بعثت وزارة الأشغال رداً على مقالي الكاتب مالك عبدالله اللذين نشرتهما «الوسط» يومي السبت 5 يناير/ كانون الثاني 2013، ويوم السبت الذي يليه 12 يناير الجاري، تحت عنوان «تلويص» بخصوص تطوير شارع قرية المرخ.

وقالت: «نفيدكم علماً بأنه وتماشياً مع خطة وزارة الأشغال في إحداث نقلة نوعية في شبكة الطرق والبنية التحتية في مختلف مناطق البحرين وسعياً لإعادة تأهيل بنيتها التحتية والاستمرار في برامج تطوير هذه الشبكة وإعادة تأهيلها وتطويرها وصيانتها؛ فإن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ مناقصة مشروع إعادة تأهيل طرق المحافظة الشمالية التي تشمل المجمعات (419، 433، 550، 552، 531). وتبلغ كلفة هذه الأعمال بما يقدر بـ 472,909 (أربع مئة واثنين وسبعين ألفا وتسع مئة وتسعة) دنانير بحرينية حيث تمت ترسية هذه المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة عبدالله أحمد ناس للمقاولات لتنفيذ هذا المشروع.

وأضافت: «علماً بأن الوزارة عمدت إلى أن يشمل المشروع معظم الطرق في المجمعات المذكورة أعلاه بطول 27,6 كيلومترا طوليا، حيث تقع هذه المجمعات في مناطق مختلفة من المحافظة الشمالية وهي (جدحفص، جبلة حبشي ، المرخ، والبديع) وذلك بحسب الاحتياجات، وحرصاً من الإدارة على أن تعم الفائدة أكبر عدد ممكن من المواطنين».

وأوضحت أن أسباب التأخير في إنجاز المشروع، هو أن الوزارة أضافت بعض الأعمال للمشروع منها: إعادة إنشاء بعض الطرق، وكذلك إنشاء مرتفعات لتخفيف السرعة وإضافة قنوات أرضية لهيئة الكهرباء والماء، حيث من المتوقع الانتهاء من العمل مع بداية شهر أبريل/ نيسان 2013.

وتابعت: «تبلغ نسبة الإنجاز الحالية نحو 70 في المئة، وتشمل أعمال تأهيل الطرق (مد القنوات الأرضية وحماية خطوط الخدمات المختلفة، وإنشاء بعض الممرات وإعادة رصف الطرق الرئيسية بالإضافة إلى أعمال الصباغة اللازمة ووضع العلامات المرورية والإرشادية».

وأكملت: «أما القول بأن الأسفلت المستخدم رديء وسيئ، فهو غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، حيث ان ما حصل في الحقيقة أنه وبعد أن قامت الوزارة بوضع الأسفلت حدث عطب في أحد الخطوط الأرضية التابعة لجهة خدمة أخرى، ما استوجب قيامها بقطع الأسفلت لإصلاح العطب، علماً بانه ستتم إعادة رصفه قبل الشروع بوضع الطبقة النهائية من الأسفلت».

وأوضحت بالنسبة لما أورده الكاتب (إعلان مشاريع الدعم الخليجي، الحقيقة أن الإعلان وما جرى بعده ليس إلا تلويص) بأن تطوير طرق مجمع (531) بالمرخ لم تدرج ضمن مشروع الدعم الخليجي للتنمية، وأنه كان ضمن برنامج عمل الوزارة لعام 2012 - 2013، وبالتالي على الكاتب تحري الدقة في نقل المعلومات والتأكد منها وعدم إلقاء التهم جزافاً».

وأفادت: «كما تضمن المقال (رصف الأرصفة الجانبية للقرية)، وتود الوزارة التوضيح أنه ورغم حرصها واهتمامها بالنواحي البيئية والجمالية فإن الأولويات الحالية لاستفادة من الموازنة المخصصة في إعادة إنشاء وتطوير أكبر مساحة ممكنة من الطرق، وبالتالي فإن الوزارة وبالتنسيق مع المجالس البلدية تحدد أولوية تطوير الطرق على الأرصفة الجانبية»، مضيفةً انه «فيما يتعلق بوجود حفرة على الطريق الرابط بين الجسرة والهملة ودمستان، وبالتحديد بالقرب من الهملة، نود الإفادة بأن مهندسي الوزارة قاموا برصد المشكلة لاتخاذ الاجراءات اللازمة ومعالجتها وهو ما أورده الكاتب في مقاله بتاريخ 12 يناير/ كانون الثاني 2013، أي أن الوزارة حريصة على أعمال الصيانة بشكل عاجل من أجل تحقيق السلامة على الطرق».

وختمت وزارة الأشغال بالقول: «توضح وزارة الأشغال أنها تولي كل الاهتمام للمحافظة على شبكة الطرق في البحرين وإدامتها من خلال أعمال الصيانة الدورية لهذه الشوارع والطرق والتنسيق الكامل مع المجالس البلدية، كما تؤكد تعاملها بكل شفافية وانفتاح مع الجميع وقبولها النقد البناء بكل رحابة صدر، لا الحديث الذي يخرج من دائرة النقد الهادف والموضوعي كما هو في مقال الكاتب، فالأمانة الصحفية تتطلب تحري الدقة وصدق المعلومة قبل نشرها»، داعيةً جميع كتاب الأعمدة والصحافيين للتواصل معها، وذلك ضمن توجهنا وحرصنا على فتح المزيد من قنوات الاتصال لتعزيز الشفافية والمصداقية والرد على استفساراتكم وذلك على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الالكتروني icomplain@works.gov.bh.