وقعت عدة اعتداءات في دمشق أمس الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012) واستهدف ثلاثة منها وزارة الداخلية حيث سقط 11 قتيلاً على الأقل، كما ذكر مصدر في الأجهزة الأمنية ومنظمة سورية غير حكومية.
وقد استهدفت ثلاثة تفجيرات استخدمت في واحد منها سيارة مفخخة، وزارة الداخلية في غرب العاصمة السورية فسقط سبعة قتلى و50 جريحاً، كما أفادت حصيلة أولى.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري أن وزير الداخلية محمد الشعار وكبار موظفي الوزارة هم جميعاً بخير.
وفي المساء، ادى انفجار قنبلة في حافلة صغيرة إلى مقتل ثلاثة أشخاص و20 جريحاً في القطاع 86 في حي المزة، في غرب دمشق أيضاً والذي يقطنه علويون، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، قال مسئول في حلف شمال الأطلسي إن عدداً من الصواريخ القصيرة المدى من نوع سكود أطلقت في سورية هذا الأسبوع. وقال المسئول «رصدت أجهزة المخابرات والمراقبة والاستطلاع في الحلف إطلاق عدد من الصواريخ القصيرة المدى غير الموجهة داخل سورية هذا الأسبوع.
من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مراكش خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري» عن تقديم بلاده دعماً قدره 100 مليون دولار للائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقال وزير الخارجية السعودي «يسرني (...) أن أعلن عن تبرع حكومة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ مئة مليون دولار كمساعدات عن طريق الائتلاف الوطني». وأضاف أن هذا الدعم «لا يشمل بالطبع المساعدات الشعبية المستمرة»، معبراً عن أمل بلاده في أن «تساهم الدول المشاركة بسخاء في هذا المجال وهو أقل ما يمكن عمله للتخفيف من معاناة الشعب السوري».
وقد أعلنت مجموعة اصدقاء الشعب السوري المعارضة لنظام بشار الاسد خلال اجتماعها في مدينة مراكش المغربية، اعترافها بائتلاف المعارضة السوري «كممثل وحيد» للشعب السوري. وقال سعد الدين العثماني وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي خلال ندوة صحافية في ختام اللقاء الذي حضره ممثلون عن 130 بلداً «اليوم، تم الاعتراف الكامل بالائتلاف الوطني كممثل وحيد» للشعب السوري.
وتضم مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي تجتمع للمرة الرابعة على المستوى الوزاري، أكثر من مئة دولة عربية وغربية ومنظمة دولية، إضافة الى ممثلي المعارضة.
إلى ذلك، أصدر القضاء السوري مذكرتي توقيف في حق رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري والنائب عقاب صقر المنتمي إلى كتلة الحريري النيابية بتهمة إرسال أسلحة إلى سورية، بحسب ما ذكر مصدر أمني لبناني لوكالة «فرانس برس». وقال المصدر إن القضاء السوري أودع الثلثاء المكتب الإقليمي لمجلس وزراء الداخلية العرب الموجود في دمشق مذكرتي توقيف في حق الحريري، أبرز زعماء المعارضة اللبنانية المناهضة للنظام السوري، والنائب صقر المنتمي إلى تيار المستقبل بزعامة الحريري، لتعميمهما على الدول العربية.
وأضاف أن هذا المكتب أرسل المذكرتين إلى السلطات اللبنانية.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الأول الثلثاء بأن الولايات المتحدة تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض «ممثلاً شرعياً» للسوريين.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية «آي بي سي»، قال أوباما «قررنا بأن الائتلاف الوطني السوري المعارض أصبح يضم ما يكفي (من المجموعات) وهو يعكس ويمثل ما فيه الكفاية من الشعب السوري كي نعتبره الممثل الشرعي للسوريين».
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الأميركية، وليام بيرنز أمس إن رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب الذي اعترفت به الولايات المتحدة ممثلاً شرعياً للشعب السوري، مدعو لزيارة واشنطن.
وعلى صعيد متصل، طلبت اليونان من سفيرة سورية في أثينا ومن دبلوماسيين سوريين اثنين آخرين مغادرة البلاد، كما اعلنت وزارة الخارجية في بيان الأربعاء.
العدد 3750 - الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28 محرم 1434هـ
السفاح
السفاح ساقط وتابع القذافي قريب والي يقتلون. الشعب. السوري لن. يفلتو ا من العقاب. الله اكبر النصر قريب. بإذن الله
عن سوريا
لعنة الله على هيك أئتلاف لا يضم الا الخونة وعبيد الدولار