العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ

معروف يتصدر اليوم الأول في بطولة العيد الوطني للبولنج

انطلقت بطولة العيد الوطني الرابعة للبولنج أمس الأول (السبت) على صالة أرض المرح، ومع انتهاء منافسات اليوم الأول تصدّر علي معروف البطولة برصيد 913 نقطة في إثر منافسات قوية شارك فيها 28 لاعباً من أصل 30 سجلوا أسماءهم.

ولعدم وجود معدلات عالية جداً فإنها قابلة للتغيّر، وهي فرصة للاعبين في المجموعات الأخرى للتأهل إلى الدور الثاني والمنافسة على المراكز المتقدمة.

وتأهل 15 لاعباً من اليوم الأول هم المتصدر علي معروف، مهدي أسد (878)، أحمد فريد (856)، أحمد رحيمي (848)، عباس حاجي (843)، عادل راستي (839)، جيم فيلانيويفا (830)، عيسى عبدالجبار (797)، أحمد القعود (781)، طه إبراهيم (773)، هاشم أبوزهرة (770)، عماد جهرمي (758)، أحمد عبدالحبار (744)، محمد سلطان (742) وعمر راشد (741).

وقال متصدر منافسات اليوم الأول علي معروف إن المعدلات قوية والمنافسة صعبة، فشكلت بعض الضغط عليّ، وفي الشوط الثالث ظهرت الفوارق بين اللاعبين وخصوصا بيني وبين الثاني بخشبة واحدة، فقد كنت ثالثاً في الترتيب، والفارق بيني وبين الأول 7 خشبات وكان باستطاعته اللحاق بي، وفي الشوط الرابع أحرزت معدلاً مرتفعاً (263)، وهذا ما أهلني لتصدر اللاعبين مع ختام منافسات اليوم الأول، وأتوقع ارتفاع المعدلات في باقي الأيام مع مستويات أفضل.

أما سادس لاعبي اليوم الأول عادل راستي قال إنه في الشوط الأول لم يحرز معدلاً جيداً بل هو خامس أسوأ معدل (152)، مضيفاً: «لم أقدّم مستواي المعروف فأحرزت المعدّل الهابط وهو أقل مما توقعت بكثير، لكنني أحرزت معدلات عالية جداً في الأشواط الأخرى وصرت سادس الترتيب وأتوقع التأهل للدور الثاني، وتفاجأت بارتفاع مستويات اللاعبين في أول بطولة بعد انتهاء الموسم الماضي، ويستحقون ما أحرزوه من معدلات والذي أعتقد أنه جاء بسبب نهمهم».

وأوضح راستي أنه ارتكب الأخطاء في الشوط الأول لكنه استطاع التعويض، مبيناً أن على اللاعب تقليل الأخطاء بسبب نظام البطولة إذا ما أراد مواصلة التنافس مع اللاعبين.

ولم يحالف الحظ حمد المطوع فحلّ في المركز 20 برصيد 698 نقطة رغم أنه أحرز معدلاً جيداً في الشوط الأول (203)، وقال: «في الشوط الثاني لعبت في حارة مختلفة، ويحتاج اللاعب في حال اختلاف الحارة والتزييت إلى سرعة قراءة كل ا يتعلق بالحارة وتحديد أماكن رمي الكرة، واستعديت طويلاً قبل موعد البطولة ولعبت لتحقيق هدف معين، لكن الحارات نشفت وحاولت اختيار المكان الصحيح لرمي الكرة لكنني تعرّفت على ذلك متأخراً».

وأضاف المطوع «حاولت تدارك الأمر لكنني لم أوفق لأنني في الشوط الثاني لم أحرز المعدل المتوقع (143) وهو معدل منخفض كثيراً، ولم يتكرر الهبوط مع لاعبين آخرين إلا بشكل ضئيل، وهذا ما أثر علي ودفعني إلى مراكز متأخرة وخسرت التأهل ضمن أفضل 15 لاعباً لعدم إحرازي المعدل المؤهل لمواصلة اللعب، لكنني بكل تأكيد كسبت بعض الأمور من مشاركتي كباقي المشاركات التي تزيد من خبراتي كل مرة».

العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً