العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ

قراء «الوسط أونلاين»: البحرينيون يستفيدون من التقنيات الحديثة كـ «الانستغرام» والبعض يسيء استخدامه

الوسط – محرر الشئون المحلية 

16 ديسمبر 2012

أثار موضوع «الانستغرام» وتحوله إلى سوق شعبي للمواطنين، تفاعل قراء «الوسط أونلاين» حوله، وأفاد بعض القراء الذين علقوا على الموضوع بأن البحرينيين يستفيدون من استخدام الوسائل المتاحة لتحسين دخلهم، والبعض استغل التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تلقى تجاوباًَ كبيراً ومتابعة باهتمام من قبل مختلف الفئات العمرية.

ويرى أحد القراء أن تطبيق «الانستغرام» تحول إلى وسيلة للتباهي لدى البعض، وقال آخر: «استخدام صحيح إن لم تكن فيه مفسدة, والبعض مع الأسف يستخدمه للشتم والسباب والتكفير...!».

ويرى قارئ آخر أنه كلما تقدمت التكنولوجيا؛ كلما زادت نسبة البطالة!

وقال آخر: «الحين حتى المرأة المتزوجة إن لم تعمل وتساعد زوجها لما استطاعا العيش معاً، فبدل أن ترعى أبناءها وزوجها وتهتم ببيتها وبنفسها نراها كالآلة تعمل نهاراً بالخارج وتأتي المغرب لتكمل المسيرة في المنزل من تنظيف وطبخ ورعاية أطفال وكله بسبب الحاجة غير السكن غير الملائم، فأكثر البحرينيين يعيشون في شقق صغيرة الحجم لا تتناسب وحجم العائلة والحكومة والنواب ماشين أيدهم عن هموم المواطنين وكل خطاب يلقونه يقولون لك رفاهية المواطن، أي رفاهية ما أدري، الله يكون بالعون»، ويرد عليه آخر «من المفترض أن تكون المرأة ربة بيت، والعمل والنفقة من جهة الزوج، أنا لا أعارض عمل المرأة ولكن المجتمع في البحرين أصبح هكذا إذا لم تكن المرأة موظفة لا أحد يتقدم لها، فهل أصبحت المرأة شركة أم شراكة؟».

ويرى قارئ آخر أن الذين يعملون ويستغلون الموارد المتاحة هم «هم العقلاء وهم الأشراف وهم المتعففون عن مد يدهم للمذلات الذين يجيدون مواكبة العصر واستغلال تقنياته لتسليك معيشتهم وخصوصاً في ظل الظلم والمضايقات. لاشك في أنهم يستحقون منا كل الاحترام والتقدير وهم أشرف ممن يتقبل بأنانيته أكل حصة غيره افتراءً وقسراً لمجرد دعمه من قبل قوة من بيده الأمر والنهي. ولمن يعيب أو يعترض على مشاركة المرأة في عون زوجها من خلال هذه التقنيات, نسأله أين العيب وأين النص أو المستند الشرعي الذي يمنع أو يحرم مثل هذه المشاركة الشريفة لمواجهة مصاعب الحياة؟»

ووصف آخر «الانستغرام» بـ «انستئطاف»، وقال: «وصف جديد لهذه التطبيق الواسع الانتشار ألا وهو (انستئطاف)، نعم انستئطاف لأن الطائفية وصلت حتى إلى مستخدمي هذه النوعية من التطبيقات, والمتابع لها يستطيع شم رائحة الطائفية تنبعث بمجرد تصفح بعض الحسابات وخصوصاً التي تتعامل في البيع والشراء! وبالأمس كان لي مثال صارخ حيث إن إحدى الأخوات ممن تعرض بضاعتها هناك تلقت استفساراً مفاده (إنتِ سنية لو شيعية) والغريب أنها وصفت ذلك بأنه سؤال صريح ولكن مهم جداً!»

العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً