العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ

إرباكات «الحوار» بين الوزيرة والوزير؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في 21 يناير/ كانون الثاني أعلن وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، فجأةً ومن دون مقدمات عن مشروع جديد لـ «استكمال حوار التوافق الوطني» وبتوجيهات من عاهل البلاد.

وقد تحدّثت في مقال سابق بعنوان «45 يوماً بين حوار ولي العهد وحوار السلطة» عن إشكالية الحوار الجديد، وأهداف السلطة منه، والتي تتلخص في وضع المعارضة في «مأزق» سياسي، بعدما كانت السلطة في «مأزق» سياسي، من خلال رفضها لدعوة حوار سمو ولي العهد في السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2012.

في هذا المقال، سنتحدث عن مأزق التصريحات لدى المسئولين بخصوص الحوار، وخصوصاً مع حرص السلطة الشديد على التكتم بشأن كل ما يتعلق به. فقد اكتنف الدعوة الأخيرة للحوار الغموض، مع وجود شح في المعلومات، وهو أمر كان مقصوداً لأغراض إعلامية، وللحصول على التأييد الدولي قبل الكشف عن تفاصيل الحوار، وما يحويه من خبايا.

في يوم الأربعاء (23 يناير 2013) أصدرت وزارة العدل بيانها الثاني المقتضب جداً بشأن تواصل الوزارة مع جمعيات سياسية من أجل تسمية ممثلين عنها للمشاركة في الحوار، وترتيب عقد أول اجتماع جماعي بين مختلف المكونات بهدف إيجاد التوافق على جدول الأعمال للحوار السياسي.

في يوم الخميس (24 يناير 2013) صرّحت وزيرة الدولة لشئون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب لصحيفة «الشرق الأوسط» بشأن عدم مشاركة السلطة في الحوار المقبل. وقالت بالحرف: «إن الحكومة ستشارك في مؤتمر الحوار السياسي كمنسق لبرامج وفعاليات الحوار الذي دعا له العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وستتولى تنفيذ التوصيات التي سيتم التوافق عليها ولن تشارك في الحوار كطرف مقابل المعارضة السياسية».

أمس الثلثاء (29 يناير 2013) صدر تصريح جديد للوزيرة وفي الصحيفة ذاتها (الشرق الأوسط) أكدت فيه أن «السلطة ستكون مشاركةًَ في الحوار وستبدي رأيها وستدير الحوار وتشرف عليه، لكنها لن تكون طرفاً مقابل أي طرف آخر»!

خلال خمسة أيام الفارقة بين التصريحين، لم يعرف أحد حتى الآن طبيعة وجود السلطة في الحوار، وما هو دورها؟ في التصريح الأول للوزيرة، لا حديث عن مشاركة فعلية للسلطة في الحوار، ونسفت وجودها على طاولة الحوار قبال المعارضة، بل ستكون «منسقاً لبرامج وفعاليات الحوار، وستنفذ التوصيات». في التصريح الثاني للوزيرة، «ستشارك الحكومة في الحوار وسيكون لها رأي، وستدير الحوار وتشرف عليه». وهو أمر يتناقض مع ما صرح به وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة أمس من أن «الجمعيات السياسية هي من ستقود الحوار»، فمن نصدق وزيرة الإعلام، أم وزير الخارجية؟!

وبين تلك التصريحات فروق كبيرة جداً، تجعلنا نسأل: ما الذي تغيّر خلال خمسة أيام فقط؟ الحقيقة الواضحة هي أن السلطة وبحسب التصريحات الرسمية ستوافق على ما يتم التوافق عليه، بل ذهب وزير الخارجية في تصريحاته أمس للقول ان «السلطة ستبارك ما سيتم الاتفاق عليه بين الجمعيات دون أي فرض». وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهدنا أول توافق واضح وصريح بين ما يمكن أن نسميهم «مكونات الحوار المقبل» على رغم عدم وضوح الصورة بعد.

بحسب التصريحات الرسمية حتى الآن، فإن السلطة أو الحكم أو النظام (بحسب ما يفضل كل فصيل)، ستبقى منفّذةً ومبارِكةً لما تتوافق عليه هذه الأطراف، وأول توافق حدث بين الفريقين حالياً، هو إصرار الجانبين «المعارض» و «الموالي» على أن يكون الحكم (صاحب القرار) طرفاً أساسياً في الحوار.

فهل ستبارك السلطة على التوافق العلني والواضح؟ أم ستهرب منه؟ لا أحد يعلم بعد.

وجود الحكم على طاولة الحوار، هو التحدي الأول الذي وضعت نفسها فيه، ضمن ما عرف بـ «مباركة» التوافق، فقد حدث توافق عبر بيانات رسمية، ودون الحاجة لطاولة الحوار.

في الجانب الآخر، وضعت السلطة ثقلها الكامل وثقتها في فريق «يتفاوض» نيابةً عنها، ويتحمل عبء الدفاع عن مرئياتها وأطروحاتها في قبال فريق المعارضة، وكان واضحاً ذلك عندما قالت الوزيرة سميرة رجب في تصريحها الأول ان السلطة «لن تشارك في الحوار كطرف مقابل المعارضة السياسية»، وهو ما يعني أن فريقاً آخر سيشارك نيابةً عنها.

