العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ

أريد أن أختار من سيمثلني في أي «حوار»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يدور الحديث حالياً حول «حوار» أو «لقاءات» أو «جلسات» سمِّها ما شئت، فهي في النهاية لن توصل أحداً للهدف، ما لم تقم على أسس حقيقية وواضحة يرتضيها الجميع. وفي ظل ضياع البوصلة أو بشكل أكثر وضوحاً الإصرار على إضاعتها، وعدم الرغبة الجدية في الوصول إليها... ستبقى كل تلك المسميات والمصطلحات لـ «الترويج الإعلامي» الخارجي لا غير.

العالم بأكمله فهم دعوة سمو ولي العهد للحوار من خلال منتدى «حوار المنامة» على أنها دعوة واضحة للمعارضة الى الخروج من الأزمة الخانقة، إذ ان السلطة لا مشكلة لديها مع «الموالين» وخلافها مع المعارضين، إلا أن إلى بعض الأطراف الرسمية نظرة مختلفة عبرت عنها بصراحة «لقد فمهمتم الدعوة للحوار بشكل مغلوط»، كما فهم «تقرير بسيوني» من قبل بشكل مغلوط أيضاً!

المعارضة سارعت بالترحيب بتلك الدعوة، التي كان الغموض يلف آلياتها وجدولتها.

وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، جاء بالتوصيف الأكثر دقة عندما تحدث في «حوار المنامة» عن قرب عقد لقاءات «كسر الجليد» والتي قد تكون طريقاً للتقدم نحو شيء أكثر عملية لإنهاء الأزمة الداخلية، وبالفعل حدث اللقاء الأول يوم الخميس الماضي في ندوة حوارية نظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان «حقوق الإنسان في البحرين... إنجازات وطموحات: نظرة إلى المستقبل»، لم يخرج ذلك اللقاء بشيء سوى ما قيل عن «كسر الجليد».

دعوة «الحوار» التي أطلقت في «حوار المنامة» رحب بها العالم الخارجي، وشـُن عليها هجوم شبه رسمي داخلياً، تمثل بوضوح فيما قاله عضو مجلس شورى يوم الاثنين الماضي بحق الدعوة والداعي إليها، وما أعقبها من ضجيج في مجلس النواب الخائف هو الآخر من أن يستبعد من مقاعد الحوار الجديد الذي لا يعرف عنه شيء سوى بضع كلمات قيلت في «حوار المنامة».

أعقب ذلك الضجيج ردة فعل متوقعة، وحديث عن أنه لن يتم استبعاد أي مكون من مكونات المجتمع في حال وقع حوار مستقبلي.

بالنسبة لي، لستُ ضد أن يكون الجميع موجودا على طاولة أي حوار مجتمعي، وأرفض استبعاد أي طرف مهما كان ثقله وقدرته وقوته أو ضعفه.

ولكن، من حقنا أيضاً أن نسأل، مادمنا في مرحلة لا يمنع فيها السؤال بعد، من هم ممثلو مكونات المجتمع كافة؟ وهو سؤال من حقنا طرحه حتى لا يخرج علينا أحد ليتهمنا بالطائفية والتمييز والسعي للسيطرة.

سؤال أطرحه على كل من يريد أن يكون الحوار بين ممثلي مكونات المجتمع كافة، فهذا التمثيل لا يكون اعتباطا، ولا يقاس بمقياس الولاء، ورضا السلطة، ولا عبر قوانين الجمعيات، والتي تشطب فيها الجهات الرسمية من تريد بجرة قلم، وتغيِّر إدارات من تريد، وتستحدث من تريد في أيام.

نعم، مع تمثيل جميع المجتمع في أي قرار مصيري لهذا البلد، ومع عدم إقصاء أي طرف.

وبالتالي نريد عملية قانونية حقيقية تضمن لنا أولاً أن يمثل الشعب والمجتمع بشكل لا ينقص من شأن أحد، ولا يفضل أحداً على أحد، ولا يعطي ثقلاً لأحد على أحد، إلا من خلال قواعده الشعبية وثقله المجتمعي، وحضوره الحقيقي، لا كدوائر النواب التي فيها صوت يعادل 20 صوتاً من طرف آخر.

نريد آلية حقيقية تتمتع بالشفافية تضمن لنا نحن أبناء هذا الوطن بجميع مكوناته أن نمثل في الحوار، بلا مزاجية ولا انتقائية أو محسوبية.

نريد طريقة علمية توضح لنا كيف سيتم اعتبار من يمثلوننا في أي حوار مستقبلي، هم يمثلون الشعب بمختلف مكوناته، وليسوا مفروضين عليه بأي شكلٍ من الأشكال.

بالنسبة لي لم أخوِّل أحداً للحديث نيابة عني في أي حوار سابق أو حالي أو مستقبلي للخروج مما نحن فيه، بالنسبة لي - وأجزم أن كثيرين يشاطروني الرأي - من حقي اختيار ممثلي للحديث نيابة عني في أي مشروع سياسي مستقبلي.

من يسعى للخلاص، وإخراج البلد مما هو فيه، عليه أن يعود للوراء قليلاً وينظر للمجتمع كافة، وألا يستبعد مكوناً مهما صغر شأنه، وأن يفتح الباب للجميع، وألا يكتفى بما هو مرخص من جمعيات وتنظيمات، فكلنا يعلم أن هذه التنظيمات لا تمثل كل المجتمع ولا تعبر عن رأيه الكلي.

من يريد الخلاص باختصار، فعليه إطلاق سراح السجناء والقيادات السياسية والحقوقية لكونها تمثل مكوناً مهماً من مكونات المجتمع لها الحق أيضاً في المشاركة في أي حوار مستقبلي، ومن دونها لن تنتهي الأزمة، والتجارب السابقة خير مثال.

من يريد تمثيل جميع مكونات المجتمع في الحوار المستقبلي، فعليه أن يوفر الظروف اللازمة لإنجاح هذا المسعى، مع ضمان أن يتاح أمام الناس أن يصوتوا ويختاروا من يحمل همومهم، وليعبروا عن حقيقة مكونات المجتمع، عبر تمثيل حقيقي يكون فيه صوت المواطنين متساوياً، لا فضل فيه لأحد على أحد.

الخلاص لن يكون في حوار كما كان، طاولة ووليمة يكثر عليها المصفقون والمهللون، وإلا لما احتجنا للحديث عن حوار جديد.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 60 | 2:45 م

      عندي لك واحد تحبة

      ما رايك بالسفير الاميركي يمثلكم ؟

    • زائر 59 | 11:42 ص

      لو سمحت يا أستاذ هاني ..

      إذا هناك ...( اسف قصدي حوار )
      أنا شخصياً أتمنى شخصيات مثلك ومثل الأستاذ يعقوب سيادي وعلى شاكلتكم ولو يصير أن يعملوا منكم كوبي لعشرة اخرين سأكون ممتناً أن تمثلوني في ذلك الحوار وغيركم مع الأسف الشديد أقول ( لا ) وشكراً

    • زائر 57 | 7:31 ص

      يا سلطة استمعي للعقل

      البلد يحتاج لقرارات شجاعة يتمثل في مجلس تاسيسي منتخب مع صوت لكل مواطن لدستور جديد مع استفتاء الشعب علية و هيئة عدالة انتقالية ...فهل السلطة قادرة على تقبل حكم الشعب والتفاعل مع ربيع العالم العربي في الدمقراطية والعدالة وحقوق الانسان .. فاقد الشي لا يعطية

    • زائر 56 | 6:59 ص

      أرشح خباز فريقنا للحوار

      إذا كان حوار كالحوار السابق الذي شارك في من هب و دب أن أكون حسمت قراري بترشيح خباز فريقنا لتمثيلي في الحوار القادم.

    • زائر 53 | 5:17 ص

      هل تريد ان يمثلنا من هم في السجون؟

      هل تريد ان يتحاور مع الشرفاء المسجونين ؟
      هل تعترف ان هناك قتلى من المعارضه؟
      هل تعترف ان هناك قتلى من الشرطة؟
      هل تعترف بجنسية العرب او العجم او البلوش ؟
      اجبنب يا فردان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 52 | 5:13 ص

      الى الفردان

      هل تؤيد يل فردان ان يتم تمثيل العجم والعرب والبلوش الذين حصلوا على الحنسيه سابقا ام حديثا في الحوا ؟ولماذ

    • زائر 51 | 4:36 ص

      لا حوار

      حوار لا حوار حوار للحوار انا اقترح تشكيل لجنة. وبعد تشكيل اللجنة هي تشكل لجنة وهلما جره ونحن مومستعجلين مستعدين نواصل عشر سنوات. وكلما طالت المدة كلما ارتفع سقف المطالب

    • زائر 50 | 4:30 ص

      أنا ابي اعرف في ناس في الدولة تخصصهم تكذيب المعارضة فقط

      إذا قالت المعارضة اسود قالت ابيض اذا قال المعارضة شمال قالت جنوب اذا قالت المعارضة فوق قالت تحت!!! ما ادري السالفة شنو ولا مرة تقول المعارضة شيء وتطلع هي وتقول صح من عرفناها وهي هذي شغلتهم تكذيب المعارضة يا جماعة شوفوا حل للموضوع

    • زائر 48 | 4:14 ص

      ذاك اليوم

      رحت مركز المحرق الصحي وياريتني مارحت حسيت انيان هذا مو وطني البحرين العالم مختلف جمبع الجنسيات موجوده حتى ما تعرف المواطن من غير المواطن حوار مع من تحاور البحرين صارت صالونه خبصه فلبيني على صومالي على بطيخ بعدين يقول لك هؤلاء مواطنين لهم حق في الحوار

    • زائر 46 | 3:30 ص

      الحل في الحرب

      لن يحل ملف البحرين الا بالحرب الاقليمية التي ستهز الخليج وحينها سوف يكون الثمن باهضا حدا

    • زائر 45 | 3:29 ص

      شكراً علي هذا المقال الرائع

      لقد وضعت النقاط علي الحروف ياهاني نعم نريد الحوار والمعارضه هي اول من دعي للحوار لكن ليس الحوار من اجل الحوار او كسر الجليد فيكون حوار طرشان او مضيعه للوقت نريدحوار حقيقي يشارك فيه ممثلين عن الشعب بما فيهم الرموز بعتبارهم يمثلون شريحه واسعه من ابناء الشعب ومن دون ذالك سيكون الحوار عباره عن در الرماد في العيون ولن يخرج البلد من هذه الازمه

    • زائر 44 | 3:26 ص

      شرق او غرب. فلن تجد افضل من الجاليات لتمثيلك في اي خوار

      هذا ما تؤشر له بوصلة الحكم.

    • زائر 43 | 2:54 ص

      كلام كبير

      كلام كبير , لايخرج الا من كبير مثلك استاذنا
      بارك الله فيك استاذنا هاني الفردان

    • زائر 42 | 2:54 ص

      الناس دايما تفهم كلام المسؤولين خطاء النتجية لا توجد اي فائدة

      قبل جميع شعب البحرين فهم المثياق الوطني خطاء وفهمت الناس الحوار التوافقي خطاء والان نفس الخطاء يحدث هذا يسمى العب على عقول البشر
      الدعوة مجرد فرقعه اعلامية لوجود الوفود مؤتمر حوار المنامه وانتهى المؤتمر
      وانتهت مفعول الدعوة لان بكل بساطه لا توجد اي مقدمة الى اي حوار
      هذا ذكاء يحسب الى المعارضه التى ستجابة بسرعة بدون شروط وبينت
      ان الدعوة للاستهلاك الخارجي فقط

    • زائر 49 زائر 42 | 4:21 ص

      انا معك دائما نفهم خطأ فإما العيب فينا وإما العيب في المتكلم

      نحتاج لكل من يفسّر لنا مراد المسؤول ويشرح كلامه كلمة كلمة فالمسؤولين لدينا يتكلمون لغات غير مفهومة أو بالعكس نحن شعوب لنا لغة تختلف عن لغة المسؤلين والحلّ واحد.
      يا جماعة شوفوا لكم حلّ مع شعبكم شلون بتفهمونه اي كلام في المستقبل
      ما يصير الشعب في واد وانتو في واد ثاني لا انتوا تستطيعوا تفهموا شعبكم ولا شعبكم يستطيع فهمكم شنو هالحالة احنا في بلاد الطرشان

    • زائر 41 | 2:49 ص

      شكرا لك

      احسنت يا ولد الفرداان حفظك الله من عيون الظلام

    • زائر 39 | 2:32 ص

      ان هذا البلد ليس لكم وحدكم

      ليست القضية بأن ليس هناك مشكلة بين الموالاة والسلطة بل القضية هي اسلوب حياة يمارس وإصلاح يعم الجميع لذلك يجب ان يرتضيه الجميع فالبلد ليس لكم وحدكم

    • زائر 37 | 2:13 ص

      حلقة مفرغة

      الحوار مجرد حلقة مفرغة للترويج الاعلامي وبمباركة القوى الكبرى لتغطية الحرج امام الرأي العام، لا السلطة على استعداد للتنازل ولا حلفاؤها مكترثون بشأن البحرينيين طالما مصالحها محفوظة. يا فرج الله

    • زائر 36 | 1:59 ص

      ضعوا تاريخ الصنع وتاريخ الانتهاء حتى يعرف الناس كيف يتعاملوا مع تصريحاتكم

      يجب على المسؤلين من اليوم فصاعدا ان يضعوا على تصريحاتهم تاريخ الصنع وتاريخ الانتهاء حتى يعرف الناس مدى الصلاحية لتصريح اي مسؤول فحتى الحوار الاول قبل الأزمة تعاتب المعارضة الآن لانها لم تستغل الفرصة وهذا يعني ما ذهبت اليه ان لكل تصريح تاريخ انتهاء الصلاحية وعلينا قراءة ذلك جيدا.
      حطوا على التصريحات صالح للاستخدام قبل ... تاريخ معين.
      NOT TO BE USED AFTER THIS DATE

    • زائر 34 | 1:52 ص

      البعيرة تدل على البعير

      هناك لعب بالوقت وانتضار من قبل النظام لما تئول اليه الاحدث في المنطقة والذي تريد على اثره اتخاد الموقف المناسب البها, فلن يكون هناك اى حوار جاد يفضي الى احقاق الحق لهذا الشعب والذي ناضل من اجله منذ عقود من الزمن والذي يتمثل في نيل ارادته بتشكيل حكومته بنفسه ومد سلطته على مفاصل الدولة, ما يدور برأس النظام هو حفلة زار جديدة, فيجب على المعارضة أن تكون حذرة جدا ولا تأخد بنصائح أميركا والتي لايمكن الا ان تكون مع النظام حيث مصالحها ومصالح أنظمة المنطقة, (والبعيرة تدل على البعير).

    • زائر 32 | 1:46 ص

      حوار صامت

      حوار شكلي وليس جدي ولن يحل الازمة بالمكون الموجود في الحوار
      وعلى الجمعيات المعارضة ان تصمت في مثل هذا المنتدى و تحمل عمها وثيقة المنامة و ترفعها في حين يأتي دورها في المداخلات بصمت فهي بثقل الف حوار وليس هناك حوار خارج هذه الوثيقة
      ووثقية الا عنف في حالة مراوغة ...بما تتعلق به من عنف وبصمت ايضاً
      حوار صامت

    • زائر 31 | 1:43 ص

      من يودك؟

      يا أخي إنت في بلد ديموقراطي و حرية و إنفتاح إختار إذا تقدر من سيمثلك في الحوار.

    • زائر 28 | 1:22 ص

      الشعب كله فاهم الحياة خطأ ولازم يتعلم منك يا سعادة الوزيرة

      شعب البحرين غبي وبليد ولا يفهم حتى اللغة العربية ضعيف فيها فيحتاج الى امثالك لكي تدرسيه على اصول اي بعد ويش نسوي اذا كنا صفويين شلون بنفهم اللغة العربية زين. المشكلة كما يقولون حتى سيبويه اصله صفوي فشلون الحين من وين نتعلم العربية الفصحى. على الوزيرة ان توجد لنا صفوف متخصصة في اللغة العربية عشان نفهم لغة المسؤلين في البحرين والله جدي راح نضيع اكثر مما احنا ضايعين

    • زائر 26 | 12:57 ص

      هي قصدها تعلمكم

      انتوا في اللغة العربية مو ذاك الزود فعشان جدي هي تحب ان تعلمكم وتفهمكم
      معاني الكلمات وماذا يقصد بها

    • زائر 24 | 12:56 ص

      حوار

      لا تسمعك واللي أكبر منها يا هاني. بعدين يقولون عنك محرض

    • زائر 25 | 12:56 ص

      الحوار لوفود الحوار

      دعوة الحوار كانت لوفود حوار المنامة و بما ان وفود حوار المنامة غادروا المنامة اذن لا داعي للحوار و انت افهم يا حبيبي ولد الفردان الله يحفظك

    • زائر 23 | 12:50 ص

      قلم

      هذا اللي هامك إطلاق سراح المعتقلين السياسيين

    • زائر 30 زائر 23 | 1:35 ص

      المعتقلين

      هم مفتاح الحل!

    • زائر 22 | 12:48 ص

      شعب البحرين فاهم كل شي غلط وما ندري الخلل فيه لو في مكان آخر

      كل شيء في البحرين غير حتى كلمة حوار اصبح لها مفهوم وعنى آخر غير الذي يعرفه العالم.
      لذلك اقترح ان لا يتسرع احد في فهم اي تصريح لأي مسؤل وعلى كل مسؤل اذا قال كلمة ان يضع بجانبه احد اللغويين لكي يفسر ماذا يريد هذا المسؤل.

    • زائر 21 | 12:38 ص

      من سابع المستحيلات ان يكون حوار

      مستحيل يكون حوار واذا كان حوار مستحيل ينفد شي من هذي الحوار وبكل بصاطة ان المتنفدون لا ولا ولا يقبلون بذالك وسبب بصيط ان المميزات والعطايا والهبات والاراضي والشركات والاموال والتسلط والجبروت والطغاين والنهب وسرقات ووو كل ذالك سيدهب وهذي مستحيل يكون حوار.

    • زائر 19 | 12:30 ص

      فاطمه

      مع من حوار تدشون مع المعارضه المشتتين في الخارج او الرموز والنشطاء والحقوقيين معذبين في قاع السجون .
      لاحوار حتى تلبية حقوق وواجبات الشعب والعدل والمساواة والافراج عن جميع المعتقلين والرموز .
      اين توصيات بسيوني يا حكومه ؟

    • زائر 18 | 12:28 ص

      طرفي التفاوض / الحوار

      المعارضة ومن يواليها مقابل الحكومه ومن يواليها.ان يكون التفاوض بين هذين الطرفين فقط وبحضور طرف خارجي ضامن لنتائج الحوار

