العدد 3782 - الأحد 13 يناير 2013م الموافق 01 ربيع الاول 1434هـ

الادعاء الألماني يحقق في 43 حالة مشبوهة للتبرع بالكبد

يحقق الادعاء العام بمدينة ريجنسبورج الألمانية في 43 حالة تبرع بالكبد بمستشفى ريجنسبورج الجامعي للكشف عن أي تلاعب محتمل في هذه الحالات.

وذكر الادعاء اليوم الاثنين (14 يناير/ كانون الثاني 2013) أن التحقيقات تستهدف كبير أطباء سابق وأستاذا محتجزا الآن في السجن بمدينة جوتينجن الألمانية بسبب اتهامات مشابهة.

وبدأت هذه التحقيقات مطلع آب/أغسطس 2012 للكشف عن أي جرائم شروع في قتل على خلفية جراحات نقل أعضاء.

وكشفت الشرطة في ألمانيا أن أطباء في مستشفى لايبتسيج الجامعي تعمدوا تسجيل بعض المرضى على أنهم مصابون بالفشل الكلوي بشكل أكثر خطورة من وضعهم الحقيقي وذلك لإدراج أسمائهم على قوائم المستحقين لعمليات زراعة أعضاء.

وأكد مسؤولو المستشفى أنهم لا يستبعدون أن يكون ذلك قد تم بدافع الحصول على أموال،حيث قال البروفيسور فولفجانج فلايج،المدير الطبي للمستشفى قبل أيام في لايبتسيج:"لست على يقين من ذلك". وأشار فلايج إلى أنه وبحسب علمه بالأطباء المتهمين،لا يتصور أن يكونوا قد حصلوا على رشوة مقابل ذلك.

وبدأ الادعاء العام في لايبتسيج تحقيقاته لمعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية في القضية.

وقال رئيس اتحاد الأطباء الألمان فرانك أولريش مونتجومري في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية إنه يتوقع الكشف عن المزيد من مثل هذه المخالفات: "تدرس لجنة الفحص نحو 140 برنامجا حاسوبيا لنقل الأعضاء وسيستغرق ذلك نحو ثلاثة أعوام،لذلك نتوقع ظهور المزيد من هذه المخالفات".

وقال فلايج إن التحقيقات التي جرت حتى الآن أكدت تسجيل 38 مريضا على وجه الخطأ على أنهم مصابون بالفشل الكلوي لترحيل أسمائهم إلى مراكز أعلى قائمة انتظار عمليات زراعة الكلية "وهذه نتيجة مذهلة بالنسبة لي،كنت أتوقع أن الأسلوب الذي نتبعه يتوافق مع القواعد".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً