الخبر الذي نُشر اليوم الخاص بزيارة لجنة التفتيش الخليجية لملاعب البحرين المختلفة الخاصة باستضافة دورة كأس الخليج «خليجي 21»، سيعطي الشارع الرياضي انطباعا جيدا وسيطمئن الجميع كون المنشآت الرياضية أصبحت في كامل الجهوزية لاحتضان العرس الخليجي الذي سينطلق في الخامس من الشهر المقبل.

رئيس اللجنة القطري سعود المهندي قال في تصريحه إن هناك جهودا كبيرة بذلها القائمون في اللجنة المنظمة على تهيئة الملاعب، والبحرين جاهزة لاحتضان الحدث الخليجي، وملاعب المباريات مطابقة لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

زاح الهم الذي كان يواكب اللجنة المنظمة للدورة بشأن المنشآت الرياضية، لأن الإعلان عن استضافة البحرين للدورة الحالية جاء في وقت متأخر، لكن التكاتف والتعاون بين الجميع كان له الأثر الإيجابي بالوصول لهذا المستوى، أضف إلى ذلك أن مواصفات استاد البحرين الوطني أصبحت مطابقة لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي نقطة مهمة وفي غاية الروعة.

المنشآت الرياضية التي ستكون بحلة جديدة، ستعود بالفائدة على الرياضة البحرينية بعد انتهاء العرس الخليجي، فالدورة – خليجي 21 – سنكسب من ورائها الكثير وربما يكون الأكثر أهمية تواجد المنشآت الرياضية وعلى رأسها الملاعب الرئيسية مثل استاد البحرين الوطني واستاد مدينة خليفة الرياضية التي ستظهر بصورة جميلة، وأعتقد أن ذلك سينعكس إيجاباً على الكرة البحرينية من خلال تهيئة أفضل الأجواء لمباريات الدوري المحلي بدلاً من المشكلات التي كانت تواجه الدوري بسبب شح الملاعب، لكن ذلك لا يعني أننا لا نعاني من قلة المنشآت الرياضية وخصوصاً الاستادات الرياضية، فأعتقد أن ملعبين لا يلبيان الاحتياجات الكثيرة التي تحتاجها الرياضة البحرينية وربما تعود المشكلة مجدداً.

صحيح أن المنشآت جاهزة، لكن ذلك لا يعني بأن ينسى المسئولون الملعب الجديد الذي تطرقت له في هذه الزاوية الأسبوع الماضي، فكل الجهد الذي بذلته اللجنة المنظمة حالياً ربما يصبح سرابا في السنوات المقبلة لأن كثرة المشاركات على ملعب أو ملعبين يؤدي به إلى الهاوية وربما أيضاً نعود مرة أخرى لإعادة صيانة لأحد الملعبين في الفترة المقبلة، وبدلاً من المحاربة على الصيانة أتمنى أن يحارب المسئولون على الملعب الجديد الذي أتمنى أن لا يكون «كلام جرايد» لا أكثر ولا أقل.