أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله أمس عن 3 إصابات جديدة بفيروس انفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن التحاليل المختبرية التي أجرتها إدارة الصحة العامة مساء أمس (الثلثاء) كشفت إيجابية 3 حالات جديدة ليصبح العدد الكلي 15 حالة إصابة منذ اكتشاف المرض في البحرين، مع الحالة التي تم اكتشافها في الشهر الماضي.
وأضاف أن المصابين الثلاثة سُحبت منهم عيّنات من ضمن 10 حالات مشتبه فيها بعد أن ظهرت على أصحابها أعراض الانفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والكحة، وألم في البلعوم أو احتقان، وجاءت نتائج الفحوصات إيجابية لهم فقط، وعلى الفور تم نقلهم لجناح العزل.
يُذكر أن الحالات المكتشفة أمس تعود لطالبة (17 عاما) من ضمن الطلبة البحرينيين الذين عادوا يوم أمس الأول من الولايات المتحدة الأميركية بعد الدورة التدريبية، وحالتين تعودان لأم وابنتها البالغة من العمر (8 أعوام) كانتا على متن الرحلة التي عاد عليها الطلبة من أميركا، وقد راجعتا أمس أحد المراكز الصحية بعد إصابتهما بأعراض الانفلونزا وسُحبت لهم العيّنات على الفور. وأعلن في كل من الأردن وقطر واليمن اكتشاف أول حالات إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير لخمسة مرضى صغار وصلوا في الآونة الأخيرة قادمين من الولايات المتحدة والنمسا. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر اكتشفت أول حالتي إصابة بالفيروس في طفل عمره عامان من نيوزيلندا كان قد وصل قادما من النمسا السبت الماضي وطفل أميركي عمره عامان ونصف قادما من نيويورك عبر بنغلاديش.
صرح وزير الصحة فيصل الحمر بأن الوزارة ستقوم اليوم (الأربعاء) بعمل اللازم لنقل جميع المصابين بمرض انفلونزا الخنازير إلى مركز خليل إبراهيم كانو مقابل مجمع السلمانية الطبي، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء. وكان رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قد وجه بنقل جناح العزل الحالي بمجمع السلمانية الطبي إلى جناح آخر خارج المستشفى يكون أكثر مواءمة وملاءمة للمراقبة الطبية.
الجفير - وزارة الصحة
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله عن 3 إصابات جديدة بفيروس انفلونزا الخنازير، موضحا أن التحاليل المختبرية التي أجرتها إدارة الصحة العامة مساء أمس (الثلثاء) كشفت إيجابية 3 حالات جديدة ليصبح العدد الكلي 15 حالة إصابة منذ اكتشافه بمملكة البحرين، مع الحالة التي تم اكتشافها في الشهر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن المصابين الثلاثة سحبت لهم العينات من ضمن 10 حالات مشبه فيهم بعد أن ظهرت عليهم أعراض الانفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والكحة، وألم في البلعوم أو احتقان، وجاءت نتائج الفحوصات إيجابية لهم فقط، وعلى الفور تم نقلهم لجناح العزل (13) بمجمع السلمانية الطبي، حيث العدد الكلي الآن 14 حالة بمملكة البحرين.
يذكر أن الحالات المكتشفة أمس تعود لطالبة (17 عاما) من ضمن الطلبة البحرينيين الذين عادوا يوم أمس الأول من الولايات المتحدة الأميركية بعد الدورة التدريبية، وحالتين تعود لأم وابنتها البالغة من العمر (8 أعوام) كانتا على متن الرحلة التي عاد عليها الطلبة من أميركا، وقد راجعتا أمس أحد المراكز الصحية بعد إصابتهما بأعراض الانفلونزا وسحبت لهم العينات على الفور. وأشار عبدالله إلى أن إدارة الصحة العامة على متابعة متواصلة مع المخالطين للمصابين، حيث تم إعطاؤهم الدواء وتوجيههم نحو الإرشادات التي يجب القيام بها في حال ظهرت عليهم أعراض الانفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والكحة، وألم في البلعوم أو احتقان، بزيارة المركز الصحي التابع لهم للقيام بالإجراءات والفحوصات اللازمة.
وطمأن عبدالله المجتمع بأن المصابين حالتهم خفيفة ومستقرة، وإدارة الصحة العامة قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة التي نصحت بها منظمة الصحة العالمية، وذك سعيا نحو احتواء ومنع انتشار المرض بين المجتمع البحريني، ومن ثم علاج المصابين. مضيفا أن حالة المصابين مطمئنة للغاية، وآخذة في التماثل للشفاء، بحكم أن إصابتهم كانت خفيفة جدا.
صرح وزير الصحة فيصل الحمر بأن الوزارة ستقوم اليوم (الأربعاء) بعمل اللازم لنقل جميع المصابين بمرض انفلونزا الخنازير إلى مركز خليل إبراهيم كانو مقابل مجمع السلمانية الطبي، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بنقل المصابين إلى مكان أكثر رحابة بجناح العزل الحالي بمجمع السلمانية الطبي. وأضاف الوزير أن جناح العزل الحالي ليس سيئا كما وصف أبو أحد المصابين أمس بإحدى الصحف المحلية. مشيرا الوزير إلى أنه تم اختيار هذا الجناح بمجمع السلمانية الطبي تجنبا لنقل العدوى إلى أكثر من ثلاثة آلاف موظف يعمل بالمجمع وإلى أربعة آلاف متردد وزائر على عيادات المجمع، إضافة إلى أكثر من ألف مريض متواجدين في المجمع الطبي.
السلمانية - محمد الجدحفصي
أثار قرار وزير الصحة مساء أمس (الثلثاء) بإخلاء مركز إبراهيم خليل كانو للتأهيل استياء عدد من المواطنين بسبب ما وجدوه بحسب رأيهم أنه جاء مفاجئا ويناقض التصريحات السابقة التي أكد فيها مرارا استعداد الوزارة لمواجهة انفلونزا الخنازير.
وأكد بعض أهالي المرضى في حديثه لـ «الوسط» أنه كان من المفترض منح أهالي المرضى بالمركز الوقت الكافي لتدبير أمورهم، فضلا عن توفير الدواء إليهم وهو ما لم يسعفهم حتى هذا الوقت، مطالبين وزارة الصحة بتبني رؤية واضحة تجاه القضايا التي تمس المواطنين كافة.
المنامة - بنا
وجه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بنقل جناح العزل الحالي بمجمع السلمانية الطبي إلى جناح آخر خارج المستشفى يكون أكثر مواءمة وملاءمة للمراقبة الطبية ويتماشى مع المعايير المطبقة في المستويات الدولية المعتمدة وتتوافر فيه كل المستلزمات الأساسية التي تلبي احتياجات المرضى المعزولين فيه، ويمكن ذويهم من زيارتهم مع توفير أقصى درجات الاحتياطات الضرورية التي تحول دون انتشار المرض. كما وجه رئيس الوزراء إلى المتابعة الدقيقة للحالات المشتبه فيها، واستمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية المختصة ومع كل الدول الشقيقة والصديقة، موجها إلى العمل على توفير الكميات المناسبة من الأدوية اللازمة لعلاج أية حالات. وأثنى سموه على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة وزيرا ومنتسبين في اتخاذ كل الاستعدادات الوقائية لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير وفي استقبال الحالات وعلاجها على أعلى درجة من المهنية.
الوسط - علياء علي
قال وكيل وزارة الصحة ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير عبدالعزيز حمزة إنه في حال زيادة عدد الإصابات بانفلونزا الخنازير في المملكة - لا قدر الله - فإن لدى الوزارة تعاون وتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتوفير أماكن أخرى لعزل المصابين منها التنسيق مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة لاستعمال بيوت الشباب، بالإضافة إلى التنسيق مع قوة دفاع البحرين ومختلف الجهات.
وذكر حمزة أنه «بحسب تقديرات وإحصاءات الصحة العامة فإنه في حال انتشار المرض في البحرين فإن الإصابات قد تصل إلى 300 ألف حالة خلال فترة انتشار المرض التي حددته منظمة الصحة العالمية من عام إلى عامين، ويدخل المستشفيات من هؤلاء نحو 3000 شخص، ونحن أخذنا في حسباننا كل الإجراءات اللازمة حتى إن بعض إجراءاتنا لم يتم اتخاذ مثلها في أوروبا فنحن نحاول تقليل الإصابة بقدر الإمكان».
جاء ذلك خلال برنامج «هذا المساء» الذي عُرض على تلفزيون البحرين مساء أمس الأول للوقوف على استعدادات مختلف الجهات ذات العلاقة لحماية المملكة من جائحة انفلونزا الخنازير الذي قدمه الإعلامي سامي هجرس وشارك فيه أعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث ومسئولون من مختلف الجهات ذات العلاقة في المملكة.
وأوضح حمزة ان «استعدادات وزارة الصحة لمواجهة انفلونزا الخنازير كانت أكثر من اللازم، فلماذا استعدت وزارة الصحة لمواجهة المرض هكذا؟، هناك عدة أسباب وهي أولا: نعرف تاريخيا ان الأوبئة القديمة مثل الحصبة والطاعون والكوليرا فتكت بالبحرين، وثانيا: الكثافة السكانية للبحرين مرتفعة فإذا انتشر المرض فإن انتشاره سيكون أسرع مما نتوقع، وثالثا: إن أكثر سكان البحرين من البالغين، ورابعا: الخوف من أن يؤثر المرض في حال انتشاره على سير العمل في الدولة».
وواصل وكيل وزارة الصحة «الناس متخوفون من العزل وإمكاناته، وحاليا لدينا جناح (13) ونستخدمه مؤقتا للعزل، ونحن نتحدث عن حالة طارئة في البلد وظروف غير عادية، وبعد اكتشاف الحالات السبع الأحد الماضي لاحظنا ردة فعل المجتمع، وذوو المصابين تحسسوا من التعامل مع المصابين وعزلهم، والتعاون بين جميع الجهات مهم ونحن نقدم أكثر ما نقدر عليه في ظروف غير عادية، وللاحتياط نُعالج المصابين بالمرض ونعزلهم لمنع انتشار المرض».
وبين نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة انفلونزا الخنازير «بالنسبة الى موسم الحج نحن على اتصالات مستمرة مع المملكة العربية السعودية لإطلاعنا على إجراءاتهم، وفي أي ظرف بما فيه الحج الخوف كله من التجمعات، والتوعية مهمة بالتخفيف من ارتياد الأماكن المزدحمة وسنطبق في موسم الحج جميع الإجراءات المعمول بها ولكن بحذر أشد والتنسيق مع الشقيقة السعودية دائم».
وطالب حمزة جميع أفراد المجتمع إلى عدم شراء دواء (تاميفلو) وتخزينه قائلا: «لا داعي لشراء دواء (تاميفلو) لأن جميع الأدوية اللازمة و(تاميفلو) موجودة لدى وزارة الصحة، وأي مريض ومخالطيه سيتم صرف الأدوية اللازمة لهم من قبل وزارة الصحة وتقديم العلاج اللازم، لذلك لا داعي لشراء الأدوية وتخزينها».
من جهته قال نائب رئيس الأمن العام العميد خالد العبسي «تم إعداد مصفوفة عن المخاطر المحتملة للمملكة من خلال سجل للمخاطر عبره تصنيف المخاطر وأظهرت النتائج 41 خطرا محتملا تم تصنيفها على أربعة تصنيفات من حيث مستواها، ووجد العاملون على السجل أن المخاطر التي تم تصنيفها بأنها عالية جدا هي وباء الانفلونزا وسكن العمال، كما وجه وزير الداخلية جميع الجهات إلى التعامل مع إدارة مختلف الأخطار»، وتطرق العبسي إلى التدابير الوقائية التي تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الصحة قبل أكثر من شهرين.
