العدد 3788 - السبت 19 يناير 2013م الموافق 07 ربيع الاول 1434هـ

ميلاد: شبكات دعارة وتجارة مخدرات ومسكرات بمساكن العزاب في المنامة

تجمعات بطبيعة خاصة ومعزولة للآسيويين في «العاصمة»... و80 % من العمال بالأحياء القديمة

مجيد ميلاد
مجيد ميلاد

قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد إن «مساكن العمال العزاب الواقعة في وسط العاصمة المنامة تتواجد فيها شبكات غير أخلاقية ودعارة، وتجارة للمخدرات والمسكرات»، مستدركاً بأن «80 في المئة من العمال المستقدمة تقيم في نطاق المنامة وتحديداً في الأحياء القديمة».

وأضاف ميلاد أن «المشكلات الأخلاقية وغير القانونية المتواجدة في المجمعات السكنية 301 و302 و303 و304 بالعاصمة والتي تقطنها أكبر نسبة من العمالة العازبة، لا تحتاج إلى تحقيقات وعمل أمني عميق ودقيق للكشف عنها، والمشكلات المتواجدة في هذه المناطق لا تنحصر في حالة المباني التي يقيمون فيها أو عدد الأفراد الذين يتشاركون السكن فيها».

وشكك رئيس بلدي العاصمة في «قدرة الحكومة على حل الموضوع ورغبتها في حلحلة ملف سكن العمال العزاب، وأن الوزراء المعنيين بالملف انفسهم لا يملكون القدرة على حلحلة هذه المشكلة، مع العلم أنه شكلت أكثر من لجنة في السابق بحوادث كانت مشابهة للأخير الذي راح ضحيته 13 فرداً علاوة على المصابين، والمؤسف أن يتم الاهتمام فور وقوع الحادث ثم يتلاشى لاحقاً. وأعتقد أن الحادثة الأخيرة ستكون على نسق ما سبق لعدم أهمية هذه الأرواح من بين المدنيين، مع العلم أن هؤلاء يقومون بإعمار البلاد وخصوصاً في قطاع الإنشاءات، ولذلك من منطلق إنساني يجب أن يكونوا على مستوى الانسانية بحيث يعيشون كبشر، وإلا فإن كل سكن العمال في البحرين لا يحظى بمستوى أن يعيش فيه البشر».

وذكر ميلاد أن «80 في المئة من العمالة الأجنبية المتواجدة في البحرين يعيشون في الحدود الجغرافية للمنامة، وجلهم يعيش في العاصمة القديمة، ولمن يريد أن يطلع على حجم هذه العمالة عليه أن يزور هذه المنطقة أو أن يقف فجراً لرؤيتها ذاهبة للعمل، أو خلال المساء بالتزامن مع عودتهم لمساكنهم».

وأفاد رئيس بلدي العاصمة بأن «هناك مشاكل كثيرة أمنية وخدماتية واقتصادية واجتماعية ترتبت على العمال العزاب في العاصمة، ولم يعد الأمر مقتصراً على المشكلات الفنية والهندسية للإقامة في المباني».

وأكد ميلاد أن «ملف سكن العمال العزاب يتضمن الكثير من المشكلات التي لابد من إيجاد حل لها من جانب الجهات المعنية، فسبق أن شكلت لجنة في بلدية المنامة وفتشت عددا من المنازل كنماذج، وكانت تتضمن وزارة الصحة وشئون الدفاع المدني ووزارة العمل، وتم تسجيل ملاحظات على هذه المنازل منها أن بعض المنازل لا يمكن توفير بعض معدات السلامة فيها بناءً على تعليق الدفاع المدني، علاوة على أن وزارة الصحة تحدثت عن عدم إمكانية توفير أجواء صحية. علماً أن بعض المنازل لا يستطيع أن يعيش فيها حيوان».

وتابع رئيس «بلدي العاصمة» بأنه «في المجمعات السكنية المذكورة آنفاً توجد شبكات خاصة بالدعارة وأخرى خاصة بالإجرام وهناك شبكات حتى للباعة الجائلين، وهم يرتبون وضعهم بصورة دقيقة وكأنه لا وجود لقانون ينظم الحياة العامة في مناطقهم. وملخص الحديث أن الجهات المعنية الممثلة في وزارة الداخلية وكذلك وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة العمل وغيرها لا تنظر إلى أغلبية مخالفات هؤلاء العمال العزاب في مناطق تواجدهم فقط لأنهم أجانب لا خوف منهم على الوزارات لأنه لا أحد منهم سيشتكي على الآخر».

وزاد ميلاد على قوله بأنه «توجد شبكات لترويج الكحول والمخدرات وتم كشفها سابقاً، عوضاً عن شبكات للمخالفات الأخلاقية والدعارة، فصباحاً من يراقب المنطقة سيرى أن بعض الخادمات الهاربات وغيرهن من الآسيويات يدخلن في هذه المناطق ويخرجن بدلالة لوجود شبكات للدعارة بهذه المنطقة».

وختم ميلاد بأن «كل هذا يدعو لحماية المجتمع إن كانت هناك رغبة حقيقة لحمايته، وهذا لا يحتاج إلى رغبة أمنية دقيقة وعميقة، فبعض المناطق لا يستطيع أن يقول أحد فيها أي مجتمع عربي رغم أننا في البحرين».

هذا وتُغلق تجمعات الآسيويين العزاب في العاصمة المنامة عدداً من الشوارع والطرق الرئيسية بصورة شبه نهائية خلال عطلة نهاية الأسبوع أو خلال الإجازات الرسمية، بينما تشهد مناطق مختلفة قيام أسواق تجارية مخالفة.

وبدا ملحوظاً خلال الأعوام الأخيرة تزايد أعداد العمال العزاب بوسط الأحياء السكنية القديمة وتحديداً في المنامة والمناطق المحيطة بها (الحورة، القضيبية، النعيم، السلمانية)، وذلك من خلال امتداد أماكن سكنهم إلى جانب المنازل التي مازال يقطنها المواطنون البحرينيون والمناطق الأخرى حديثة الإنشاء.

وأسفرت الأعداد الهائلة المتواجدة في العاصمة المنامة عن تكون صورة نمطية لدى الأهالي بعدم إمكانية المرور عبر طرق وشوارع محدد خلال عطل نهاية الأسبوع، وذلك بسبب الكثافة الكبيرة للأعداد المتواجدة من الآسيويين في هذه الطرقات والشوارع والتي تعتبر بمثابة ملتقى رئيسي لهم اسبوعياً بعد أداء صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين منهم.

وتطورت الأمور خلال الأعوام الأخيرة مع تزايد عدد العمال المقيمين في العاصمة، وبات العزاب منهم تحديداً يحتفلون بمختلف أعيادهم ومناسباتهم المعتمدة في بلدانهم محلياً، وأصبحوا يقيمون فعاليات منظمة يحضرها الآلاف في بعض الأوقات.

وبدا العمال العزاب مقسمين على شكل مجموعات بحسب البلد، فالباكستانيون يتمركزون في طرق وشوارع أو ساحات في منطقة محددة سواء للالتقاء أو ممارسة البيع أو الاحتفال، وكذلك الحال بالنسبة للهنود والبنغاليين وغيرهم من الجنسيات الآسيوية. وهذه النوعية من التقسيم معروفة لدى الجميع بحيث لا يتواجد فيها من لا ينتمي إليهم.

ويعد العزاب البنغاليون في العاصمة المنامة الأكثر انتشاراً الآن، ويليهم الباكستانيون والهنود، بينما لا يُقارن عددهم بالجنسية الفلبينية نظراً للفارق الكبير.

وبناءً على الأعداد الكبيرة من العمال الآسيويين العزاب، فإن سوق المنامة القديم باتت في يوم الجمعة تعتبر مخصصة لهم بحسب ما ينقله الأهالي، إذ تشهد السوق حضوراً ملحوظاً خلال فترة ما بعد الظهر (العصر) تحديداً حتى المساء، ويلحق ذلك نشاط أسواق تجارية غير مرخصة تباع فيها مختف السلع يقوم بها الباعة الجائلون. الأمر الذي نجم عنه شكاوى من أصحاب المحال التجارية بالسوق ممن قالوا ان هؤلاء باتوا يزاحمونهم ويفترشون الطرقات بمقابل أبوابهم بغرض البيع.

ويوجد في المنامة شارع يسمى «شارع صعصعة بن صوحان»، وهذا الشارع على رغم قدم عروبته، فإنه بات يفتقرها بصورة نهائية حالياً مع عدم وجود أي مواطن يعيش في ذلك الشارع عدا الآسيويين العزاب. ويتحول هذا الشارع أسبوعياً إن لم يكن يومياً (عصراً تحديداً) إلى سوق مركزية للباعة الجائلين الذي يوفرون الحيوانات (الدجاج والطيور) وكذلك الخضراوات والفواكه واللحوم وغيرها من سلع الأطفال والملابس والاكسسوارات، وبلغ الأمر مؤخراً لبيع أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية. وقد عجزت بلدية المنامة عن وضع حد للأسواق التجارية غير المرخصة هذه رغم حملاتها المفاجئة لضبط الباعة الجائلين الناشطين في تلك الأسواق.

