نفي المكتب الإعلامي للفنانة المصرية ليلى علوي خبر انفصالها عن زوجها رجل الأعمال منصور الجمال ووصفه بانه غير صحيح مشيرا الى أن علاقتها بزوجها على ما يرام ولا يوجد ما يعكر صفوها.

جاء النفي بعد ساعات من انتشار خبر انفصالها عن زوجها الذي تداولته وسائل إعلام محلية نقلا عن متحدث اعلامي بعد يوم كامل من الشائعات التي ترددت في هذا السياق دون اعلان صريح.

وقالت متحدثة في مكتب ليلى علوي ، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء (2 يناير/ كانون الثاني 2013) ، إن الفنانة المصرية الشهيرة تتجاهل منذ الأمس الأنباء التي رددتها وسائل إعلام مصرية وعربية حول طلاقها لكنها قررت اليوم الخروج عن صمتها ونفي الخبر بعد نشره بشكل واسع دون أن يتم سؤالها شخصيا عنه.

وبينما قال مكتب علوي في وقت سابق إنها غير متواجدة حاليا في القاهرة إلا أنه عاد ليؤكد أن الأخبار عن طلاقها غير صحيحة وأن ليلى متواجدة في القاهرة وسوف تظهر في وسائل الإعلام بنفسها لنفي الخبر.

وكانت علوي غادرت العاصمة المصرية لحضور مهرجان دبي السينمائي في الإمارات ولم تعد بعد انتهاء المهرجان إلى القاهرة معلنة أنها قررت قضاء إجازتها السنوية هناك.

في السياق نفسه روجت وسائل إعلام إماراتية أن الفنانة المصرية اشترت فيلا خاصة في إحدى الجزر الإمارتية وأنها ربما تتخذ منها مسكنا دائما لها في ظل خوفها من التطورات الجارية في مصر حاليا. وكانت الفنانة المعروفة تعرضت لمحاولة للإعتداء عليها في ميدان التحرير في مسيرة نظمها فنانون مصريون قبل أقل من شهر.

وقال المكتب الإعلامي لليلى علوي إن أنباء هجرتها من مصر عار تماما من الصحة وأن شخصيتها ليست من السهل أن تسمح لها بالعيش خارج مصر لفترات طويلة.

وتعرضت ليلى علوي ضمن فنانين أخرين لهجوم واسع في أيام الثورة المصرية الأولى بسبب زوجها منصور الجمال لأنه عم خديجة الجمال زوجة جمال مبارك نجل الرئيس السابق مبارك لكنها تواجدت في ميدان التحرير عدة مرات خلال العام الماضي للمشاركة في فعاليات ثورية.

وأعلن عن زواج ليلى علوي من منصور الجمال في أب/ أغسطس 2007 وظهرا معا بعد اعلان الزواج عدة مرات في أحداث فنية بينها افتتاح مهرجانات سينمائية مصرية.