العدد 3765 - الخميس 27 ديسمبر 2012م الموافق 13 صفر 1434هـ

ثقافة كراهية المواطنين!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بينما تعاني بعض البلدان في الشرق والغرب من ظاهرة «كراهية الأجانب» المرضية، تعاني بلدان أخرى من مرض «كراهية المواطنين»!

في إعلام هذه الدول، تُكتب عشرة مقالات يومية ضد أكبر الكتل السكانية، تشكك في ولائها ووطنيتها وحبها لأرضها، وتسوّق مختلف الحجج الخرافية لترويج هذه البضاعة الفاسدة.

في بعض مساجد هذه الدول، يصعد الخطيب المنبر في مثل هذا اليوم المبارك، الذي جعله الله جُمعةً للمسلمين وتأليفاً لقلوبهم، وبدل أن يذكّر نفسه ومستمعيه بتقوى الله وحسن الجوار، والتمسّك بالأخلاق الفاضلة وحسن مخاطبة الناس، تراه يسبّ ويشتم المختلفين معه في المذهب، ويكرّر كل أسبوعٍ لعنهم ويشكّك في أنسابهم وأحسابهم، من دون أن ينبري له وزيرٌ أو وكيلٌ ليوقفه عند حدّه ويلزمه بآداب المنبر.

في البلدان التي تتشكل فيها ثقافة «كراهية المواطن»، يُراد للمجتمع أن يتحوّل إلى فسطاطين، معي أو ضدي، على سنّة الرئيس الأميركي جورج بوش. ولا يهم بعدها أن تتحوّل صورة فئةٍ كاملةٍ من الشعب في عين الإعلام الخارجي إلى قضاةٍ ومحقّقين وجلادين، بينما تتحول صورة فئةٍ أخرى إلى ضحايا ومظلومين ومناضلين من أجل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.

من المستفيد من هذا الانشقاق الحاد المفتعل، بحيث لا تجد من الفئة الأولى إلا مدافعين عن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، ومحاولة اختلاق تبريرات للإجراءات التي أدانتها منظمات حقوق الإنسان العالمية.

من المستفيد من انقلاب مجموعةٍ من المثقفين اليساريين الذين قضوا أعمارهم في التبشير بالنظرية الماركسية، والمبادئ الاشتراكية، والعدالة الاجتماعية، وبعضهم دخل السجن سنوات، وإذا بهم يتحوّلون خلال نصف عامٍ إلى أبواقٍ تروّج لأشد الأفكار رجعيةً، وتجدهم في مقدمة الدعاة لتجمعات التشطير الطائفية؟

لقد وصل البعض إلى حالةٍ متقدمةٍ من المرض، بحيث بات يتلذذ بأخبار إغراق المناطق السكنية بالغازات الخانقة، ويطرب لأخبار سجن الأطباء والمعلمين والحقوقيين، ويظهر شماتته بقتل صبي صغير عمداً من مسافة قريبة. وهذه هاويةٌ كبرى حيث نذهب بعيداً على طريق التحلل الأخلاقي والانحدار القِيَمِي.

من المستفيد من شيوع ثقافة كراهية المواطن، ونشر البغضاء والحقد بين المواطنين، بحيث يُصاب بنوبةٍ من الصرع حين يسمع مفردة «حوار» في تصريح صحافي، ويظلّ يدعو بالويل والثبور وعظائم الأمور، ويهدّد بخراب الدولة إن فكّرت بمصالحةٍ ورأب صدع، حتى يصدر تصريحٌ آخر بأن الحوار ليس معناه حواراً، وإنّما دردشة وشرب شاي.

رأينا في بلدانٍ أخرى ظاهرة كراهية الأجانب، وبعضها دول ديمقراطية عريقة، لكن القانون كان يقف بالمرصاد لمن تسوّل له نفسه تحويل أفكاره العنصرية إلى أفعال ضد الآخرين أو الاستهانة بهم أو التطاول عليهم. بينما في الدول التي تعاني من عدم احترام القانون والقيم الأخلاقية والمبادئ السماوية أو الوضعية، وحتى قواعد «الاتيكيت» في التعامل مع البشر... لا يرعوي بعض العنصريين عن شتم «الآخر» والمسّ بكرامته وإهانة مقدساته والتشكيك حتى في نواياه.

آخر هذه الشواهد الفاضحة التي عرّتنا كبحرينيين، شرطيٌ يصفع مواطناً في الشارع من دون مبرر، فينبري عشرات الكتّاب للدفاع عن هذا السلوك الذي صنّفه وزير الداخلية في خانة الأعمال الماسة بالكرامة البشرية.

قليلاً من الكرامة والحياء والأخلاق والضمير، فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا... كما قال شوقي، فهل نحن بحاجةٍ إلى مزيدٍ من المواعظ والتقريع؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3765 - الخميس 27 ديسمبر 2012م الموافق 13 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 1:56 م

      أي مبرر يا أستاذ؟؟؟

      (شرطيٌ يصفع مواطناً في الشارع من دون مبر) !!! ليس من حق هذا الشرطي أو حتى من يحمل أعلى رتبة عسكرية أن يصفع مواطناً و يهدر كرامته مهما كانت الأسباب أو المبررات. لنفرض جدلاً بأن هذا المواطن أخطأ أو خالف القانون، هنا على الشرطي أن يعتقله دون اي مساس بكرامته و إنسانيته و يقدمه للمحاكمة، فإن أدانه القضاء يحكم عليه بالعقوبة التي يستحقها. اما صفعه بهذه الطريقة دون أدنى مراعاة لمشاعره أو لمشاعر الطفل الذي يحمله، فليس له تفسير إلا الحقد والكراهية والتشفي

    • زائر 44 | 4:51 ص

      فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون

      ثقافة كراهية المواطنين هو عندما تغيير الشعب بشعب اخر وعندما تجلب اناس من اصقاع الارض وتوطنهم بدل الشعب الاصلي وتوطفهم بدل الشعب الاصلي ..ثقافة كراهية المواطنين هو عندما تجلب شعب اخر مجنس ليضرب ويعذب ويقتل ويهدم ويسرق الشعب

    • زائر 43 | 3:58 ص

      عساك على القوه

      عساك على القوه سيدنا ويعطيك العافيه وجعل الله ذلك في ميزان اعمالك وكثر الله من امثالك فأنتم صمام الامان ووجودكم لجانبنا يبعث الامل فشكرآ للرب على عطاياه

    • زائر 41 | 2:57 ص

      من اين جاء السب في الاسلام

      حاولت جاهدا ابحث عن حديث يبرر سن السب ولم اجد وبالعكس رايت ان الرسول ينهانا عن السب والقذف نعم وجدت ان هولاء السبابين توارثو السب ابا عن جد من ممن سن سب اشرف الخلق بعد الرسول (ص)

    • زائر 40 | 2:51 ص

      السب يعكس اخلاق الشخص وما هو عليه

      العالم اصبح قرية صغيرة بل بيت واحد فكل فرد يبين اخلاقه وعقيدته وجميع الافراد يعرفون اخلاق بعضهم بعض. وعقائد ودين بعضهم فن هو في امربكا واليابان والهند بعرف من هو في مصر والبحرين وغيرهم من دول العالم ثم ان هولاء السبابين المفلسين لا يمثلون اخلاق الرسول والاسلام لانه لايرضى بذلك اخيرا ولله الحمد كل شخص بلسانه يظهر ما هو عليه من خير اوًشر

    • زائر 39 | 2:50 ص

      جزى الله الشدائد عني كل خير عرفتني عدوي من صديقي

      نحن نكره الشدائد من الامور ولكن كما قال الامام علي في الشدائد تعرف الصديق من العدو والصادق من الكاذب وتتضح سرائر الناس. فكثير لنا ممن كنا نعدهم اخوة لنا ونحمل لهم كل الودّ تبين انهم بأنفسهم احقادا علينا.
      لا نعمم فهناك اناس معدنهم خالص كالذهب الخالص لم يقبلوا ولم يرضوا بما حصل لنا وتكلموا كلمة الحق رغم قساوتها عليهم وحصلوا جراء ذلك على الكثير من المضايقات ولكنهم لم يتغيروا

    • زائر 34 | 2:31 ص

      الصفعة

      الصفعة جت علينا كلنا انا شخصيا وكما هو الحال للكثيرين لن انساها ابدا ما بقيت

    • زائر 33 | 2:25 ص

      كما قال الشاعر : جزى النوأب عني كل خيرا ..... فقد عرفتني صديقي من عدوي

      كما قال الشاعر : جزى النوأب عني كل خيرا ..... فقد عرفتني صديقي من عدوي

    • زائر 32 | 2:10 ص

      استحلّت دماء بشر وبدت حقيقة التديّن الصوري

      البعض فهم الاسلام فهما معكوسا فهمه ان دين الكراهية والبعض ذهب الى اكثر للقتل وسفك الدماء. هل هذه اخلاق نبينا الأكرم؟ اين الامة من خلق النبي؟ الا تتذكرون قصة النبي الذي كان ذلك اليهودي يؤذيه يوميا بوضع الاشواك على طريق النبي وذات يوم افتقد النبي ص تلك الاشواك فسأل عن واضعها وهو يهودي فقيل انه مريض فذهب لزيارته وهو يهودي مؤذي للنبي. اكرر يهودي ومؤذي للنبي على الدوام.وبعد زيارة النبي له اسلم بسبب سمو اخلاق نبينا ص فأين هؤلاء من الاسلام اذا لا يعرفون الا الكراهية

    • زائر 31 | 1:46 ص

      رد على زائر 23

      المشكلة أنك مافاهم أن أصل الكف خطأ سواءاً بمبرر أو غيره في ثقافتنا وماأظن أن ثقافتك وأنسانيتك تقبل في أن تعامل بنفس الشي.

    • زائر 30 | 1:36 ص

      من آمن العقوبة

      هؤلاء لا يسيؤن لأنفسهم فقط وإنما يسيؤن الى بلدهم وأهله الذين كانو يعرفون بالطيبة والمحبة والأخلاق العالية ولاكن الشره على الذي يشجعهم ويتغاضا عن أعمالهم ويعتقد الكثيرين أن الأوامر تعطى لهم للمزيد من هذة الممارسات فحن فى بلد العجائب والغرائب

    • زائر 29 | 1:30 ص

      إنهم يؤسسون لمنهج خطير لن يسلم منه احد

      زرع الكراهية والحقد سوف يحرق البلد كل البلد ولا يظن احد انه في مأمن من ذلك
      فإن النار اذا استعرت تطال كل شيء قريب منها والبحرين اصغر من ان يستطيع الانسان من الهرب منها.
      اعلام تحريضي ونفوس مريضة واحقاد تشتعل كلها تنهش في هذا الشعب الذي لا يكفيه ما حصل له واذا به يصبح هو المجرم وكما يقول المثل
      انا الممشوق دفي وانا المحكي عليه

    • زائر 28 | 1:26 ص

      كنت اعتقد ان الخسة صفة حتى علمت أنها بشر

      هي ليست من الخيال بل حقيقية الزوجين من مذهبين مختلفين و كانا على مستوى الأسرتين متقبلين للوضع و أنجبا وكبر عيالهم وبعض تخرجوا من الجامعة وحين حدث ما حدث انتشر الحقد في قلبه فانفصلا ووصل الامر الى حد ان فتن عليها أنها من مرتادي الدوار ولم تكن كذلك

    • زائر 27 | 1:20 ص

      المواطن

      أجل نحن بحاجة ماسة الى وعي اخلاقي ومجتمعي لنعي بما نقول ونفعل وكل الهرطقات الغير مسؤلة ستنقلب الطاولة على من يروج لها ويتخدها منهجاً قريباً أو بعيداً ، الناس في القرن العشرين والواحد والعشرين ينشدون الحرية والديمقراطية ومن يريد أن يبقى خارج العصر فهذا شئنه ، من يتخد العنصرية منهجاً أياً كان المدافع عنه سيسقط في الهاوية والتاريخ خير شاهد.

    • زائر 26 | 1:19 ص

      الظلم

      اياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله

    • زائر 25 | 1:11 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،هذه الزمه عرفتنا على شركاء لنا في الدين والدنيا ،،كنا نحسبهم من الجنس البشري !! الى ان كشفوا عن انيابهم ومخالبهم وظهرت حقيقة انتمائاتهم التي لا تمس بالكائن البشري بأي صله ،،عفوا ان اسأنا التعبير

    • زائر 24 | 1:09 ص

      قال تعالى (ليميز الله الخبيث من الطيب)

      اقتضت حكمة الله ان يمتحنهم ويختبرهم وشاءت ارادته ان يمحّص النفوس جيدا في مثل هذه الظروف تظهر الخفايا، ويظهر المعدن النفيس من المغشوش.
      أنا احمد الله كثيرا فقد كشف لنا حقيقة النفوس فظهر منها ما هو ذهب حقيقي اصلي بحريني اصلي سني او شيعي لا يهم لكنه بحريني ينتمي الى طبية هذا البلد الذي امتاز بها منذ قرون وظهرت لنا نفوس اخرى رديئة وسيئة للغاية.
      هذا في الدنيا عرفنا من لنا ومن علينا واما حساب الآخرة فعند الله هناط فليستعد
      من ولغ في اعراض ودماء الابرياء لكي يبرر ما قام عند خالقه

