العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ

ميرزا يفتتح أعمال المؤتمر الخليجي الأول للقيادة

تحت عنوان «أسرار إدارة التغيير»

عبدالحسين ميزرا يسلم الدروع لرعاة المؤتمر الخليجي الأول للقيادة
عبدالحسين ميزرا يسلم الدروع لرعاة المؤتمر الخليجي الأول للقيادة

المنامة - هيئة الكهرباء والماء 

08 يناير 2013

افتتح وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا صباح أمس (الثلثاء) أعمال المؤتمر الخليجي الأول للقيادة بعنوان «أسرار إدارة التغيير» بالشراكة مع هيئة الكهرباء والماء، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، والمعهد الأميركي في علم نفس الأعمال، وذلك بفندق الدبلومات راديسون بلو بتنظيم من شركة تعابير للاتصالات التسويقية.

ويناقش المؤتمر طرق خلق بيئة متكيفة مع التغيير، وكيفية وضع خطط استراتيجية للتغيير، ورسم خطة التحول خلال التغيير، وأسس تكوين فرق عمل تفاعلية معنية باتخاذ قرارات تنفيذية في حالة حدوث التغيير في المؤسسات وعند صناع القرار عموماً. كما يستعرض المؤتمر عدداً من النماذج الناجحة التي تم تطبيق خلالها إدارة التغيير على المستوى الاقتصادي والمستوى التنظيمي للمشاريع في دول مجلس التعاون.

وقال ميرزا «إن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لي، لأن رسالة التي نلتها تناولت هذا الموضوع بالذات. ولهذا السبب، فإنني أشعر بسرور خاص لرعاية هذه المناسبة التي تستقطب قيادات صناعية بارزة ومربين واختصاصيين لديهم خبرات واسعة ومعرفة إدارية عميقة، وميزات لها أهمية كبيرة في بيئتنا وثقافتنا المتجددة والمتغيرة».

وأوضح الوزير من خلال كلمته بأن منهج التغيير تم صياغته قبل أكثر من 2600 سنة تقريباً، صاغ الفيلسوف اليوناني «هيراكلايتس» آراء فلسفية ببلاغة عميقة في قوله المشهور: «منهج التغيير هو المتغير الوحيد الثابت». هذه المقولة أو الصيغ المنبثقة عنها، ظلت صالحة على مر القرون حتى يومنا هذا. ومع أننا لا نملك إثباتاً موثقاً، إلاّ أنني على ثقة من أن تأثير التغيير كان له وقع على آبائنا الأولين قبل آلاف السنين من هيراكلايتس، وسيستمر هذا التأثير على الإنسانية لعدة ملايين من السنين المقبلة».

وقال «إن التغيير يحدث بعدة أشكال وطرق. فقد يكون مخططاً له كما هو ثابت من طرح التقنيات الجديدة. كالغزو الذي يحدث في عصرنا هذا من قبل ما يسمى بالأجهزة الذكية مثل الآي فون وغيرها من أجهزة الاتصال الذكية مثل الآي باد، إلاّ مجرد أفكار بسيطة لم يمضِ عليها أكثر من عقد من الزمن. ولكنها اليوم، تغير مجرى الحياة، وطريقة الاتصال، وأسلوب التعامل مع مجتمعنا، وكيفية إدخال المتعة على أنفسنا. أما من الناحية الإدارية فإن التغييرات الناتجة عن الهياكل التنظيمية الناشئة أو بيئات العمل تؤثر على ملايين القوى العاملة في العالم. وما حالات الاندماج والتضامن الصناعي إلاّ خير أمثلة على ذلك. وقد شاهدنا هذا الاتجاه بشكل خاص في ثلاثة قطاعات، هي: المصارف والطيران والإلكترونيات، حيث كان لعمليات الاندماج تأثير كبير على عدد الشركات الرائدة».

بعدها ألقى آرثر كرمازي كلمة رئيسية تحدث فيها عن أساليب التغيير المنشود على صعيد الحياة الفردية وعلى المستوى الإداري في بيئة العمل بعدها ألقى الرئيس التنفيذي لشركة «بناغاز» الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة كلمة شكر فيها الجهات المنظمة لهذا المؤتمر مبيناً أهمية المناقشات في هذا الملتقى على صعيد رفع كفاءة المعاملة الإدارية.

العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً