العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ

«التنمية السياسية»: «عيدا الوطني والجلوس» مناسبة لاستلهام العبر

أم الحصم - معهد البحرين للتنمية السياسية 

16 ديسمبر 2012

أشاد معهد البحرين للتنمية السياسية بالحس الوطني المتنامي مع بدء احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، والذكرى الثالثة عشرة لتولي عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد، مؤكداً أن هذا «الحس دليل على التلاحم الكبير بين القيادة والشعب، وهو ما يعكس ثقافة وطنية مميزة في البحرين».

وتابع المعهد في بيانه قائلاً: «ومن هنا، فإنه يجب الاستفادة من هاتين المناسبتين العزيزتين على قلب كل مواطن لاستلهام الدروس والعبر، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وغرس مفاهيم المواطنة لدى الجميع، كونها مناسبة استثنائية تعكس هوية الوطن، وأصالة شعبه وفقاً للثوابت الوطنية الراسخة. إن المستقبل الزاهر يتطلب مزيداً من التكاتف بين الجميع، نحو جهود جادة لتحقيق كافة التطلعات، فالتنمية لا يمكن أن تكون دون عمل دؤوب ومستمر».

وأكد المعهد، في بيان له بهذه المناسبة امس الاحد (16 ديسمبر/ كانون الاول 2012)، أن احتفال البلاد على جميع مستوياتها الرسمية والأهلية واجب وطني يمثل الهوية الوطنية البحرينية التي تحتفل بعيدها الوطني في السادس عشر من ديسمبر سنوياً، وهي مناسبة لتجديد الولاء للقيادة، وفرصة للاحتفال بالمنجزات التي تحققت في البلاد طوال العقود الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، باعتبارها منجزات حضارية متراكمة أسسها الأجداد، وعمل عليها الآباء، وسيواصل عليها الأبناء في المستقبل.

وأضاف المعهد: «يأتي احتفال المملكة بهذه المناسبة الوطنية، وشعب البحرين بمختلف مكوناته أكثر تلاحماً وقوة وصلابة في مواجهة التحديات التي يمكن أن يواجهها محلياً وخارجياً. وأثبتت الظروف التي مرّت على البلاد أن المملكة قادرة على تخطي جميع الصعاب، والانطلاق بالدولة نحو مستقبل أكثر أمناً وأكثر استقراراً لتحقيق بيئة قادرة على تحقيق تطلعات الجميع».

وشار إلى أن مثل هذه المناسبات الوطنية المهمة تعد فرصاً حقيقية لتعزيز الانتماء الوطني، وغرس مفاهيم المواطنة، وتجديد الولاء والبيعة للأرض والدولة التي احتضنت المواطنين بمختلف مكوناتهم، وكذلك المقيمين فيها الذين قدموا إليها للعيش أو العمل والمساهمة في بناء مستقبلها، فضلاً عن أنها فرصة لاستذكار المشروع الإصلاحي المتقدم الذي بدأه جلالته منذ أن تولى مقاليد الحكم في البلاد بسلسلة من الإجراءات التمهيدية مثلت تحركاً تاريخياً مسبوقاً لم تشهده دول المنطقة من قبل، وأعقبه بإعداد مشروع ميثاق العمل الوطني وطرحه في استفتاء شعبي عام لينال تأييداً منقطع النظير، وهي لحظات تاريخية ستظل عالقة في الذهنية البحرينية.

وفي ختام بيانه، رفع معهد البحرين للتنمية السياسية ممثلاً في مستشار جلالة الملك للشئون الإعلامية رئيس مجلس الأمناء نبيل الحمر، وأعضاء مجلس الأمناء، والإدارة التنفيذية، وجميع منتسبيه، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية، وشعب البحرين بهذه المناسبة الوطنية.

العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً