب عجز عن ضم أي لاعب على رغم محاولاته مع الكثير من اللاعبين المحليين، بل وسيفتقد في بداية المسابقة إلى حارسه الدولي أحمد منصور، وحسين الناصر وأمين القلاف للإصابة، إلى جانب مواصلة نجمه حسين الصياد اللعب محترفا في أهلي جدة السعودي للموسم الثاني.

دكة الاحتياط في الفريقين أيضا دخلها التغيير، إذ استعاد الشباب مدربه السابق التونسي محمد فتحي بعد استقالة مدربه السابق عصام عبدالله قبل انطلاقة المسابقة بأسابيع، فيما تعاقد الاتفاقيين مع الخبير بكرة اليد البحرينية المصري احمد فخري.

في المباراة الثانية، تدنو الأفضلية لصالح فريق التضامن الذي يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية في المنافسة.

لا تغيرات كبيرة تذكر على تشكيلة فريقي أم الحصم والتضامن اللذان لم يضمان إليهما أي لاعب جديد بخلاف خليل المشاخيل المنتقل من سماهيج إلى أم الحصم، فيما التضامن حافظ على لاعبيه الذين شارك بهم غالبية مباريات الموسم الماضي، واستعاد خدمات لاعبيه محمد علي جواد ومحمد مكي الغائبين قسرا عنه، وهو ما يمكن أن يضيف إليه قوة أكثر، على رغم انه أعار العائد له أيضا علي ميرزا إلى النادي الأهلي.