بعث رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح برقية تهنئة إلى نظيره بالمملكة العربية السعودية عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ لمناسبة إعادة تعيينه رئيساً لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، أعرب فيها عن خالص تهانيه وتبريكاته للثقة الملكية السامية، متمنياً له دوام التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة الوطنية مع زملائه في مجلس الشورى السعودي، لتحقيق المزيد من التقدم والخير للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها، منوها بما قدمه عبدالله بن محمد آل الشيخ من خدمات وعمل مخلص خلال فترة عمله في الدورة السابقة، معربا عن تقديره لأعضاء مجلس الشورى السعودي لجهودهم وسعيهم إلى تطوير الحياة البرلمانية والديمقراطية، مشيدا في الوقت نفسه بالقرار الحكيم ورؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، الذي فتح الأبواب أمام مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى وأعطاها الثقة لتكون شريكاً فعالا في عملية التنمية والبناء، واتخاذ القرارات المهمة ودعم المجتمع إلى جانب الرجل.
كما أشاد رئيس مجلس الشورى بالمستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات الأخوية ومجالات التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على أن مجلس الشورى في مملكة البحرين يسعى إلى ترجمة حقيقية لتوجيهات ورؤى القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، والتي تؤكد دائماَ على أهمية استمرار التنسيق والتطوير للدفع بمسيرة العمل التشريعي المشترك إلى الأمام، لافتا بأن مجلس الشورى يضع على رأس أولوياته تعزيز التعاون البرلماني القائم بين المجالس التشريعية في البلدين الشقيقين وتطويره بما يصب في مصلحة الشعبين ونهضة الوطن، خاصة في ظل ما يجمع شعب وقيادة البلدين الشقيقين من علاقات وطيدة تمتد عبر التاريخ، والتي تقوم على الروابط الأخوة التاريخية ووحدة المصير والهدف المشترك.
