العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ

السديري يشارك في رالي داكار

بتصميم بحريني مميز من آل محمود

يشارك سائق الراليات السعودي تركي السديري في رالي داكار للمرة الرابعة، وذلك في دورته الرابعة والثلاثين التي تنطلق من ليما عاصمة البيرو في الخامس من يناير المقبل، وهذه المرة برعاية شركة (سبي) الفرنسية للغاز والبترول بمشاركة مساعديه الجزائريان سمير وأحمد بن بختي، ويقود السديري شاحنة من طراز «مان» ضمن 75 شاحنة تشارك في تلك الفئة، ويعد السديري السائق السعودي الوحيد الذي نال شرف المشاركة في رالي داكار بتحقيق أفضل النتائج.

وقال السديري: «أشارك هذه المرة في رالي داكار ضمن الفريق السعودي للراليات برعاية شركة سبي الفرنسية للبترول والغاز، في كل مرة أشارك فيها في هذا الرالي أشعر بسعادة بالغة عند رفع علم بلدي المملكة العربية السعودية على منصة انطلاق الرالي إلى جوار أعلام الدول المشاركة، ولذلك أحرص على تكرار تجربة المشاركة في رالي داكار للمرة الرابعة لأسجل اسم بلدي وسط كبار السائقين الذين يدخلون التاريخ مع غيرهم من السائقين الجدد لمجرد مشاركتهم في هذا الرالي الأصعب والأشهر في العالم». وأضاف «من اجل ذلك قمت بتجربة الشاحنة التي سأقودها خلال الرالي في فرنسا مع مساعدي الجزائريين قبل فترة كافية من انطلاق المنافسات الرسمية للتأكد من جاهزيتها أملا وسعياً في تحقيق نتيجة جيدة رغم صعوبة فئة الشاحنات التي تضم سائقين مخضرمين وذوي خبرة كبيرة في هذا المجال» وكان تركي السديري قد واجه صعوبات خلال مشاركته في للمرة الأولى في الرالي الذي انطلق في ذلك العام (2005) من باريس، وحالت هذه الصعوبات دون إكماله السباق، إذ خرج منه خلال المرحلة السابعة وهي أطول المراحل وكان طولها 660 كلم بعد أن توقف محرك سيارته ميتسوبيشي باجيرو تي تو بسبب سوء الديزل الذي كان يضخه في خزان السيارة والذي كان مخلوطاً بالماء مما أتلف المحرك وهو ما اضطره إلى انتظار إحدى الشاحنات لتقطر سيارته إلى المخيم، وفي المشاركة الثانية خرج السديري من السباق بعد نهاية المرحلة السابعة التي تعتبر أطول المراحل بعد عطل أصاب السيارة، وفي مشاركته الثالثة، ألغي الرالي لأسباب أمنية في الدول الإفريقية التي تمر بها، والتي على إثرها انتقل إلى أمريكا الجنوبية. وأوضح السديري»كانت مشاركتي في المرتين الأولى والثانية شيقة وممتعة وحاولت خلالهما إكمال الرالي بالقيادة المتزنة، في المرة الأولى بمعاونة ملاحي التونسي سفيان إدريس صاحب الخبرة الطويلة في رالي داكار، وفي المرة الثانية بمساعدة ملاحي الجزائري سمير بن بختي، إلا أنني لم أكمل السباق في المرتين وهو أمر مقبول بالنسبة للمشاركين في هذا الرالي الصعب الذي يحتاج إمكانات تفوق قدرات سائق بمفرده كما هي حالتي وأتطلع هذه المرة لأن تكون مشاركتي الرابعة بدعم الشركة الفرنسية أفضل بعد اكتسابي خبرة كبيرة من المشاركتين السابقتين».

ولم تخلوا هذه المشاركة السعودية من الترابط الخليجي، إذ اشترك المصمم والخطاط عمار آل محمود وذلك بوضع لمساته الساحرة على شاحنة السديري ليربط بذلك الأبيات الشعرية بالخط العربي على شكل الخيل العربي الأصيل يجري حاملاً معه معاني القوة والسرعة والعروبة والأصالة والجمال، تتخلله بأبيات شعرية قديمة يعتز بها السديري، وأبدع المصمم البحريني آل محمود من خلال الدمج المتناسق في مزجه للشعر وروح الحروف العربية وربطها وتنفيذها على هيكل شاحنة السديري.

العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً