العدد 3783 - الإثنين 14 يناير 2013م الموافق 02 ربيع الاول 1434هـ

ملتقى يتناول دور المرأة في مجالس الإدارة

تنظمه «البحرينية للشركات العائلية» في 30 يناير

نوف الغامدي
نوف الغامدي

دعت الجمعية البحرينية للشركات العائلية أصحاب الأعمال والمهتمين لحضور ملتقى بعنوان «دور المرأة في مجالس الإدارة وفي حاضر ومستقبل الشركات العائلية» سيعقد في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء (30 يناير/ كانون الثاني 2013)، بفندق The K Hotel، تتحدث فيه الخبيرة، وسيدة الأعمال السعودية ومستشارة التخطيط الاستراتيجي للشركات العائلية وعضو شرف الهيئة الدولية الأميركية لسيدات الأعمال ومستشارة في برنامج «المدير المتعهد» نوف الغامدي.

ونوه رئيس الجمعية صاحب الأعمال خالد كانو إلى أهمية الملتقى من حيث الموضوع والمتحدثة، مشيراً إلى أن بحث موضوع دور المرأة في مجالس إدارات الشركات العائلية في منطقة الخليج هو أمر يستحق أن يسلط الضوء عليه من الجوانب كافة؛ وخاصة أن الشركات العائلية لعبت دوراً في الحياة التجارية والاقتصادية للمنطقة. وذكر، أن معظم الأعمال العائلية تزدهر بفضل تميّز بعض أفراد الأسرة بروح المبادرة وريادة الأعمال والتفكير الإبداعي، مؤكداً أن هناك سيدات أعمال خليجيات كان لهن الدور البارز في هذا المجال وفي تقوية أوضاع شركاتهن العائلية. وأشار كانو إلى أن الجمعية البحرينية للشركات العائلية تستهل برنامج عملها لهذا العام بهذا الملتقى، الذي يشكّل فرصة للجميع لتبادل المرئيات والوقوف على مجمل التوجّهات وطبيعة المتغيّرات والتحديات التي تواجه الشركات العائلية في دول المنطقة عموماً. ودعا كانو جميع أصحاب الأعمال وسيدات المال والإعمال ورؤساء ومديري البنوك وأعضاء مجالس الإدارة في كبرى شركات القطاع الخاص والعام والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهتمين من طلبة العلم ورجال الصحافة والدراسات والبحوث ومديري كبرى الشركات العائلية إلى حضور ملتقيات الجمعية الحالية والمستقبلية.

وفي هذا الصدد، ذكر كانو أن صاحب الأعمال السعودي الرئيس والعضو المنتدب بمجموعة المجدوعي، عبدالله المجدوعي، قبل دعوة الجمعية للحضور والمشاركة كضيف شرف ومتحدث في ندوة الجمعية في شهر فبراير/ شباط 2013م، وذلك تحت عنوان «قصة نجاح رحلة إحدى الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية.

وأوضح كانو أن الشركات العائلية كانت وستظل المحرّك الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي وخلق المزيد من الوظائف الخاصة وأن نسبة الشركات العائلية في منطقة الخليج العربي تجاوزت الـ95 في المئة. مضيفاً أن أداء هذه الشركات يتأثر بالبيئة الاقتصادية المحيطة والمتغيرات التي يشهدها العصر، وهي اليوم تواجه تحديات كتلك التي تواجهها المشاريع الأخرى، نتيجة لتوسيع نشاطها الاقتصادي والفكر الذي تحمله الأجيال المتعاقبة، وقدرة هذه الشركات على فتح آفاق جديدة قادرة على مواكبة ما يستجدّ من ظروف ومستجدات أو ما تفرضه أوضاع السوق. وشدّد كانو على ضرورة الاعتماد على رؤية مدروسة طويلة الأمد تعزز من الأوضاع المستقبلية للشركات العائلية في المنطقة.

يذكر، أن المتحدثة، شخصية معروفة في الوسط التجاري وفي عالم الإدارة والتخطيط الاستراتيجي وتصميم برامج التطوير للشركات والمؤسسات والمصانع في المملكة العربية السعودية. وتعمل الغامدي على تأهيل عدد من المتخصصين في هندسة المنظمات بعد أن أنهت برنامج البورد الأميركي في الموارد البشرية، وهي مديرة لمجموعة يندرج تحتها العديد من المجالات الاستشارية التربوية والتعليمية، الإدارية، حلول الشركات وتطوير المنظمات، الدراسات الاستراتيجية، التنمية الإدارية، والعديد من النشاطات المهمة، كما أن لها شراكات ووكالات حصرية مع جهات متعددة في الخليج والشرق الأوسط، وشراكات دولية تهتم بالمعايير ودقة التقييم وبرامج التطوير المتميزة، كما أنها كاتبة اجتماعية واقتصادية، ومستشارة تخطيط استراتيجي للشركات العائلية، وعضو شرف في الهيئة الدولية الأميركية لسيدات الأعمال.

العدد 3783 - الإثنين 14 يناير 2013م الموافق 02 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً