طالب وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة محافظي المحافظات الخمس بالنزول إلى مواقع العمل ميدانيّاً، للوقوف الفعلي على احتياجات المواطنين والسعي للمساهمة في تنفيذها، منوهاً إلى أهمية تقديم المحافظين تقارير دورية عن نتائج جولاتهم الميدانية.
المنامة - وزارة الداخلية
اجتمع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح أمس الإثنين (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) مع محافظي المحافظات الخمس، حيث عبّر عن شكره وتقديره للمحافظين على جهودهم المخلصة في خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، والهادفة إلى بناء مجتمع يسوده الأمن والرخاء والنماء.
وأشار إلى أن واجبات المحافظ الذي يمثل السلطة التنفيذية في نطاق محافظته؛ تتضمن خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم وذلك بالتعاون والتنسيق المباشر مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية.
وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من المحافظ النزول إلى مواقع العمل ميدانيّاً، لما لذلك من أثر ايجابي والوقوف الفعلي على احتياجات المواطنين والسعي الأكيد للمساهمة الفاعلة في تنفيذها، منوهاً إلى أهمية تقديم المحافظين تقارير دورية عن نتائج جولاتهم الميدانية وتبيان أوجه الإنجاز أو القصور في المشاريع التنموية المزمع إقامتها في نطاق كل محافظة؛ انطلاقاً من الواجب القانوني الذي منحه القانون للمحافظ باعتباره منفذاً للتوجيهات الحكومية وملتزماً بالسياسة العامة للدولة، ولهذا للمحافظ دور رئيسي في سير المشروعات التنموية، ولابد من إشراكه في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة، وسيتم رفع تصور عام بهذا الشأن إلى مجلس الوزراء.
وأشار إلى أنه انطلاقاً من أهمية التطوير والتحديث في عمل المحافظات ورفع مستوى أدائها وزيادة الفعالية الإدارية لمنتسبيها؛ فإن الأمر يتطلب تطبيق الجودة الشاملة للوصول إلى التميز في الأداء، مشدداً على ضرورة الاستمرار في التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في إطار ترسيخ مفهوم الشراكة والتعاون القائم مع الأجهزة الأمنية لمعالجة القضايا التي تمس المجتمع.
وأكد الوزير ضرورة قيام المحافظين بوضع تصور عام عن كيفية إدارة الأزمات والكوارث كل في نطاق محافظته؛ وذلك من خلال توفير قاعدة معلومات شاملة وتوفير الأدوات والوسائل المناسبة ووضع الخطط الاستباقية باعتبار هذا العمل من الواجبات الملقاة على عاتق المحافظ، مشيراً إلى الموافقة على فتح مركز لتقديم خدمة إصدار بطاقة الهوية في مبنى الخدمات الأمنية بمحافظة المحرق بناء على رغبة مقدمة من محافظ المحرق وذلك تسهيلاً على المواطنين والمقيمين وترسيخاً لمفهوم اللامركزية الإدارية في العمل.
وأعرب عن شكره للمحافظين على ضبطهم النفقات والمصروفات، واتباعهم الأصول المحددة في النظام المالي الموحد، مشدداً على ضرورة الالتزام بالملاحظات التي وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية والأخذ بها.
وفي ختام الاجتماع، قدم المحافظون شكرهم إلى الوزير على دعمه لهم وتهيئة الوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحافظات. حضر الاجتماع المنسق العام للمحافظات.
العدد 3748 - الإثنين 10 ديسمبر 2012م الموافق 26 محرم 1434هـ
العبد
كلمة حق يراد بها باطل
هناك بديل أفضل
لماذا لا يتم التواصل الكترونيا مع المواطن وبشكل مباشر مع الوزراء والمسئولين عبر تخصيص صفحة وبريد الكتروني يفصح لكم من خلاله عن احتياجاته دون اللجوء لوسطاء سواء محافظين أم غيرهم وغالبا ما يتحفظون في توصيل هم المواطن .
ينزلون للميدان ليش ناقصين شرطة؟
عندكم شرطة كفاية ليش ينزل المحافظون وهل فعلا هم محافظون
ينزلون ؟
يعني يسوون مسيرة ؟؟
واحد متسبب
كأنه يحرضهم
مها
صراحه فى البدايه افتكرت فى مسيره لنزولهم الى الميدان لكن الحمدلله طلع للاطلاع على احوال و مواقع العمل انشاءالله يسمعون الكلام ترى الوزير ما يلاعب
المحافظ ضايع
بإعتقادي ان المحافظ لا دور له. صلاحياتة تتداخل مع الأمن العام والدفاع المدني و رؤساء البلديات والمجلس البلدي والتخطيط العمراني الخ. المحافظون في بلدان أخرى لهم الصلاحيات السابقة منتخبون ويرئسون المجلس البلدي. يجب فصل المحافظ عن وزارة الداخلية وإدماجه مع المجلس البلدي المنتخب. ولكم الشكر
رأي
وزير الداخليه كلامه صحيح