العدد 3793 - الخميس 24 يناير 2013م الموافق 12 ربيع الاول 1434هـ

"التربية": جينيف: الاتفاق على إطلاق الدبلوم الدولي لتصميم المناهج الدراسية في ضوء التجديد التربوي

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

شارك وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في الاجتماع الختامي للدورة الثانية والستين لمجلس المكتب الدولي للتربية المنعقد في جينيف، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب وممثلي منظمة اليونسكو، عدد من وزراء التربية والتعليم والخبراء المراقبين من المنظمات ذات الاختصاص، والذي خصص في جزئه الاول لمناقشة إطلاق الديلوما الدولية في المناهج الدراسية بإشراف المكتب الدولي في ضوء التجارب الناجحة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، بما يتيح خبرات متميزة في تصميم المناهج الدراسية من حيث المحتوى وطرائق التدريس والأنشطة والتقييم، حيث أشاد وزير التربية والتعليم بهذه الخطوة التي تجسد تحول المكتب إلى بيت خبرة وامتياز عالمي في مجال المناهج الدراسية بمعناها الواسع، بما سيتيح إعداد وتدريب وتكوين الكوادر الوطنية في مجال تصميم المناهج وتطويرها ومراجعتها وتكييفها مع متطلبات التطوير.
وخصص الجزء الثاني من الاجتماع الختامي لمناقشة مسودة القرارات المعروضة على المجلس وإقرارها في صياغتها النهائية، وخصوصا ما يتعلق باختيار أعضاء مجلس المكتب الدولي للتربية واللجنة التوجيهية، حيث تم الاتفاق على اعتماد مبدأ انتخاب أعضاء المجلس الدولي لضمان التوازن بين الأقاليم الدولية، مع تأجيل مناقشة التفاصيل المرتبطة بالقواعد الإجرائية للاجتماع المقبل في يناير 2014م، والتي يجب ان تأخذ بعين الاعتبار إستراتيجية اليونسكو في تحويل المكتب الدولي للتربية بجينيف الى بيت امتياز دولي في مجال المناهج الدراسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:00 ص

      سؤال للوزارة

      ماشاء الله الوزارة لها شراكة مع الخارج ولديها قابلية في الأخذ والرد، ولكن مع منتسبيها ليس ثمة إلا الأذن الصماء! هل يعقل يا وزارة أن يتحصل بعض المعلمين على الدرجة الاستثنائية وبعدها بسنتين يحصلون على درجة أخرى بينما بعض المعلمين لا يزالون يراوحون مكانهم لسنوات دون أن يمنحوا الدرجة الخامسة التعليمية؟! كم مرة تناولنا هذا الموضوع دون وجود رد أو أدنى تجاوب.. لا حول ولا قوة إلا بالله

اقرأ ايضاً