العدد 3751 - الخميس 13 ديسمبر 2012م الموافق 29 محرم 1434هـ

حتى يعود الدير لما كان عليه

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

في وقت من الأوقات كان الدير في لعبة كرة اليد يمثل رقما صعبا في لعبة كرة اليد، أعني بكلامي هذا كل الفئات السنية بما فيها الفريق الأول. واليوم أصبح الدير رقما سهلا في اللعبة وتراجع بشكل غريب في السنوات القليلة الماضية. وما بين تلك الفترة وهذه الفترة من انقلاب في الصورة، لابد وأن تكون هناك أسباب، ولست أصدق الأمر طبيعيا على رغم أن النادي يعتمد على أبناء القرية فقط.

ما تعودت الدخول في مشاكل الأندية، لا أرى بأنها تعني لي شيئا. في «الوسط» تعلمنا أن لا نبحث عن المشاكل بقدر ما نضع الحلول لها، ما تعودنا إثارة أو البحث في مشاكل اللاعبين مع بعضهم بعضا، أو مشاكل اللاعبين مع الإدارات، أو مشاكل الأندية مع الاتحادات. وما يحدث في نادي الدير ليس سرا بل طرح سابقا عبر «الوسط الرياضي» نزولا عند رغبة مجموعة من محبي النادي وهم مجموعة من أهل القرية.

أجد نفسي مضطرا للكتابة عما وصل إليه الدير من وضع لا يرضي الصديق والعدو، ولا يقبله من كان يتمنى لهذا النادي أن يبقى رقم صعبا بل وأكثر صعوبة من السنوات الماضية، وليس لكثرة الاتصالات التي تلقيتها من محبي وأهل القرية أو التعليقات المستمرة على كل ما يتعلق بالنادي على الأخبار والمواضيع التي تخص النادي في «الوسط»، أو لأن النادي فتح الباب أمام انتقال أبرز لاعبيه، أو لأنني مع فئة تطالب بعقد جمعية عمومية ضد فئة تنتظر تعيينا من المؤسسة العامة للشباب والرياضة لها، فالكل لي سواء، وأقف على بعد مسافة واحدة من الجميع.

النادي الذي يمثل المنطقة ليس ملكا لأحد، النادي ملك لجميع أفراد القرية. هذه المعادلة ليس معنيا بها نادي الدير فقط بل كل الأندية لأنها قاعدة منطقية تعطي المسئولية لمن يستحق أولا ولمن يرى أهل النادي بأنه الأجدر بالعمل في مجلس إدارته كرئيس أول عضو، وعلى ذلك أقول بكل صدق بأن الطريق الأنسب والأفضل لكي يعود الدير لوضعه الطبيعي أن تندمج الفئتان وتتحدث إلى بعضها بعضا بكل احترام، والحديث يجب أن يكون أساسه أن مصلحة النادي فوق أي اعتبار.

في رأيي الشخصي، ما يحدث في الدير هو اختلاف في وجهات النظر في كيفية إدارة النادي، والنادي منذ أكثر من 10 أشهر من دون رئيس والأعضاء الذين قدموا استقالاتهم لم يعوضوا كما المرحوم العزيز جاسم أحمد (الفاتحة لروحه)، ويفترض على المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن تكون واسطة خير وتحسم الأمر بين التعيين أو عقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد بدلا من التفرج طوال هذه الفترة، ولو يسألني أحد عن قراري لو كنت صاحب قرار لقررت عقد الجمعية العمومية، والأخ العزيز حسن الديري قد يكون رئيسا من خلال الجمعية العمومية؛ لأنه رجل يريد خدمة النادي ومستعد لها ومؤهل لذلك.

كصحافي متخصص في لعبة كرة اليد وأحب نادي الدير لأنه ناد خدمة اللعبة طوال السنوات الماضية، أريد أن أرى النادي يعود لما كان عليه سابقا، الفرق تنافس في كل الفئات، الجمهور الديراوي بحماسه وحميته على فرق النادي يعود للمدرج من جديد، الشخصيات الديراوية المحبة للعبة والتي دائما ما تتواجد في المنصة الرئيسية تعود أيضا ولا أريد هنا تسمية أحد حتى لا أنسى أحدهم.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3751 - الخميس 13 ديسمبر 2012م الموافق 29 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:06 ص

      المصالح الشخصية

      المشكلة الشخاص الي الموجودين في نادي و لذي كانوا من قبل يرى ان النادي نادي أبوه و كل شي ملكه و له حرية التصرف دون اي سؤال و اذا كان في سؤال يزعل ويقول بستقيل وبعدين يراشونه كانه جاهل احدي المشاكل و المشكلة الثانية هي نفوذ الاشخاص في المؤسسة علي نفس الجماعة و كنها بينهم علاقة مشبوه و الله العالم

    • زائر 3 | 5:01 ص

      رئيس النادي الجديد يجب تعيينه عبر انتخابات الجمعية العمومية بالرغم من احترامنا الكبير للأخ الفاضل حسن الديري

      لابد من حل المشكلة سريعا والله الموفق

    • زائر 1 | 12:10 ص

      قريب

      سيعود انشاء الله وقريبا جدا جدا فأهل الدير مهما اختلفوا سيبقون اهل وجماعه ولا يفرقهم شئ انشاء الله وخصوصا كما سمعنا بأن المؤسسه العامه للشباب والرياضه ستقوم بتعيين مجلس اداره مؤقت فيه من خيرت شباب اهل القريه بقيادة ابن القريه البار المخلص لقريته حسن الديري وزملائه الآخرين . تحياتنا لهم جميعا مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح في خدمة أبناء قريتهم ووطنهم البحرين

    • زائر 4 زائر 1 | 7:06 ص

      نحتاج الى الجلوس على طاولة المصلحه العامه

      المشكله عدنا بالدير وفي كل مكان هي البحث عن الاسباب ومعاقبة المسبب ، في حين ان الاسبات تبحث وتحلل على اساس ان توضع لها الحلول المناسبه والناجحه ، ثانيا التخندق الحزبي والفئوي لدينا بلغ مداه ، فالكل يرى وجهة نظره هي الصحيحه ، وكيل تلتخم والاخفاقات لاصحاب الفكر الاخر ، وذلك من خلال المسافات البعيده التي ، تبعد ولا تجمع ، في حين ان الخلافات مهما كانت كبيره فانها تجد طريقها للحل عبر الجلوس والسماع لبعضنا البعض ، ومن لا يؤمن بذلك فانه سيغرد بعيدا عن الواقع

اقرأ ايضاً