    • زائر 48 زائر 24 | 6:26 ص

      نعم

      الحراك الشعبي اسقط الكثير من الاقنعة والله المستعان

    • زائر 23 | 12:49 ص

      فتح مخك وضميرك

      هل هو معقول وانت كمثقف تصدق شرطيٌ يصفع مواطناً في الشارع من دون مبرر

    • زائر 42 زائر 23 | 2:58 ص

      مسرحية الصفع

      تخطيط جيد لى هذة المسرحية
      ممثل
      منتج
      مخرج
      و المصور
      والباقى عندكم (مفروض الشرطى لا يقع فى هذا الفخ)لان تمثيليات والمسارح شغلتهم

    • زائر 47 زائر 23 | 6:24 ص

      هل من المعقول

      تبقى حبيس الوهم وضيق الافق وقلة التعقل .. قليلا من التصبر حتى ياتيك البصر

    • زائر 22 | 12:43 ص

      العبد لا يستطيع ان يتحول الى حر

      هؤلاء عبيد الدرهم والدينار وعبيد المصالح ورئيناهم في التسعينات الناس تطالب بعودة البرلمان وهم يقولون هؤلاء عملاء لدول أجنبية وبعد ان استجابة الدولة لمطالب الناس لبس البشت ورشح نفسه وعمل نفسة ديمقراطي والآن التاريخ يعيد نفسه هؤلاء مع المصالح وليس مع الحق وستنقلب الامور عندما تبدأ الحلول ولكن الحمد لله ان كسبهم للناس لكي لا ينخدع بهم مجددا في زمن العدل والديمقراطية

    • زائر 21 | 12:38 ص

      يسلم هالعقل والقلم

      في الصميم وكلام واعي جداً. و عسى الله يهدي به الناس في يوم الجمعه و يجمع قلوبهم و يقينا من كل سوء

    • زائر 20 | 12:35 ص

      ليسمع المحمود وجماعته

      كل ما قلته اليوم ينطبق علي مؤتمر عبداللطيف المحمود وجماعته. لم اتوقع ان ان يصف المصفوع مع طفله بالارهابي حتي الداخلية ومن صفعه لم يقل ذلك ويتبرع هذا المخلوق ليقول انه ارهابي

    • زائر 19 | 12:18 ص

      بختصار واقولها بكلمه حق

      الي دافع عن الشرطي
      بيي يوم وبيحصل له صفعات امام عياله
      وان الله يمهل ولا يهمل
      ولد البسيتين

    • زائر 17 | 12:13 ص

      أحد الشيوخ يقول اليوم بأن المصفوع وبيده طفله «إرهابياً»..

      آخر هذه الشواهد الفاضحة التي عرّتنا كبحرينيين، شرطيٌ يصفع مواطناً في الشارع من دون مبرر، فينبري عشرات الكتّاب للدفاع عن هذا السلوك الذي صنّفه وزير الداخلية في خانة الأعمال الماسة بالكرامة البشرية.

    • زائر 16 | 12:11 ص

      انزين

      كلامك ماعليه خلاف لكن لما اتشوف هالفئة حللت لروحها لي حرمته على غيرهاسمعت أو شفت البيت لي بالعكرلي انباق وانحرق أكثر من مرة غيرالهجوم على أهل البيت وحرمة البيت والتشهيرباعراضهم بدون وجه حق حتى عقب ماهدوه اهله ونفسها هالفئة تتشفى وتهدد بالتوتر ويتشمتون واتعرف ان ثوار العكرمثل مايسمون نفسهم يعلنون هم سووها واهل البيت لي اعتدى عليهم داخل بيتهم من نفس المنطقة تبي هالناس لي اتادو يضايقون لغيرهم اذا صار فيهم نفس الفعله

    • زائر 15 | 12:03 ص

      يتعايشون علينا ..!!

      بعض الكتاب جل همهم الأكبر هو تمزيق المجتمع فتراهم دومآ يركزون سهامهم علي كل من يختلف معهم في اي شي وحتي لو كانت تلك تسمى حقوق وواجبات ,, والغريب لم نسمع يومآ واحدآ حصولهم علي شهاده تقدير صحافي او تبؤ مركز او جائزه دوليه او عالميه فما هو السبب ؟؟

    • زائر 14 | 12:01 ص

      لقد تم سب من هو أشرف أهل زمانه مدة 40 عاماً على منابر الجمعة.. فهذا شيء متوارث من الأجداد..

      في بعض مساجد هذه الدول، يصعد الخطيب المنبر في مثل هذا اليوم المبارك، الذي جعله الله جُمعةًً للمسلمين وتأليفاً لقلوبهم، وبدل أن يذكّر نفسه ومستمعيه بتقوى الله وحسن الجوار، والتمسّك بالأخلاق الفاضلة وحسن مخاطبة الناس، تراه يسبّ ويشتم المختلفين معه في المذهب، ويكرّر كل أسبوعٍ لعنهم ويشكّك في أنسابهم وأحسابهم..

    • زائر 13 | 11:54 م

      شكرا قاسم

      ماذا نقول عن اناس باعو الضمير بحفنة من مال ولو صبرو لجائهم من غير هذا البيع الرخيص
      الله يهديهم
      من احب عمل قوم حشر معهم

    • زائر 12 | 11:46 م

      عندما تتحول افكار الأنسان الى ذبابة

      يرى كل شي قذر جميل في عينه وعقله كما هو حال الذباب يحب اي شيء قذر ويطير له كي يأخد جزء منه هؤلاء تحولو ا من بشر الى ذباب ...

    • زائر 11 | 11:41 م

      هم أجانب وليسوا بمواطنين

      من يحث على كراهية المواطنين ليسوا بمواطنين بل هم أجانب في عقولهم وقلوبهم وقدراتهم
      وهؤلاء من زعموا بانهم مثقفين ثوريون ليسوا سوى قمامة أفكار لأن من له فكر ونهج وثقافة لا يحيد عن العدل والصواب
      هؤلاء عندما وصلوا من العمر عتيا التفتوا فوجدوا انهم أقزام فكر ونهج لبهرجة استغلوها حينها فبدلوها ببهرجة اخرى مقابل بيع ضمائرهم النائمة

    • زائر 10 | 11:38 م

      بريطانيا خير مثال

      في بريطانيا عندما يتلفض المواطن لاي اجنبي بعباره عنصريه يتم توقيفه والتحقيق معه حنة لو كان من اشهر المشاهير واخر حادثه كانت في ملاعب كوره الدم مع قائد المنتخب الانكلينزي جون تيري تم ايقافه ومحاكمته اما عندنا بالبحرين حدث ولا حرج صبي الهوامير يلعب ..... فما بالكم بالهوامير

    • زائر 9 | 11:20 م

      مهزلة العصر

      تشكر سيدنا ... ما اقول الا .. سجل يا تاريخ عجائب البحرين السبع !!!

    • زائر 8 | 11:12 م

      الناظر

      ((وأتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين )) انظر في باكستان وفي افغانستان وفي العراق وفي ال...... من قابيل ومن هابيل !!!

    • زائر 7 | 11:05 م

      إلحقد الاعمى

      ما الذي يحكم الانسان اما الدين او الاخلاق والضمير ومن ذكرت لاهذا ولا ذاك ومن فوقهم يتبعون سياسة فرق تسد 

    • زائر 6 | 10:26 م

      البشرى

      احسنت يا استاذ قاسم فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، هؤلاء هم المنافقين الكاذبون وهم الذين يقولون لا تنفقوا لقد نزلت فيهم سورة كاملة، ولكن البشرى والعزة والغلبه للمستضفين في الارض فالحق يعلو ولا يعلى عليه.

    • زائر 5 | 10:06 م

      قدرة العقل

      الكل يقيس الأمور بما فى عقله من معلومات. على هذا الأساس المخطىء أو المجنون لا يعرف خطأه و جنونه. عندما يعرف الناس بأنهم يجهلون أكثر مما يعلمون، عندها تحل مشاكل البشر على الأرض و يتغير الإنسان الى آدمى كما أراده الخالق. حتى ذلك الحين ستسير الأمور كما هى، مهما تغيرت الظروف و الأماكن. الكلام و الدعاء لا ينفعان.

    • زائر 4 | 10:05 م

      مثير النعرات الطاءفية

      سيد بالأمس احد المشايخ يصف هذا الشاب الحامل ابنة علي كتفه بانه كان يمارس الإرهاب... شنقول بس تعمى القلوب التي في الصدور..... اللة كريم

    • زائر 3 | 10:01 م

      راشد

      الضرب والاعتداء اسلوب المفلس المريض البغيض خصوصا مع مواطن يضرب في بلده من اجنبي يحتل مكانه ورزقه /ومالله بغافل عما يفعل الضالمين/

    • زائر 2 | 9:16 م

      مالم تذكره عندما يقتل برئ

      عندما يقتل برئ يتم الاحتفال عندالبعض بي المنادات لجلب الحلويات حتى صرنا قاب قوسين او آذنى لمقاتلت بعضنا البعض و الله يستر.

    • زائر 1 | 9:08 م

      فيديو الصفعة

      نعم ، فيديو الصفعة فضيحة للمواطن الجريح في بلده على ايدي الاجانب ، اشتكي لله وحده غربتي في وطني الجريح !

اقرأ ايضاً