وشهدت العاصمة المنامة الكثير من المشكلات والصدامات مع آسيويين عزاب مخمورين خلال الأعوام الأخيرة، والذين تسلل بعضهم إلى داخل بعض منازل المواطنين حيث يحيط بسوق المنامة عدد من الفنادق التي تحوي المناهل الليلة. ولحق ذلك شكاوى وردت لمجلس بلدي العاصمة الذي قام رئيسه مجيد ميلاد بعدة زيارات إلى بعض الفنادق على أمل إيجاد حل للمشكلة.

وعن أسباب هذا التواجد الكثيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، فالأول - بحسب ما ينقله البعض - يعود إلى أن الأغلبية من العمال العزاب الآسيويين تكون إجازتهم الأسبوعين بيوم الجمعة فقط، وأن أكثر من النصف يعملون بيوم السبت. والسبب الثاني أن الكثير من العمال يسعون إلى إيجاد مصدر دخل علاوة على رواتبهم التي يتسلمونها من الشركات والمؤسسات التي يعملون فيها، ولذلك يقومون بعملية بيع مختلف السلع والمنتوجات خلال إجازتهم الرسمية عصراً وبأسعار رخيصة. والسبب الثالث يتمثل في أن أغلبية العمال يقطنون في محيط منطقة واحدة توجد فيها كل الخدمات التي يحتاجونها من مطاعم وخدمات وغيرها، علاوة على أن كلفة السكن في المباني القديمة أرخص بكثير عن المباني الجديدة في المناطق الأخرى بخارج المنامة أو في محيطها.

حركة تجارية لمختلف أنواع السلع للباعة الجائلين وبأعداد كبيرة بالمناطق التي يسودها العمال العزاب ولاسيما في أيام العطل - تصوير محمد المخرق
حركة تجارية لمختلف أنواع السلع للباعة الجائلين وبأعداد كبيرة بالمناطق التي يسودها العمال العزاب ولاسيما في أيام العطل - تصوير محمد المخرق

العدد 3788 - السبت 19 يناير 2013م الموافق 07 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 12:26 م

      السياحه

      انا اذا اذهب الي الحورة والقضيبية مع زوجتي وأبنائي لغرض ما أخجل من كثرت المشاهد التي أرها بنات من شرق اسيا وأفريقيا بي ملابس فاضحه حتي يتم إغراء الشباب وشقق مليانه نبغي سياحه نضيفه وفلوس حلال

    • زائر 18 | 10:48 ص

      تابع تحركات وبتعرف

      الشهاده لله الرجال باح صوته من قبل واتكلم وايد بالصحف والمجالس عن مخاطر سكن العمال فى المناطق السكنيه

    • زائر 17 | 8:45 ص

      مطلب للسياحة

      المفروض أن يكون البلد سياحيا على هذا المنوال ليجلب المزيد من السواح

    • زائر 16 | 7:50 ص

      مسامحة يا اخ ميلاد

      أصلاً وجودهم في المنامة .. هو خطأ وخطر فادح من كل النواحي.
      وإذا طلعتونهم من المنامة يزول الخطر.

    • زائر 15 | 7:49 ص

      مسامحة أخ ميلاد

      أصلاً وجودهم في المنامة .. هو خطأ وخطر فادح من كل النواحي.
      وإذا طلعتونهم من المنامة يزول الخطر.

    • زائر 13 | 2:49 ص

      بس بعد هؤلاء ينعشوا حركة السياحة

      يعني اللي تريده موجود يد عاملة ماهرة بدون نفقات تدريب ، صرافة ، تجارة ، دعارة ، جريمة منظمة، سراق ، سد حاجة ناقصة في الشعب يعني منكم واليكم والسلام عليكم .

    • زائر 14 زائر 13 | 7:46 ص

      ولا تنسى البصق .. الذي ماخذينه عاده عندهم

      ماخذينها عادي يبصق أمام الجميع وينزل أمراضه للجميع .. ويقولون المنامه .. عاصمة السياحة.. أي سياحة واي بطيخ والزائر عندما يمشي في سوق المنامة يسكر خشمه من رائحة أعزكم ... الأبوال .. والأوساخ ..خلهم يشوفون مدن غير .. صدقوني ما يجرأ واحد يبصق.

    • زائر 12 | 2:33 ص

      الاجانب معروفة مشاكلهم

      الان الحكومة مشغولة مع الارهابيين . بعدها انشاء الله ، الان خلي مسئلة العمالة السائبة ستوك وقت الحاجة بعدين ستقوم الداخلية بالفرز ، الان يحتاجهم الوطن ستر وغطاء . وبالجملة هذا طاسة روب ولحاف قديم يكفيه . واذا طلع دخان طفيناه يمعول .

    • زائر 11 | 1:51 ص

      محاولة إدانة الضحية

      السيد ميلاد اين كنت طوال هذه السنوات وهل اكتشفت ذلك للتو بعد تفحم 13 جثة الا تعلم انك المتسبب كونك رئيساً لمجلس بلدي العاصمة التي تقع كل المنكرات التي تتحدث عنها في محيط دائرتك ثم من اين لك هذه الأرقام والنسب هل اخترعتها ام ان هناك جهات احصائية علمية قامت بدراسات ميدانية واستنتجت ذلك كان عليك مواساة هؤلاء البؤساء الذين يستغلون في كل شئ حتى في اعراضهم كما تدعي فهناك من يبيع كليته إعتقادا منه انهم سيذهب للنعيم وإذا به يجد الجحيم وهو احد اسباب إنتشار ظاهرة الإنتحار ارتمنى ان يكون لك ضمير حي

    • زائر 9 | 1:15 ص

      عدد من الفنادق التي تحوي المناهل الليلة.

      يا أخ ميلاد ما دام ذكرت دعارة لماذا لا تذكر (البارات) قل (البارات الليلية) هل أعزكم الله الدعارة أهون من البارات؟ منطقة المنامة مع الأسف بالليل تتحول إلى كل شيء اللي في بالك .. ومسؤولو البلدية وغيرهم من المسؤولين يعرفون هذا الشيء .. فلماذا السكوت وغض الطرف عنها؟ الجواب عندهم وعندكم.

    • زائر 7 | 12:59 ص

      ولمن يريد أن يطلع على حجم هذه العمالة عليه أن يزور

      عليه أن يزور شارع الشيخ عبدالله أو سوق الحراج القديم غرب فندق صحاري
      كل يوم العصر وشوف نفسك كبحريني من بينهم. أو حوطة أبل من الصبح.
      يا جماعة المسؤولون يعرفون كل شيء عنهم ابتداءً من مواقع تواجدهم حتى تصرفاتهم ومخالفاتهم ولكنهم يغضون الطرف عنهم لأسباب كثيرة ومعروفة وتحركاتهم هذه الأيام فقط بسبب الحادث فقط .. وبعد كم يوم ستهدأ الأمور وسيرجع كل شيء كما هو واكثر بعد.

    • زائر 6 | 11:45 م

      الكستنائي

      الغريب أن وزارة الداخلية والبلدية يعلمون بهالأشياء, لكن يسوون روحهم ما يشوفون..!
      الاتجار بالبشر وبيع الخمور والدعارة منتشرة في المنامة ..!!!
      إذا كانت هناك مسيرات تطالب بالديمقراطية كل اسبوع, فما المانع من تخصيص جمعة للتظاهر ضد الفساد الأخلاقي المنتشر في البلد..!؟

    • زائر 5 | 11:40 م

      والله صدق

      عن نفسي اخاف اروح المنامة يوم الجمعة لأن احس اني في الهند مو في المنامة مو كفوا تتكلم معهم شان تروح عليك.

    • زائر 4 | 11:22 م

      ابو كرار

      بعد كم سنه سيطالبون العمال بالجنسيه البحرينيه لان يسري القانون عليهم وسيكون شعب الله المختار وتعم الديمقراطيه الحقيقيه في البلد

    • زائر 3 | 11:01 م

      عذراً حبيبتي البحرين

      استاذ مجيد ميلاد هذه سياحة عفيفه لجلب رؤوس الاموال لرفع سقف البورصة وخدمة الوطن والمواطن ، وللعلم في المحرق نعاني من نفس المشكلة وللاسف لا حسيب ولا رقيب والنواب والمجلس البلدي في الباي باي

    • زائر 2 | 10:09 م

      جماعة سيبويه لنصرة اللغة العربية

      المناهل كلمة تطلق عادة على مواضع أرقى وأحلى من هذه الأماكن التي يليق بها تسمية "الحانة" أو "المخمرة" أو حتى "البار" إن شئتم.

    • زائر 1 | 10:08 م

      واكثر من ذلك

      وسببه تغافل البلدية عن ذلك ،مثلا لما التاجر يريد استئجار محل تجاري ،تضع في وجهه شروط طبعا تراها البلدية قانونية ،من حيث السجل التجاري وحجم العمل ،حيث لا يسع المحل مثلا ،او غير تجاري المكان ،،فلذلك يجب على البلدية ان تراعي حجم السكن وما يسع من افراد بوضع عقوية لو زادت الافراد عن حجم البيت او الشقة ،وايظا الرقابة السرية الدورية للشقق والبيوت من كل الجهات مشتركة وعمل خطط بما يسمى ( كمين) وايظا وضع كتيب يحتوي على القوانيين العمالية ،والتحذير من يتعامل بالرذيلة والمخدرات والمسكرات والدعارة بالحبس

اقرأ ايضاً