أعلن أكبر تحالف للمعارضة السورية أمس الخميس (27 ديسمبر/ كانون الأول 2012) أنه منفتح على أي عملية انتقال سياسي في سورية لا يكون الرئيس بشار الأسد والمقربون منه جزءاً منها.
وقال الناطق باسم الائتلاف الوطني وليد البني «نقبل بأي حل سياسي لا يشمل عائلة الأسد والذين سببوا ألماً للشعب السوري. وخارج هذا الإطار كل الخيارات مطروحة على الطاولة». وجاء في الترجمة الإنجليزية لتصريحات البني في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول، أن «شرطنا الأول لهم (عائلة الأسد وكبار مسئولي النظام) هو أن يغادروا البلاد».
وجاء ذلك بعد أن دعا الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أمس إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين إجراء انتخابات في سورية، مؤكداً على وجوب أن يكون التغيير «حقيقياً» في البلاد التي تشهد أزمة مستمرة منذ 21 شهراً. ولم يوضح الإبراهيمي ما سيكون عليه مصير الرئيس السوري نتيجة هذا «التغيير»، فيما جددت باريس رفضها أن يكون للأسد أي دور في عملية الانتقال السياسي في البلاد.
في الوقت نفسه، نفت موسكو التي تستقبل الإبراهيمي غداً (السبت)، وجود خطة مشتركة أميركية روسية للحل في سورية. وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرته دمشق متوجهاً إلى بيروت «إن الوضع في سورية يشكل خطراً كبيراً ليس فقط على الشعب السوري وإنما على دول الجوار بل على العالم»، وإن «الوقت ليس في صالح أحد».
وعبر عن الأمل في أن «يساعد كل من له إمكانية... على الخروج من هذه المحنة التي تتخبط فيها سورية وألا يبخل بالجهد». ودعا إلى تشكيل حكومة «كاملة الصلاحيات»، موضحاً أن «كل صلاحيات الدولة يجب أن تكون موجودة في هذه الحكومة» التي يفترض أن «تتولى السلطة أثناء المرحلة الانتقالية».
ونفى الإبراهيمي تقديم مشروع متكامل، محبذاً إرجاء ذلك إلى حين «تكون الأطراف وافقت عليه كي يكون تنفيذه سهلاً». وألمح إلى أن الفشل في الاتفاق قد يدفع نحو «الذهاب إلى مجلس الأمن واستصدار قرار ملزم للجميع»، علماً أن مجلس الأمن فشل ثلاث مرات في استصدار قرار بشأن سورية بسبب استخدام روسيا والصين الداعمتين للنظام حق النقض (الفيتو).
إلى ذلك، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسرة الدولية من «فوضى دامية» في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع، في حين تكثف موسكو اتصالاتها مع العديد من الأطراف بهذا الشأن. وقال لافروف إن «الخيار البديل للحل السلمي هي الفوضى الدامية. ثم ستتسع، وكلما اتسعت تفاقم الوضع بالنسبة للجميع».
ميدانياً، وأدت أعمال العنف أمس إلى مقتل 49 شخصاً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشن الطيران الحربي السوري غارات جوية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، في حين تدور اشتباكات في ريف دمشق وريف حلب حيث يهاجم المقاتلون المعارضون مراكز عسكرية، بحسب ما أفاد المرصد.
العدد 3765 - الخميس 27 ديسمبر 2012م الموافق 13 صفر 1434هـ
اللهم احفظ سوريا من الارهابيين
الذين رأيناهم باعيننا يذبحون ويرمون الضحايا من اعلى الجسور ويلقون بهم في النهر ويتخذون من المساجد ثكنات عسكرية
كشفنا اباطيلكم يا ارهابيين واباطيل من يسلحكم ويرسل لكم التعساء ليموتوا من اجل حفنة من الاموال
حلو صورة حلب
حلب تقع تحت السيطرة الكاملة للجيش الحر البطل
وهذي الصورة ليست في حلب ولا ضواحي حلب حتى
الديموقراطية فقط
الاستفتاء الشعبي هو الحكم وليس انت من تقرر استقالة حاكم بلد
غريبة مانرى من تناقضات بالاقوال معارضة مسلاحة وفاتحين الباب للجميع للتدخل بشان سوريا وغيرها خانقينهم شنو ذي لعبة اتاري
تمنياتي للشعب السوري ان يقف وقفة حازمة ضد من ياكل رزقه ويدمر بلاده
عن اي انتخابات تتحدث
مايسمى بالجيش الاسدي الذي يضم جيش المهدي وعناصر حزب لبنان والحرس الثوري ..والروس والعلوية والشبيحة
قتلت واغتصبت وفجرت المساجد وقصفت طوابير الخبز من الطائرات واشتخدمت صواريخ سكود والراجمات والمدافع والطيران الحربي
ضد الشعب هل تريد ان يغفر لها لا والله..ولله الحمد الان الجيش الاسدي السفاح يتخبط وهو الذي يدافع ودمشق اخر معاقله
هم سوريون كما انت سورى
لأ يحق للك ان تفرض على احد مغادرة وطنه صناديق الأقتراح هى من تقرر من هو الرئيس المقبل انأ لست من محبيى الأسد ولأ من محبيى القاعده والسلفيين ارهابهم يفوق بكثير الجيش السورى
مشوا بوزكم
مجلس الأمن لن يفيدكم
تعرفون من له بالمرصاد
مجازركم وعنفكم ضد الشعب السوري ومن يقف خلفكم لن يكون له سوى الخذلان