    • زائر 17 | 12:19 ص

      رأيي أقوله وبكل صراحة وشفافية

      أنا لن ولم اخول احدا قط نيابة عني لاية حلول ناجعة او خائبة ولن ادلي بصوتي لاية انتخابات لا على حلول ولا على ممثلين للنيابي او البلدي او غيرها من استفتاءات او تصويتات لانني مقتنع الكل يريد ان يصل لا لخدمة الناس ومصالح العباد والبلاد انما الجميع يسعي لمخابيه وتحصين مستقبل رعيته وبطانته وخير دليل الذين رشحناهم للنيابي والبلدي فى 2006 و2010 والتابعين والمحسوبين على جمعية محددة هل تمت مسئلاتهم من قبل جمعيتهم رغم شكوانا عليهم فحرام كل مافعله وحرام المال الذي اكتسبوه وتقاعدهم المجزي الذي يعتاشون منه

    • زائر 16 | 12:09 ص

      من يمثلني فى الحوار

      ان لم يتح لي الاختيار لمن يمثلني. في الحوار فاني اقترح ان يضم الحوار عوائل الشهداء ،الرموز المغيبه فى السجون،، الجرحي ،السجناء ،ورجال الدين التفات العاملين وان تعرض نتائج الحوار في استفتاء عام

    • زائر 15 | 11:44 م

      مرحا ياأخ هاني

      أشاطرك الرأي السديد فعلا فأنا أؤكد كذلك نقطة مهمة لمن هو رسمي أكثر ممن هو شعبي على ضرورة إشراك القوي الفاعلة فى الخارج بأن يطلب منهم النزول والسماح لهم بتمثيل الفئة التى تحب أن يكونوا هم طرفا مناوبا عنهم فى اية جلسات قادمة وأقلها بالسماح لهم بالحضور وتمكينهم بتمثيل شخوصهم إن ارادوا بتخويل احدا منابا عنهم فأنا أريد للدكتور العزيز عبدالهادي خلف والدكتور منصور الجمري أن يمثلوني لانني أراهم هم صمام أمان لفئة شعبية واسعة من كلا طرفي الجناح بالبلد ودمت اخ هاني

    • زائر 14 | 11:30 م

      شكرا لكم

      كلام منطقي معقول شكرا لكاتبنا

    • زائر 13 | 11:28 م

      دعوة للإستهلاك الاعلامي.

      ياخوي هاني, ترى الدعوة للحوار للاستهلاك الاعلامي لا اكثر ولا اقل مو تصدق السالفة.

    • زائر 12 | 11:27 م

      اكو وزيرة الدولة لشؤون الإعلام حطت النقاط على الحروف

      مافي لا حوار ولا صخير حتى
      كل واحد يقعد في بيته ^_6

    • زائر 11 | 11:20 م

      لا نرى أي «حوار»

      «حوار» أو «لقاءات» أو «جلسات» سمِّها ما شئت، هي في النهاية لن توصل أحداً للهدف، ما لم تقم على أسس حقيقية وواضحة يرتضيها الجميع، وفي ظل الاصرار على ضياع البوصلة، وعدم الرغبة الجدية في الوصول إليها.
      ستبقى كل تلك المسميات والمصطلحات لـ «الترويج الإعلامي» الخارجي لا غير..

    • زائر 10 | 11:14 م

      لن يكون حوارا

      حوار أو مجزرة

    • زائر 9 | 11:04 م

      أين توصيات حوار التوافق

      التوافق مع من ؟ اذن لماذا نحتاج الى حوار اخر ؟ ومن هم طرفي الحوار ؟ هل الحوار مع المتفقين أم مع المختلفين ؟
      تناقض الراي الرسمي ينم عن عدم جدية في دعوة الحوار ولا رغبة فيه لمعرفة
      مخرجاته التي لا ترضي ولا تسر أحد أطرافه وهو يحتمي بالموالين له كما حدث
      سابقا لكن لم يحل المشكلة ويعالج المشكل كما هو حال توصيات لجنة التقصي

    • زائر 8 | 11:02 م

      للننتخب ممثلينا في الحوار بطريقة صوت لكل مواطن

      نريد ان نختار ممثلينا في الحوار لا ان يختار لنا ويكون الحوار محددا لمستقبل البحرين السياسي برعاية أممية

    • زائر 7 | 10:56 م

      صدقت

      أتمنى أن يختاروك للحوار لأنك ستضع مصلحة البحرين أولا قبل أية مصالح و ولاءات أخرى و لأنك حياديا لن تمشي وراء ما تمليه الوفاق أو الحكومه. هذه الصفات التي يجب أن تكون موجوده في المحاورين فهل هذه الصفات فيك يا أخ هاني وفي بقية الذين سيختارون للحوار؟ أتمنى ذلك...

    • زائر 6 | 10:51 م

      دعوة للتعطيل

      جميل . هل تقترح إن يتم إجراء انتخابات لاختيار المتحاورين. !! ام ان ذلك وضع للعصى في العجلة , وإلا من انتخب الموجودين في السجن ليمثلوا الشعب. إليس هناك من يحمل مطالب حقيقية قابلة للتنفيذ يتم التحاور حولها ام يجب الوقوف عند شخصيات تسببت في ازمة كبرى وشقت المجتمع البحريني نصفين ثم انكرت ذلك. شخصيات سعت للصعود لكراسي السلطة على حساب مطالب عادلة كان يمكن الحوار حولها ولم تستحق كل هذه الدماء الغالية. هذه دعوات للتعطيل وليس للسير للامام.

    • زائر 5 | 10:36 م

      وضعت يدك على الجرح

      السلطة تدعوك لحوار تعرف جيداً ماهي نهايته وعقلية التفرد بالقرار لا تتناسب مع هذا العصر لذلك اي نتائج حوار مستقبلية لابد ان تعرض على الشعب ليقول كلمة الفصل فيها

    • زائر 3 | 10:07 م

      لا تفرحوا لأنه لا حل ولا حوار

      أنت تجزم وأنا أجزم بأنه لن يكون هناك حوار مهما حاولت السلطة الترويج لحوار ما ، وهاي وزيرة الإعلام تقول «لقد فمهمتم الدعوة للحوار بشكل مغلوط» كما أجزم بأن الحل سيكون من الخارج وليس من الداخل حتى لو زعل البعض أو امتعض من كلمة الخارج ، مادامت الثقة معدومة بين جميع الأطراف فإنه ليس عيبا أن يأتي الحل من الخارج كما حدث في بعض الدول ويطالبون به في سوريا، نحن نقبل بحل يكون منصفا حتى لو أتى من الخارج وما العيب في ذلك . عليكم فقط ألا تتحسسوا من كلمة الخارج ولا تفرحوا إذا قيل يجب أن يكون الحل بحرينيا.

    • زائر 2 | 10:00 م

      فيتو يمنع الحوار

      الحوار هو وسيلة للتواصل وشرح الأمر من طرف الى طرف آخر
      وهو وسيلة عقليه المفترض فيها حسن النية بين الجانبين المتحاورين
      وحسن النية يتوجب فيه التعامل بالتعقل والإحترام
      الخوف من ان هناك فيتو من طرف يمنع هذا الحوار وينسفه من جذوره
      خوفي عليك يا بحرين
      حين لا ينفع الندم

    • زائر 33 زائر 2 | 1:47 ص

      كلام دقيق جداً

      فرص الحل داخليا غير متوافرة ولن تتوافر على المدى البعيد والحل الخارجي قادم لامحالة بالتزامن مع حل يتم إعداده لسوريا يشرف عليه كل من امريكا وروسيا والصين وتركيا وإيران!!

    • زائر 1 | 9:19 م

      خيار الضعفاء

      احين بسحبون جوازك

    • زائر 55 زائر 1 | 6:32 ص

      خفقت

      مسكين صار بدون
      طار الجواز خوك

اقرأ ايضاً