العدد 3785 - الأربعاء 16 يناير 2013م الموافق 04 ربيع الاول 1434هـ

البحرين تعلِّق الأمل على إحتمالات وجود نفط في «بلاج البحرين» و«مشتان»

حفر بئر في وسط البحر
حفر بئر في وسط البحر

قالت مصادر نفطية مطّلعة إن البحرين تعلق آمالاً كبيرة على اكتشافات «فنية» مشجّعة جديدة وذلك بعد أن فشلت كلاً من «أوكسيدنتال» الأميركية و «بي تي تي» التايلندية في العثور على نتائج إيجابية، ورجحت هذه المصادران منطقتي «بلاج البحرين» و«مشتان» ربما تكون مشجّعة بالنسبة لإحتمال وجود نفط وغاز.

وأبلغت المصادر «الوسط» أن الاكتشافات «الفنية» تمّت في جنوب غرب البحرين في منطقة «مشتان»، وكذلك منطقة «بلاج البحرين»؛ الأمر الذي يعطي آمالاً بإمكانية اكتشاف نفط وغاز في المنطقتين في المستقبل.

وأضافت «البحث عن النفط والغاز من قبل شركتي أوكسيدنتال (Occidental) النفطية الأميركية، وشركة بي تي تي (PTT) التايلندية في المنطقتين الشمالية والشرقية لم يجد نتائج مشجّعة، بعكس المنطقتين الغربية والجنوبية التي سيتم بناء الاكتشافات الفنية عليها مستقبلاً».

وقد انتهت المرحلة الأولى المحدّدة في العقد الذي تم التوقيع عليه بين هيئة النفط والغاز في البحرين وشركتي «أوكسيدنتال» و «بي تي تي», للبحث عن النفط والغاز في أربع مناطق رئيسية.


بعد فشل «أوكسيدنتال» الأميركية و «بي تي تي» التايلندية في العثور على اكتشافات مشجعة...

البحرين تعلِّق الأمل على احتمالات وجود نفط في «بلاج البحرين» و«مشتان»

المنامة - عباس سلمان

قالت مصادر نفطية مطّلعة إن البحرين تعلق آمالاً كبيرة على اكتشافات «فنية» مشجّعة جديدة وذلك بعد أن فشلت كل من «أوكسيدنتال» الأميركية و«بي تي تي» التايلندية في العثور على نتائج إيجابية، ورجحت هذه المصادر أن منطقتي «بلاج البحرين» و«مشتان» ربما تكونان مشجّعتان بالنسبة لاحتمال وجود نفط وغاز.

وأبلغت المصادر «الوسط» أن الاكتشافات «الفنية» تمّت في جنوب غرب البحرين في منطقة «مشتان»، وكذلك منطقة «بلاج البحرين»؛ الأمر الذي يعطي آمالاً بإمكانية اكتشاف نفط وغاز في المنطقتين في المستقبل.

وأضافت أن «البحث عن النفط والغاز من قبل شركة أوكسيدنتال (Occidental) النفطية الأميركية، وشركة بي تي تي (PTT) التايلندية في المنطقتين الشمالية والشرقية لم يجد نتائج مشجّعة، بعكس المنطقتين الغربية والجنوبية التي سيتم بناء الاكتشافات الفنية عليها مستقبلاً».

وقد انتهت المرحلة الأولى المحدّدة في العقد الذي تم التوقيع عليه بين هيئة النفط والغاز في البحرين وشركتي «أوكسيدنتال» و «بي تي تي», للبحث عن النفط والغاز في أربع مناطق رئيسية. وبموجب العقد، يحق للشركتين الانسحاب إذا لم تتوصّلا إلى نتائج من دون استكمال باقي المدّة والبالغة 7 سنوات.

وذكرت مصادر خبيرة في شئون النفط أن البحرين تدرس دعوة شركات نفطية عالمية جديدة في مرحلة أخرى من جهود للبحث عن النفط والغاز في المياه الإقليمية بعد انتهاء المرحلة الأولى من دون الحصول على اكتشافات مشجّعة؛ ما يعني ضمنياً توقف جهود الشركتين وانسحابهما.

وكان لدى الشركتين اتفاقيات تمتدّ حتى 7 سنوات، وأنهما أنهتا المرحلة الأولى.

وبيّنت المصادر النفطية أن دورة جديدة للبحث عن النفط والغاز ربما تبدأ في نهاية العام 2013، وستتم دعوة شركات «جديدة» ضمن برنامج فني، وإقناعها بمحاولة البحث في قاطعين بحريين على الأقل تم الحصول فيهما على اكتشافات «فنية مشجّعة»، وهذا قد يقود إلى اكتشافات نفطية جديدة.

وبحسب الاتفاقية السابقة مع الشركات فإن كلفة الحفر والاستكشاف عن النفط والغاز تتحمّلها الشركات، وبعد الكشف عن النفط بكميات تجارية يتم استرداد المبالغ التي صرفتها الشركات.

تنمية الآبار البرية

وقالت المصادر إن جهود البحرين لتنمية الآبار البرية أثمرت بلوغ الإنتاج المحلي من النفط الخام 45 ألف برميل يومياً بعد أن تراجع إنتاج حقل البحرين، وهو أقدم حقل نفطي في المنطقة، إلى 37 ألف برميل يومياً في الآونة الأخيرة.

وينتظر أن يرتفع الإنتاج إلى أكثر من 50 ألف برميل يومياً في العام 2013، قبل أن يزيد إلى 70 ألف برميل خلال 3 سنوات، و100 ألف برميل في 5 سنوات؛ بحسب ما أفاد به مسئولون.

الإمكانات النفطية الأخرى

هذا وتتسلّم البحرين 150 ألف برميل يومياً من النفط الخام هي حصتها في حقل أبوسعفة البحري، وذلك بعد أن تبيعه السعودية في السوق الدولية.

كما تستورد البحرين نحو 240 ألف برميل من النفط الخام من السعودية لتكريره في المصفاة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 260 ألف برميل يومياً، ومن ثم بيعه في الأسواق الدولية.

وتعمل البحرين كذلك على بناء أنابيب جديدة (لاستبدال الأنابيب الحالية التي أنشأت في 1945) بهدف رفع طاقة استيراد النفط الخام السعودي إلى 350 ألف برميل يومياً، والذي يتم ضخه في مصفاة النفط التابعة لشركة بابكو، وهي أقدم مصفاة للتكرير في المنطقة، وبدأ تشغيلها في العام 1936.

استيراد الغاز المسال

وكان تقرير قد ذكر العام الماضي أن البحرين تنوي استيراد الغاز الطبيعي المسال من الشركة الروسية العملاقة غاز بروم (Gazprom) عقب اكتمال الميناء الجديد الذي سيتم تشييده في البحرين لهذه الغاية. وقال التقرير إن كمية الغاز التي ستستوردها البحرين من الشركة الروسية تبلغ نحو 400 مليون قدم مكعب يومياً، يمكن أن يتضاعف إلى 800 مليون قدم مكعب في المستقبل.

وأفاد تقرير عن النفط والغاز (The Oil & Gas Year) في البحرين بأنه «بغض النظر عن الشركة التي ستقوم الحكومة باختيارها لبناء الميناء، فإن معظم الغاز الذي سيغذي الميناء سيأتي من الشركة الروسية العملاقة غاز بروم».

العدد 3785 - الأربعاء 16 يناير 2013م الموافق 04 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:02 ص

      ماخليتون شي

      ماخليتون شي لينا ولا للاجيال القادمه

    • زائر 6 | 6:14 ص

      النفط للشرفاء فقط

      لاهل البلد الشرفاء فقط النفط ... اما الخونه فلهم الخزي والعار وايران

    • زائر 10 زائر 6 | 9:25 ص

      مشكله الليله جمعه

      بس ابلغ رد لك قول الشاعر لو كل كلب عوى القمته حجرا لااصبح مثقال الحجر بدينار

    • زائر 5 | 2:02 ص

      ويش راح نستفيد

      حتى لو حصلو على النفط شنو راح نستفيد . ليس المواطنين شيء . بل لغيرهم

    • زائر 4 | 10:46 م

      الغاز من روسيا!!!!

      وين الاتحاد الخليجي والبحرين ستستورد الغاز من روسيا ، وجارتها قطر عندها ثالث احتياط عالمي من الغاز . هناك اشياء مخفية خلف الكواليس ، فمن تطبلون للاتحاد حلو مساكلكم اولا

    • زائر 1 | 10:03 م

      قلنا لكم

      كيف تبون البركه والخير مدام في خمر وزندقه وعربده في البلد .

اقرأ ايضاً