أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات احتفالها السنوي بالذكرى الـ33 لتأسيس الشركة، وذلك في قاعة الغزال بفندق الريتزكارلتون.

وحضر الاحتفالية ضيوف الشركة، رئيس الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث «RoSPA»، Lord Bill Jordan، والرئيسة التنفيذية لمعهد السلامة والصحة المهنية NEBOSH ، Teresa Budworth، والمديرة المسئولة في معهد كامبل، Lura Fiffick، إضافة إلى أعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة ورئيس نقابة عمال الشركة وموظفيها ومتقاعديها إلى جانب جمع كبير من الضيوف والمدعوين.

وشهدت المناسبة استعراضا لمنجزات الشركة التي نفذتها خلال العام 2012، وما حصلت عليه من جوائز وأوسمة ساهم في تحقيقها النخبة المتميزة من العاملين والعاملات بهذه الشركة الصناعية الرائدة، وذلك بفضل الاستراتيجيات الناجحة والسياسات المتوازنة التي أرساها مجلس إدارة الشركة برئاسة، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ما ساهم في تجاوز التحديات التي حفل بها العام الماضي (2012) وبخاصة فيما يتعلق بما شهدته أسواق الأسمدة والبتروكيماويات من منافسة شرسة على جميع المستويات. وألقى رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، كلمة بمناسبة الذكرى الـ33 على تأسيس الشركة قائلاً: «إن أهم ما يميز هذا العام أنه قد شهد تنفيذ أكبر عملية صيانة دورية شامله تشهدها الشركة منذ تأسيسها، حيث سارت بأمان جميع مراحل الصيانة التي تم التخطيط والاستعداد الجيد لها منذ وقت مبكر، وشارك فيها بنجاح أكثر من 4 آلاف شخص عملوا بكل مهنية واحترافية في موقع المجمع الصناعي للشركة لفترة 30 يوماً، عملوا خلالها على تنفيذ المهمات الموكلة إليهم»، مشدداً على الالتزام التام والصارم بالبيئة ومكوناتها خلال إنجاز تلك الأعمال التي لم تقع خلالها بفضل الله اي حوادث مضيعة للوقت، الأمر الذي يؤكد من جديد صحة وسلامة النهج الذي تتبعه الشركة فيما يتعلق بقضايا الصحة والسلامة والبيئة، وذلك وفقاً لتوجيهات أعضاء مجلس الإدارة.