يتحدد اليوم (السبت) طرفي المباراة النهائية للبطولة التنشيطية لكرة القدم التي تقام خلال فترة توقف دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية بسبب مشاركات المنتخب الوطني الأول، إذ ستقام مساء اليوم مباراتا دور نصف النهائي واللتان ستجمعان المحرق مع الأهلي في الرابعة والنصف عصراً، تعقبها مباشرة مباراة الحالة مع المالكية وتقامان على استاد ناي المحرق بعراد.

وسيتأهل الفائزان من مباراتي اليوم إلى المباراة النهائية التي ستقام على استاد نادي المحرق خلال الأسبوع الجاري.

في المباراة الأولى، يلتقي الغريمان المحرق والأهلي اللذان يخوضان مباراة اليوم وسط ظروف مختلفة لم تحدث في تاريخ مبارياتهما، إذ يقع الأهلي ضمن أندية دوري الدرجة الثانية، ولكن المؤشرات قد لا تختلف كثيراً اليوم لطبيعة لقاءات الفريقين وسعى كل منهما إلى الفوز والتأهل إلى النهائي بهدف تحقيق مكسب معنوي في هذه البطولة التنشيطية وخصوصاً بالنسبة للفريق الأهلاوي الذي يخوض المسابقة بتشكيلته الأساسية والتي يبرز منها الحارس الدولي السابق علي سعيد ومحمود عباس وموسى عبدالأمير وحسين الفرحاني، فيما سيلعب المحرق بتشكيلة ممزوجة تضم مجموعة من أصحاب الخبرة الأساسيين أمثال: راشد الدوسري وحسين علي بيليه ومحمود جلال وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وعبدالله الدخيل وفهد شويطر والمحترف النيجيري أوتشي.

وكان المحرق تأهل الى نصف النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته ضمن الدور الأول ثم تخطى فريق المنامة بأربعة أهداف لهدف في ربع النهائي، في حين تأهل الأهلي بعد تحقيقه المركز الثاني في مجموعته في الدور الأول ثم تخطى فريق البحرين في ربع النهائي بركلات الترجيح.

المالكية والحالة

وفي المباراة الثانية ستكون المواجهة متكافئة بين فريقي الحالة والمالكية الطامحين للمنافسة على لقب هذه المسابقة التي قدما خلالها عروضاً ونتائج جيدة فضلاً عن الاستفادة الفنية لمدربيهما الوطنيين عبدعلي السكري «المالكية» ومحمد زويد «الحالة».

وظهر فريق الحالة بصورة جيدة في الموسم الحالي سواء في دوري الدرجة الأولى أو البطولة التنشيطية وخصوصاً أنه يخوض البطولة بأغلب عناصره الأساسية التي يبرز منها القائد يوسف زويد وعبدالرحمن مبارك والنيجيري جامبو وفيصل السعدون والعائد راشد الشروقي، وهو الفريق الوحيد في المسابقة التي كسب جميع مبارياته الخمس التي خاضها، إذ تصدر مجموعته في الدور الأول ثم تخطى عقبة البسيتين في ربع النهائي بهدفين لهدف، في حين يعتمد المالكية على عناصره الأساسية وكان تأهله بعد تحقيقه المركز الثاني في مجموعته في الدور الأول ثم تخطى الشباب في ربع النهائي بركلات الترجيح.