العدد 3761 - الأحد 23 ديسمبر 2012م الموافق 09 صفر 1434هـ

محتجون يقطعون الطريق الرئيسي غرب بغداد

المتظاهرون يقطعون الطريق الرئيسي المؤدي إلى بغداد - AFP
المتظاهرون يقطعون الطريق الرئيسي المؤدي إلى بغداد - AFP

قطع مئات من سكان محافظة الأنبار أمس الأحد (23 ديسمبر/ كانون الأول 2012) طريقاً رئيسياً يربط العراق بالأردن وسورية احتجاجاً على «نهج الحكومة الطائفية»، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

وتجمع نحو ألفي شخص من شيوخ العشائر والعلماء وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار ومواطنين على الطريق الرئيسي في الرمادي (100 كيلومتر غرب بغداد) وقطعوه بالاتجاهين بعدما أقاموا صلاة جماعية فوقه قبل أن يحولوه إلى منبر للخطابات، بينما تقوم قوات من الشرطة بمراقبة المتظاهرين من بعيد.

وقال عضو مجلس محافظة الأنبار ورئيس اللجنة الأمنية، حكمت عيادة، أمام المتظاهرين: «اجتمعنا اليوم ليس من أجل (وزير المالية رافع) العيساوي و(أفراد) حمايته بل من أجل تغيير نهج الحكومة الطائفية وإسقاط حكومة (نوري) المالكي».

ويشير عيادة بذلك إلى قضية اعتقال بعض أفراد حماية العيساوي، الشخصية النافذة في ائتلاف «العراقية»، يوم الخميس الماضي على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب، وهو ما تسبب بخروج تظاهرات معارضة للاعتقال في مدن أخرى خلال اليومين الماضيين.

وألقى رئيس لجنة علماء الأنبار، سامر العسافي، أمام الحضور رسالة قال إنه تلقاها من رجل الدين البارز في محافظة الأنبار، عبدالملك السعدي، والمقيم في الخارج، وجاء فيها: «على الرموز الشيعية في الحكومة العراقية احترام الرموز السنية».

من جهته، نشر نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، المحكوم غيابياً بالأعدام والمتواجد في تركيا، بياناً على موقعه أمس اعتبر فيه أن الأمور تفاقمت «منذ أن تجرأ نوري المالكي باستهدافي مدفوعاً بأجندة طائفية خبيثة».

العدد 3761 - الأحد 23 ديسمبر 2012م الموافق 09 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً