العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ

الحوار يتطلب استعادة الثقة وآليات فعَّالة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

مساء أمس الأول (الإثنين 21 يناير / كانون الثاني 2013) أوردت وكالة أنباء البحرين خبراً مقتضباً قالت فيه: «بتوجيه سامٍ من صاحب الجلالة عاهل البلاد، يتوجه وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بدعوة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي في الأمور التي يتم التوافق عليها في جدول الأعمال من الأمور العالقة، للبناء على ما تم التوافق عليه من أجل الوصول إلى مزيد من التوافق الوطني في ذلك المحور».

قوى المعارضة السياسية أعلنت استعدادها لـ «حوار جدي يلبي المطالب المشروعة لشعب البحرين»، وإصرارها على الوصول «لحل سياسي عادل وشامل يحقق الاستقرار والطمأنينة الدائمين»، وأكدت «جديتها بالدخول في عملية حوار وتفاوض سياسي جاد يستجيب لتطلعات شعب البحرين في الحرية والكرامة والعدالة (...)».

وشخصياً، فإن أملي أن تنجح هذه الدعوة وأن تتوضح أكثر، فالمتوافر من التصريح تقل كلماته عن 100 كلمة، والمصطلحات التي وردت في التصريح تعتبر «مفاتيح» قد تفتح، وقد تغلق فرص النجاح، ولاسيما أن هناك عدة معانٍ للحوار في البحرين.

إن الإعلان عن عملية الحوار أفضل من لا شيء، لأن العام 2012 ضاع في التسويفات وفي إحداث مزيد من التراجعات في البيئة السياسية، وحالياً هناك التحدي المستمر بين مختلف الأطراف، ونأمل أن يعاد توجيه الطاقات لحلحلة الأمور وللاتفاق على آلية معقولة لتطوير الوضع الحالي.

والمطالب المطروحة متنوعة، فبعضها مطالب «سياسية»، والسقف المطروح للمطالب السياسية مختلف عليه، فهناك من الناحية الرسمية مبادئ سمو ولي العهد التي طرحت في مارس/ آذار 2011، وهناك سقف أدنى من ذلك يتمثل في ما سمي بـ «حوار التوافق الوطني» في يوليو / تموز 2011.

والمعارضة المتشكلة من جمعيات سياسية طرحت «وثيقة المنامة»، بينما طرحت الحركة المعروفة باسم «ائتلاف شباب 14 فبراير» مطالب ذات سقف أعلى من «وثيقة المنامة».

هناك مطالب «اقتصادية» و«معيشية» وبعضها يتعلق بمكافحة الفساد وبالشفافية وتدفق المعلومات وتوزيع الأراضي والإسكان، وهذه بالإمكان أن يتوحد عليها كثيرون من مختلف التوجهات، المعارضة وغير المعارضة.

وهناك مطالب من نوع آخر، وهي مطالب «مدنية» و«اجتماعية»، وهي تتعلق بالتمييز ضد فئة من المواطنين، وهذا التمييز هو أحد أسباب الانتفاضات والأحداث المتكررة في البحرين، وهو مرفوض في دستور البحرين وفي المواثيق الدولية الملزمة للبحرين.

ولعل هناك من يرى أن وجود الآخر يشكل خطورة عليه، ويعتبر هذا التمييز أمراً يجب الاستمرار فيه، ويرفض التحدث عنه أو حتى الإشارة إليه من قريب أو بعيد، لكن هذا ليس مقبولاً من جميع النواحي ويجب أن يرتفع الجميع إلى المستوى الإنساني المتعارف عليه دولياً.

إن نجاح أي حوار يحتاج إلى إمكانية المصارحة العقلانية، وإلى استعادة الثقة لكي نستقوي ببعضنا بعضاً، بدلاً من عكس ذلك، وهذا كله يتطلب إيجاد آليات فعّالة لكي تتعافى البحرين وتجد طريقاً أفضل من المسلك الحالي.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 7:46 ص

      الموالون مضّللون

      للأسف معظم الموالون للسلطه مضّللون ولا يعون ماذا يجري في البلد ، فقط يسمعون روايات السلطه وإعلامها والمطبلين لها ، ولايدركون أن المعارضه تضحي من أجل الجميع (سنة وشيعه) بدون تفرقه ، المشكله أن السلطه تخلط الأوراق وتشوه صورة المعارضه وتتهمها بالطائفيه والتخوين كما شوه المشركون سمعة الرسول (ص) فقط لنيل مصالحهم،

    • زائر 38 | 4:27 ص

      رد زائر 37

      لا انت الصادق والقنوات الإيرانية والناس كلهم كذابين انتم ذكرتوني بتلفون بو دمعة

    • زائر 37 | 4:03 ص

      والصميم

      اذا ارادة السلطه تخرج البلاد من هذا النفق فولله هم يعرفون كل صغيرة وكبيرة. واذا كانت هناك فعلا جديه فعليهم عزل الطائفين والمحرضين ليلا نهارا على تخوين الفئه المظلومه والمهمشه من اشعب من اية حوار أذا كان هناك حوار والا هذا الحوار مصيره مصير ماسبقه ويصبح مجرد بهرجه اعلاميه ولكن العالم الخارجي اصبح اليوم على قناعه تامه لايصدق الاعلام البحريني.

    • زائر 36 | 3:54 ص

      مقدمات الحوار

      مقدمات الحوار هي تأييد أحكام المؤبد والإعدام، براءة أفراد الشرطة من القتل العمد، الحكم على الشهيد محمد مشيمع بالسجن 3 سنوات مع كونه نائماً في لحده، الاعتداء وسجن الحرائر، النيل من مكون رئيسي في المجتمع. بعد كل هذه العوائق المطلوب منك الموافقة على الدخول في حوار مبهم الأهداف والوسائل وإن رفضت فأنت عدو للإصلاح وخير البلاد!

    • زائر 35 | 3:34 ص

      رد زائر 34

      وأيد تخرط وان غدا لناظره قريب

    • زائر 34 | 2:56 ص

      حوار

      لايوجد جديه للحوار كل هذا لمواجهة فعاليات 14 فبراير والتصعيد الكبير المرتقب
      لوكانت هناك جدية لتم الإفراج عن القادة الرموز وعلى رأسهم الأستاذين المشيمع وعبدالوهاب والحقوقيين وعلى رأسهم نبيل رجب والخواجة والعلماء وعلى رأسهم المقدادين
      محتار

    • زائر 32 | 2:15 ص

      تفاوض ؟؟

      تفاوض يا دكتور ، كانها عوده شويه ؟؟ واليوم صرت تتحدث عن تمييز ضد فئة ، يعني تريد محاصصة طائفية او شنو ؟

    • زائر 40 زائر 32 | 6:06 ص

      لماذا لاتريد المحاصصة ولماذا تعتبرها طافية ؟؟؟؟؟

      اذا كنتم تزعمون بان نسبة السنة تساوي نسبة الشيعة فلماذا ترفض ان يكون لي صوت ولك صوت؟؟؟ لماذا تخاف من العدالة ؟؟ لماذا تريد ان تظلمني لاني لست على عقيدتك ؟ فليكن لك نائب يمثل الف مواطن وليكن لي نائب يمثل الف مواطن لماذا تخشون ذلك ؟؟ نحن انتم موحدون وقبلتنا واحدة لماذا تريد ان تتميز علي ؟؟ هل خلقك الله من طينة غير طينتي ؟؟ ام انك مخلوق من النار ؟؟ وبما ان النار افضل من الطين لذلك تفاخر ابليس على ادم
      ارى ان الشيطان قد تسلل الى اعماقك ونفخ في نفسك بانك انت الافضل فاطعته ولا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 31 | 2:14 ص

      تفاوض ؟؟

      تفاوض يا دكتور ، كانها عوده شويه ؟؟؟

    • زائر 30 | 2:10 ص

      لازالوا في ضلالهم القديم

      عدم الاعتراف بوجود ازمة وعدم تحديد اطراف المشكلة بشكل صحيح هو ما يعقد المشكلة ويزيد من انفجارها

    • زائر 29 | 2:03 ص

      مناورات لكسب الوقت

      هذه الدعوة ما هي الا مناورات سياسية واعلامية يراد فيها القضاء على الثقة التي حصلت عليها الجمعيات شعبيا ودوليا. فأن رفضت الجمعيات قيل انظروا لايريدون الحوار وحل الازمة. وان ذهبوا قالوا انظروا لقد تحاورنا وتم تطبيق كل شيئ والمظاهرت التي تخرج ليس لها مطالب وهم مخربون خصوصا مع اقتراب الذكرى الثانية ل 14 فبراير والضوء والظغط المسلط بقوة. الحل واضح لكنه يؤلم البعض لذلك يتم تحاشيه ولكن لابد منه ولو طال تحاشيه فهو المخرج.

    • زائر 28 | 1:39 ص

      الحل واضح

      رحم الله من يقراء سورة الفاتحة لروح الاب الحنون الجمري
      دكتور قبل ايام طرح سماحة الشيخ علي سلمان مبادرة لحل الازمة وقال ان الرموز يجب ان يكونوا من ضمن المتحاورين وهذا الكلام سليم جدا ،لايمكن حل مايحصل دون وجود قيادات لها وزنها الشعبي ووجودهم في المعتقلات مع كبار الحقوقيين يعني عدم وجود نية صادقة لحل الازمة واضاعة الوقت. الحل واضح خروج الرموز لمشاركة اخوانهم في طرح مبادرة على النظام والوصول الى اتفاق مع ضمانات دولية تراقب التنفيذ في الفترة المتفق عليها. وغير ذلك سيقى الوضع على ماهو عليه.

    • زائر 27 | 1:22 ص

      انا اخالفك الرأي والكثير معي كذلك

      فرص نجاح الحوار ضئيلة جدا جدا خاصة وان الوضع على الارض لا يبشر بخير فكل العالم متوجسة من اي حوار وليس لديهم اي ثقة كما ذكرت وما يحدث على الارض يؤكد شعور الناس وصديقته.
      وقد تكون هذه هي الفرصة الاخيرة التي لو ضاعت وبسبب الخداع والمراوغة فسوف لا يمكن اعادة الثقة بأي ثمن

    • زائر 26 | 1:12 ص

      للاسف تصرفات الحكومة من بداية الازمة

      اللجوء للحوار بدل اللجوء للقوة والقتل والتعذيب الان بعد كل هذه الخسائر والتضحيات جاء الحديث عن الحوار للاسف الى الان مازال التحريض والتخوين موجود فكيف للحكومة ان تحاور من سحقته واتهمته بالخيانه واغلب القيادات في السجون والمعارضه ليس لديها ثقه في وعود الحكومة ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

    • زائر 25 | 1:08 ص

      يا دكتور الشعب لم يعد يثق بشيء وما يمارس على الارض يكذب الغطاس

      ما يمارس على الأرض لا يمكن ان يبعث على بارقة امل بالمرّة وقد اعطانا الله عقولا فلا ندسها في التراب ونصدق الاوهام.
      المسألة ليست بحاجة الى حوار بقدر ما هي بحاجة الى قرارات اولّية تسحب شيئا مما في النفوس علّ البعض يصدق بجدية الحوار

    • زائر 24 | 1:04 ص

      فارس الغربية14

      #الشعب يريد حوار جاد، لا حوار طرشان ..
      #الحكومة التي تتنصل من مسؤولياتها تجاه شعبها لا تستحق البقاء ..
      #ببساطة لا توجد لدى السلطة البحرينية إرادة صادقة لتغيير ..
      #من حقي كمواطن بحريني ان لا أعول خيرا من هذا الحوار الشكلي ..

    • زائر 23 | 12:58 ص

      هذا اذا كان الحوار جادا أما اذا كان الحوار من اجل امور اخرى فلا يحتاج الا ...

      انت قلتها دكتور الثقة التي فقدت بالكامل لا يمكن لأي حوار ان يبدأ وهي لا زالت مفقودة ولا زال الوضع في مزيد من التأزم اليومي بل الممارسات اليومية تشهد بأن الحوار قد يكون اضحوكة او نوع من الخداع.
      بالطبع الجمعيات سوف تدخل الحوار لأنهم اهل حوار ولكنهم لن يخدعوا واذا وجدوا ما في الحوار محاولة للف والدوران فسوف ينقلب الحال الى اسوأ وسيكون بعدها
      لا مجال لاعادة الثقة مرة اخرى
      فكروا جيدا إن رمتم اللعب بهذا الشعب فإن ذهبت الثقة هذه المرة لن تعود ابدا

    • زائر 20 | 12:47 ص

      الخير للجميع

      اذا كان هناك جدية في موضوع الحوار فلا بد من اشارات تسبق ذلك ، منها اطلاق سراح السجناء ، ارجاع كافة المفصولين الى العمل ، منع القنوات من التطرق لاثارة الفتن ، اصدار بيان مشترك مابين علماء الطائفتين الكريمتين يدعو للمصالحة الوطنية ، فتح باب التوظيف للجميع دون تمييز، بعدها سينفتح لنا باب الفرج من الله تعالى ، وسترجع بلادنا كما كانت واحسن من ذلك .

    • زائر 17 | 11:51 م

      الحوار

      الحوار مطلب المعارضه بعد انحسار الجمهور عنها وتبينت أجندتها وللمحافظه علي ماء وجهها

    • زائر 22 زائر 17 | 12:53 ص

      ضحكتنا يا معلق

      شوي شوي على معدتك بس لا تنبط من الغيظ والقهر بتعليقاتك ، المعارضة الشريفة القوية غصبا على اللي ما يرضى قوية والدليل مسيراتها والعدد الهائل الذي يتواجد بها ، مو حضرتك اللي تقرر ، في رجال تحمي المعارضة وحرائر اقوى من زعيقكم وراء الكيبورد .

    • زائر 41 زائر 17 | 7:20 ص

      رد على زائر 17

      ياأخي في اي كوكب عايش او اي دوله عايش؟ اكعد من النوم وشوف لك شغل احسن من كعدة البيت ماتشوف عدد الي ينزلون في المسيرات؟ هدولا كلهم رايحين نزهه او يتمشون في الشوارع بل هدف؟ وتكول المعارضه ماعندها جمهور؟ لو جمهوركم الى في الفاتح كان الدنيا عليها السلام. اجانب من كل لون عاطينهم اعلام وحتي مالبستونهم دشاديش والاغاني الهنديه على ودنه. بسكم من هاالاحلام لو مااحنا كان ماحصلتون لا اخضر ولا يابس بس الله راحمنكم ابنا.

    • زائر 16 | 11:50 م

      !!!

      في مكان اخر في الجريدة المحمود يصرح ان المؤامرة قد انكشفت .... وهذا جواب الحوار ان البعض و بعد كل ذلك مازال يسرد القصص كجدتي .... لن يحدث اي امر و مازال البعض يعيش زمن الهمجية كلمحمود و غيرهم ومن ثم يريد ان يجلس علي طاولة الحوار لماذا لم تكن تعارض فلماذا تجلس ... لست محبط ولكن المطالب معروفة ومن يريد اصلاح كما يدعي يعرف كيف يقدمها من غير اعلان حوار و هرج و مرج ... حوار اغتم لن يجدي نفعا نتمني من الجمعيات دراسة خيار اخر لفشل هذا الحوار قبل ان يبداء

    • زائر 15 | 11:48 م

      لا يوجد جدية من قبل السلطة لحل الموضوع

      الدعوة للحوار هي من أجل استلام المساعدات من دول الخليج 10 مليار لكي يتم تقاسمه وبعد ذلك الحل الأمني هو الذي سيسود والا كيف يكون حوار ورموز المعارضة في السجون والقساوة الأمنية وأهانة المواطنين مستمرة في القرى أولا يجب تصفير السجون وسحب الأمن من الشوارع ومن ثم الحوار والا الموضوع هو فقط بهرجة إعلامية

    • زائر 14 | 11:43 م

      أيها الأحبة

      هذا الحوار مهما كانت أسبابه و أهدافه ليس مطلوبا منا أن نتوقعها و نبني على توقعاتنا أحكاما .. هو ان لم ينفع فلن يضر .. الجمعيات من جانب هي أمينة و رؤيتها واضحة و لا يمكن لها التنازل عنها .. و الشباب الثوري له حراكه الداعم و المستمر على الأرض .. ان انتج الحوار حلا فهو لصالح الجميع .. و إن لم ينتج حلا فهو لا يضر بأحد و لن يؤثر على حراك الشارع .. حتى الجمعيات لن تتوقف عن فعاليتها و خصوصا القادمة في المنامة .. أظن أن الأغلبية تعي هذا الأمر .. و لكن حتى لا يشتبه الأمر على أحد

    • زائر 13 | 11:33 م

      لا جف مداد قلمك يا دكتور

      لقد قلت أخي الفاضل بأن العام 2012 ضاع في التسويفات وفي احداث مزيد من التراجعات في البيئة السياسية. كلام جميل, ولكن هل لك أن توضح لنا من المتسبب في كل دلك؟ (محرقي/حايكي)

    • زائر 12 | 11:33 م

      الحوار مجرد فقاعة في الهواء

      تذكر كلامي دكتور من خلال هذه الاسطر المتواضعة لن يكون هناك حوار .. كل ما في الامر هناك فقاعات تتطاير في الهواء .. النظام غير جاد ... صحيح لدينا معارضة قلبها على الوطن .. وفي المقابل مولاة لا ترحم الوطن ..

    • زائر 21 زائر 12 | 12:52 ص

      بصرااحه قلبت الموازين بتعليقك

      عندما تتحدث وبكل بجاحة عن نظام ونظام اليس هذا النظاام الي انت قاعد تحت مظلته بصراحه مظلومية مزيفة ورااح تعرف بالاخير مايصح الا الصحيح

    • زائر 11 | 11:20 م

      سؤال

      هل تتفقون معي ان الحديث عن الحوار في هذه الفترة هو للتهدئة اولا عن فعاليات 14 فبراير ولتشتيت الرآي العام عن صلب مطالبه التي خرج من أجلها ؟؟ وبعد انتهاء التاريخ ستعود الامور لما كانت عليه وربما اسوء ..

    • زائر 43 زائر 11 | 9:26 ص

      14 فبراير

      14. فبراير هو يوم وطني يوم للفرح ، يوم الميثاق الوطني الذي اجمع عليه شعب البحرين ، اهلا بالسعد ولن تغطوا الشمس بمشخال

    • زائر 10 | 11:14 م

      حوار بدون الشعب

      هل السلطة قادره لسلوك الطريق الصحيح في بناء دوله من خلال الشعب اي مجلس تاسيسي منتخب من الشعب مع صوت لكل مواطن ام ان صوت. الشعب لا قيمة له من خلال رفض استفتاء الشعب و الاستثار بالمال و الحكم من قبل السلطة. الرفض الدائم لمطالب الشعب هو السير في طريق الهاوية وربى ضارة نافعة . لن نقبل ان نعيش في وطننا اغراب من خلال التمييز خاصة في الوظائف الامنية و في الوزارات فالبلد للجميع حفظ الله شعب البحرين المظلوم من عقود ودهور.

    • زائر 9 | 10:49 م

      ماحدث في البحري من تازيم ومعالجه لتازيم يحتاج للتغير الشامل

      احداث مرت علي البحرين وجد ماكانت تتخطرفي بال اي بشر ... المعارضه المتطهده ومسلوبه الحقوق صوره ..... الحكومه والمعالجه الامنيه للازمه .... صوره ... تخوين الفئه الاكبر من الشعب والتهديد والوعيد ... صوره .... قصف الدوار الساعه الثالثه من الصباح .. صوره .... اسلحة قريش المكتشفه في الدوار ... صوره ... الله يستر من اللي جاي.

    • زائر 8 | 10:42 م

      فرج عن يالله ياعزيز ياجبّار

      يادكتور نتمنى من كل قلوبنا أن تكون دعوة حوار 2 جادة وحقيقة من قبل النظام ، لكن مانراة على أرض الواقع بعييييييد جداً عن دعوة الحوار

    • زائر 7 | 10:38 م

      حوار من دون الرموز لا قيمة له

      باختصار شديد تفاوض بدون القيادات المغيبه بالسجون والقيادات الدينيه الورعة والرموز السياسيه الوطنيه الشريفة لاقيمة له ونتائج التفاوض التي لا يستفتي الشعب بشانها لن تجدي ولن تري النور وتوافقات بدون ضمانات سوف يتم الانقلاب عليها

    • زائر 6 | 10:18 م

      الوزير موظف تنفيذي وليس صانع قرار

      حوار على مستوى وزير تقليل من حجم الازمة

    • زائر 5 | 10:16 م

      اساسيات الحوار

      لا يمكن نجاح حوار بين جلاد وضحيته. يجب ان يتساوى الطرفين لتخرج نتائج الحوار. اما اذا كان الطرفين غير متساويين.. يجب ان يكون هناك طرف ثالث يضمن عدم استئثار الجلاد بالضحية

    • زائر 4 | 10:14 م

      سيأتي الحوار ولكن بعد ....!

      سيأتي الحوار ولكن بعد استلام مبلغ المارشال الخليجي بالكامل صباجك عسل يادكتور وجميع العاملين

    • زائر 3 | 9:33 م

      مفاتيح قد تغلق و قد تفتح فرص النجاح ... نحن أمام مفترق طرق صعبة ...... ام محمـــــــــــود

      أعتقد ان الدعوة لاجراء حوار توافقي -الجزء الثاني منه بعد أن فشل الحوار التوافقي الأول لان كان به الكثير من الشروط و كانت المقاعد المخصصة للمعارضة لتمثيلهم قليلة كما انه تناول مواضيع مطولة معقدة و باسهاب و ترك اساس الازمة وكان الاسلوب مستفز مما دعا كتلة الوفاق للانسحاب و هي انضمت بعد تردد لانها تعرف النتائج ...
      اذا حدث حوار هذه المره لا نريد لنفس الأخطاء أن تتكرر لان هذا يعني انفجار الأزمة ووصلونا لشفير الهاوية
      تصريح د.عبداللطيف المحمود بالامس كافي لانغلاق الأفق أمام أي حل سياسي ناجح و متعقل

    • زائر 1 | 9:01 م

      في قمة الأولويات الاعتذار عن التمييز العنصري والعمل على القضاء عليه

      التمييز العنصري بين البحرينيين لاصولهم على اساس يقسم الناس في الحقوق بحسب اصله البحراني او العجمي او الهولي او القبلي أمر مرفوض فالمواطنون سواء و التمييز بينهم جريمة واكثر الفئات تتعرض للاضهاد العنصري هم البحارنة و العجم ويتم استهدافهم حتى في عقيدتهم على مستوى الإعلام الرسمي او منابر الجمعة لخطباء يماهون مزاج السلطة وآخر الانتهاكات سلب الجنسية من بحارنة وعجم

    • زائر 19 زائر 1 | 12:26 ص

      على اساس مذهبي

      العجم السنة لا يتعرضون للتمييز و انما التمييز على اساس المذهب الذي يجمع البحارنة و العجم و قاعدة "نقاتلك بغضا لابيك" ما زالت سارية.

اقرأ ايضاً