وفي السياق نفسه ذكر مدير إدارة المطار محمد الكعبي أن التنسيق جار بين المسئولين في إدارة الطيران المدني ومسئولي وزارة الصحة والخطة تتمحور حول عدة نقاط أساسية منها توعية المسافرين والعاملين في المطار من خلال طباعة البنرات والملصقات والمطويات الإرشادية، كما تم وضع المعلومات على الموقع الالكتروني والشاشات الموجودة في المطار بالإضافة إلى التنسيق مع شركات الطيران حول كيفية التعامل مع أي حالة إصابة على متن الطائرة وتجهيز غرف العزل في المطار.
وأشار الكعبي إلى أن الكاميرات الحرارية ترصد جميع المسافرين القادمين إلى المملكة سواء ترانزيت أو من يدخلون المملكة.
واستطرد مدير إدارة المطار «انخفض السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك بنسبة 50 في المئة، وإجراءاتنا ضمن خطة ننفذها كل عام للتعامل مع فترة الصيف والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للحفاظ على صحتهم وممتلكاتهم عبر التوعية والتثقيف، وبعد عودة المسافرين التنسيق مع وزارة الصحة وشركات الطيران، ومن المهم جدا أن يتعرف طاقم الطائرة على الحالة المشتبه فيها وهو ما يمكن أن يقلل احتمالات انتقال العدوى للآخرين».
ولفت الكعبي الى ان «منظمة الطيران المدني أصدرت بيانا عن كيفية التعامل مع الحالات المشتبهة من خلال إبلاغ الطاقم الطبي في المطار بوجود حالة مشتبهة قبل نزول الطائرة، ومنذ بدء الوباء في العالم بدأت اللجنة المعنية إجراءاتها الاحترازية».
إلى ذلك تحدثت رئيسة مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان عن أسباب رفع منظمة الصحة العالمية الإنذار للدرجة السادسة القصوى موضحة «بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن المرض انتشر في أكثر من إقليمين، المرض إلى الآن بسيط وهو مثل الانفلونزا العادية، كما أن الدواء موجود في البحرين ويعمل بشكل جيد مع الفيروس، واحتراز وزارة الصحة يتماشى مع منظمة الصحة العالمية، وجميع الحالات التي دخلت البحرين جاءت جميعا من دول موبوءة ودورنا حماية باقي الأفراد من الإصابة».
وأضافت السلمان «المرض ينتقل بالرذاذ والقناع الواقي العادي يحمي منه، ومنظمتا الصحة العالمية ومكافحة الأمراض توصيان بلبس الكمام، ويتم عزل الحالات المشتبهة بشكل مؤقت ريثما يتم التأكد من حالتهم».
من جهتها ذكرت مديرة الصحة العامة بالوكالة خيرية موسى ان «وزير الصحة شكل لجنة برئاسة وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة وأعضاؤها من مختلف أقسام الوزارة مثل الرعاية الصحية الأولية والثانوية والصحة العامة لوضع الخطط والبرامج للحد من دخول الفيروس إلى البحرين، وضمن الخطة تم وضع إحصائية بالاحتياجات منها أجهزة متطورة وأدوية؛ إذ تم توفير أدوية تغطي 30 في المئة من السكان، وبالنسبة الى التطعيمات فإن معظم الشركات في طور تصنيع التطعيم».
وأضافت موسى «تم وضع الدليل الإرشادي الاكلينيكي، وتم تدشين ثلاثة خطوط ساخنة وخط رابع للفاكس بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني، الضجة العالمية حول الانفلونزا كبيرة وجعلت الناس تخاف، وبالنسبة الى الدول الموبوءة فإن حالات الإصابة بسيطة وعوارض الانفلونزا عادية، وبعد أول حالة إصابة في البحرين أصبح هناك خوف في المجتمع».
وطمأنت موسى المواطنين بالقول: «نعالج المصابين وهناك شفاء من المرض ونعالج المخالطين. ووضع المصابين في جناح العزل إجراء احترازي والهدف منه هو منع انتقال المرض لباقي الأفراد، ومن المفروض أن يلبس جميع العاملين الصحيين الكمامات، وبالنسبة الى المسافرين فإن أبسط ما يمكن أن يحمله المسافر معه الصابون المطهر والمناديل الورقية التي يمكن أن يستعملها مثل الكمام ويُبدلها باستمرار».
أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس (الثلثاء) تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير في المدينة المنورة والرياض، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 17 حالة مؤكدة.
وقالت الوزارة، في بيان لها أمس إنه «تم تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير، الأولى لطالب سعودي يدرس في أستراليا وصل إلى المدينة المنورة يوم السبت، والثانية لامرأة (موريتانية الجنسية) مخالطة للموريتاني المصاب الذي سبق الإعلان عنه والحالة الثالثة لممرضة (ماليزية الجنسية) مخالطة للممرضة الفلبينية المصابة التي سبق الإعلان عنها أمس».
من جانبه أعلن وزير الصحة القطري عبدالله القحطاني عن رصد أول إصابتين بأنفلونزا الخنازير في قطر، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية الثلثاء.
وذكر الوزير أن الإصابة المؤكدة الأولى بفيروس «اتش1 ان1» رصدت لدى «طفل نيوزيلندي يبلغ من العمر سنتين وصل من النمسا بصحبة اثنين من أفراد عائلته المقيمة في الدوحة يوم السبت الماضي على رحلة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية القادمة من دبي».
أما الحالة المؤكدة الأخرى فرصدت لدى «طفل أميركي من أصل بنغالي يبلغ من العمر سنتين ونصف قادما من نيويورك، وقد وصل إلى مطار الدوحة مساء الأحد في طريقه إلى بنغلادش بصحبة أربعة من أفراد عائلته». وأعلن وزير الصحة الأردني نايف الفايز أن الأردن اكتشف فيروس «اتش 1 ان 1» الذي يشتهر بأنفلونزا الخنازير في طفلتين وصلتا في الآونة الأخيرة من الولايات المتحدة.
وقال الفايز: إن الأردن اكتشف الحالتين أمس في فتاتين أردنيتين أحداهما عمرها 11 عاما والأخرى 17 عاما وكلتيهما كانتا في الولايات المتحدة ووصلتا الأسبوع الماضي.
من جانبها حذّرت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت شان الإثنين في نيويورك من أن وباء أنفلونزا الخنازير قد يدمر الأجهزة الصحية للدول الفقيرة. وخلال منتدى نظمته الأمم المتحدة بشأن «وسائل دفع الصحة على مستوى عالمي في زمن الأزمة»، قالت شان: إن «الدول النامية هي الأكثر ضعفا والأقل قدرة على المقاومة. هذه الدول هي التي ستكون أكثر تأثيرا وسيتطلب أمر نهوضها الكثير من الوقت».
إلى ذلك أثبتت الاختبارات الطبية أمس إصابة سبعة طلاب من مدرسة في شمال الهند كانوا قد عادوا أخيرا من رحلة بالولايات المتحدة بمرض أنفلونزا الخنازير. ونظرا لإصابة 30 شخصا بالفيروس في الهند وجميع الحالات ما عدا اثنين أصيبا في الخارج، نصحت الحكومة الطلاب بعدم السفر للخارج. ونقلت وكالة الهند الآسيوية للأنباء عن وزير الصحة الهندي الاتحادي غلام نبي آزاد قوله عقب اجتماعه مع مسئولي الصحة أمس الأول (الاثنين) «حيث إن المرض لا يمكن السيطرة عليه عالميا فأنني أطلب من الشباب بالمؤسسات التعليمية الذين يسافرون للخارج أن يوقفوا زيارتهم في الوقت الحالي».
العدد 2476 - الأربعاء 17 يونيو 2009م الموافق 23 جمادى الآخرة 1430هـ