وافق الرئيس السوداني، عمر البشير على المشاركة غداً (الجمعة) في لقاء قمة مع نظيره السوداني الجنوبي، سلفاكير ميارديت بهدف تفعيل تنفيذ الاتفاقات الأمنية والاقتصادية الموقعة في سبتمبر/ أيلول المقبل، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام السودانية.
واللقاء الذي قالت وكالة الأنباء السودانية إنه سيعقد في العاصمة الإثيوبية سيكون الأول بين الجانبين منذ التوقيع على الاتفاقات التي لاتزال حبراً على ورق. وقالت وكالة الأنباء السودانية في خبر بثته في وقت متأخر مساء أمس الأول الثلثاء (1 يناير/ كانون الثاني 2013) إن البشير وافق على الدعوة التي وجهها رئيس وزراء إثيوبيا، هيلا مريم ديسيلين للقاء سلفاكير في أديس أبابا.
جاء ذلك فيما أكد مبعوث الرئيس الأميركي، باراك أوباما إلى السودان وجنوب السودان، برنستون ليمان أن سياسات الحكومة السودانية هي السبب في استمرار العقوبات الدولية على السودان. وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس (الأربعاء): «يجب ألا تلومنا حكومة السودان، ويجب أن تلوم نفسها. أولاً: لأنها لم تغير سياستها الداخلية، وتظل مستمرة في حروب مع معارضيها، مثل التي تجرى حالياً في جنوب كردفان والنيل الأزرق. ثانياً: رفضت حكومة السودان اتباع خطوات معينة واضحة للعودة إلى الاقتصاد العالمي. وما دامت ترفض ذلك، لا تؤذي إلا نفسها».
على صعيد آخر، أعلنت قوات حفظ السلام الإفريقية الدولية أمس أنه تم الإفراج عن أردنيين من عناصر القوة بعد احتجازهما 136 يوماً في إقليم دارفور المضطرب. وصرحت المتحدثة باسم القوة، عائشة البصري أن الجنديين «في أمان... بعد أطول عملية احتجاز رهائن تشهدها القوة». وأضافت أن الجنديين هما الآن في طريقهما إلى الخرطوم وبعد ذلك الأردن بعد الإفراج عنهما من زلنج عاصمة ولاية دارفور الوسطى التي أنشئت حديثاً.
من جانبها، قالت مديرية الأمن العام الأردني إنه تم «إطلاق سراح» كل من الرقيب حسن المزاودة والعريف قاسم السرحان «المشاركين في سرايا قوات حفظ السلام في منطقة كبكابية (شمال دارفور)». وأضاف البيان أنهما «موجودان الآن لدى البعثة الأردنية هناك ويتمتعان بصحة جيدة».
العدد 3771 - الأربعاء 02 يناير 2013م الموافق 19 صفر 1434هـ