العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ

الأخضر يسعى لإخماد «النيران» باليمن

وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الأحد الماضي أمام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في «خليجي21» بالبحرين، ولا بد له من الانتفاضة أمام اليمن أمس (الأربعاء) لتأكيد أحقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.

المنتخب السعودي أحرز اللقب الخليجي ثلاث مرات، في الدورة الثانية عشرة في الإمارات العام 1994، والخمسة عشرة في الرياض العام 2002، والسادسة عشرة في الكويت العام 2003، فيما خسر المباراة النهائية في النسختين الماضتين.

ويميل فارق الإمكانات بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الأربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6-صفر)، وفي النسخة الماضية (4-صفر).

أما المنتخب اليمني بدأ مشاركاته في دورات الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت العام 2003، ولم يحقق أي فوز حتى الآن في 19 مباراة (3 تعادلات و16 خسارة).

وكان «الأخضر» السعودي تعثر أمام العراق بهدفين فعقد موقفه منذ البداية وزاد مهمته صعوبة أمام اليمن والكويت، وبات عليه أن يحسم مصيره بيده، ومهمة السعودية أمام اليمن لن تخلو من صعوبة وخصوصا في ظل الطريقة الدفاعية الصريحة التي يعتمدها مدرب الأخير البلجيكي توم ستانفيت، لكن أصبح لزاما على المدرب الهولندي فرانك رايكارد الزج بأفضل عناصره لضمان الفوز وتخفيف حدة الضغوط عليه من قبل النقاد والجماهير التي اتهمته بمحاباة ياسر القحطاني بإعادته للتشكيلة مجددا قبل البطولة بوقت قصير، وذلك بعد سبعة أشهر من اعتزاله اللعب دوليا.

وسيجد ايكارد نفسه أمام فرصة اللعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز إذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة، لأنه حتى التعادل قد لا يكون كافيا.

وستحدد كأس الخليج شكل العلاقة بين ريكارد والجماهير السعودية في المستقبل، إذ يسعى المدرب الهولندي لإذابة الجليد وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين النقاد والرياضيين والجمهور.

ويتردد في الإعلام أن عقد ريكارد يمتد ثلاث أو أربع سنوات، وانه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة كبيرة في حال إقالته.

من جهته، يدرك منتخب اليمن انه وقع في مجموعة قوية تضم ثلاثة منتخبات أحرزت مجتمعة 16 لقبا في دورات الخليج، وان مهمته لتحقيق الفوز الاول له منذ بدء مشاركته في هذه البطولة قد لا يكون سهلا وخصوصا في ظل سعي السعودية الى تعويض خسارتها.

العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً