تقدم السفير الأميركي في مملكة البحرين توماس كراجيسكي، نيابة عن الرئيس أوباما والشعب الأميركي بالتهنئة للشعب البحريني والحكومة البحرينية بالعيد الوطني الحادي والأربعين.

وقال إن هذه مناسبة مهمة وفرصة للاحتفاء بتاريخ وإنجازات الشعب البحريني والقيم والمصالح المشتركة التي تجمع بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين.

كما تقدم السفير الأميركي بالشكر الجزيل لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على دعمه ودفعه للصداقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، وبوافر الاحترام لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، معرباً عن تقديره لتفانيهما في بناء شراكة قوية ذات فوائد متبادلة.

وثمن كثيراً علاقة الولايات المتحدة مع البحرين، مؤكداً أنها علاقة تمتد جذورها في المجالات الشخصية والمهنية والدبلوماسية والتعاون العسكري الذي يعود الى مطلع القرن العشرين.

وأشار توماس كراجيسكي إلى أن هذه العلاقات الثنائية أنتجت منافع اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية للأميركيين والبحرينيين على حد سواء، معرباً عن التزامه بإثراء هذه الشراكة الحيوية مع مملكة البحرين وتعزيز الصداقة البحرينية - الأميركية المتميزة المبنية على الاحترام المتبادل والتاريخ الطويل في التشاور والتعاون.

كما أعرب عن تطلعه إلى العمل عن كثب مع حكومة البحرين بقيادة جلالة الملك ومع جميع البحرينيين على تأمين مستقبل مزدهر وآمن وسلمي لكلا البلدين، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريك مع أطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الـ 41 لاستقلال مملكة البحرين.