الوزيرة حاولت تفادي ما يمكن أن نسميه بـ «إرباك» تصريحها الأول، في تصريحها الثاني، عندما أكدت أن السلطة ستشارك في الحوار وستبدي رأيها وستديره، و «لن تكون طرفاً مقابل أي طرف آخر».

مع جلبة تصريحات المسئولين في السلطة عن الحوار، نجد أن الوزير المعني بـ «استكمال الحوار» ألا وهو وزير العدل، لم يصدر سوى بيانين فقط، ومقتضبين، الأول الدعوة، والثاني التواصل مع الجمعيات وطلب تسمية الممثلين عنه، دون أية تفاصيل أخرى، وهو أمر يثير الاستغراب، ويؤكّد ما ذهبنا إليه، في أن معركة «الحوار» إعلامية سياسية، تقودها الوزيرة، ولا يعلم عنها الوزير.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 10:53 ص

      مهزلة

      من قال ان الحكومة لن تشارك في الحوار الموالاه هم من يمثل الحكومة مقابل المعارضة

    • زائر 47 | 10:34 ص

      غداً

      ربما من يدير الحوار الأمريكان لان الحكومة ما عندها مشكلة مع الشعب فقط المعارضة الطائيفية عندها مشكلة رؤية الحكومة أن تحل المعارضة اشكالتها وهي ستنفذ ما اتفق عليه وبذلك تخرج البحرين بسلام

    • زائر 49 زائر 47 | 10:59 ص

      ما هي مشكلة الحكومة

      الحكومة هي المعنية بأمور الدولة وليس المعارضة أو الموالات الحكومة تستطيع سن قوانين أو إلغاء قوانين لديها الشوري و لديها البرلمان و فوق ذلك المراسيم الملكية الحكومة أو النظام إذا أراد إحداث إلى تغيير أو إصلاح أو حتى فرض السلامة الوطنية فلن يستطيع احد منعه من ذلك

    • زائر 50 زائر 47 | 11:00 ص

      ما هي مشكلة الحكومة

      الحكومة هي المعنية بأمور الدولة وليس المعارضة أو الموالات الحكومة تستطيع سن قوانين أو إلغاء قوانين لديها الشوري و لديها البرلمان و فوق ذلك المراسيم الملكية الحكومة أو النظام إذا أراد إحداث إلى تغيير أو إصلاح أو حتى فرض السلامة الوطنية فلن يستطيع احد منعه من ذلك

    • زائر 45 | 10:34 ص

      الضوضاء في كل شئ

      مشكلة الأنظمة و الضوضاء أو المطبلون و الواقع لكل نظام مطبلون يحدثون ضوضاء كبيرة تحاول أن تغطي أو تحجب الواقع النظام أول المتضررين حيث يخطأ قراءة الواقع بالنسبة للوزيرة ما هي وظيفتها بالضبط غير عمل ضوضاء و تشويش على ما يجري لذلك يجب عند الاكتراث لها ...

    • زائر 44 | 5:03 ص

      حوار أم متاهه

      أعتقد أننا نعيش فترة متاهات وليس حوار

    • زائر 43 | 5:02 ص

      بس ما قلت لنا من الصادق الحين؟

      من الصادق وزير الخارجية او وزيرة شئون الإعلام؟
      وهل الحكومة ستشارك أم لا؟
      الواقع يقول وزير الخارجية الاقرب، لأنه أقرب بكثير من سميرة رجب في مطبخ صنع القرار.

    • زائر 42 | 4:43 ص

      حلوه منك ... الشيخ المحمود صرح في الوسط ... فرصة لك تكتب كم مقال

      قالت الوزيرة سميرة رجب في تصريحها الأول ان السلطة «لن تشارك في الحوار كطرف مقابل المعارضة السياسية»، وهو ما يعني أن فريقاً آخر سيشارك نيابةً عنها.
      هذا ما يسمى الرابط العجيب والتحليل البوكيموني ... نشكرك صراحة على هالتحليل وإلى الأمام دائما

    • زائر 41 | 4:16 ص

      الخوف كل الخوف والحدر كل الحدر

      شنى اشوف فزع ورعب ودماء من جميع مكونات المجتمع من الصعب ان تميز بين الطائفتين مثل الدى يبحر على سعفه ويريد ان يتخطى امواج المحيط شى فعلأ يخوف عندنا فرصه لنجعل منها مخرج أمن للجميع الوضع لايحتمل المخادعه او اللف والدوران ونهايه المطاف الكل خاسر وطن ومواطن

    • زائر 40 | 4:08 ص

      زائر 38

      احترم نفسك ولا تغلط على شعب البحرين

    • زائر 39 | 3:51 ص

      الواقع يقول

      الوزيرة هي من تدير الحوار وليس الوزير، لكثرة تصريحاتها اليوم وصمت الوزير

    • زائر 38 | 3:50 ص

      مشكلتكم تفهمون غلط يا شعب البحرين

      إسمحوا لي أقول ليكم يا شعب البحرين إنكم ماتفهموم و فاهمين الدنيا والدين والناس غلط في غلط.. فشلتونا وطلعتون شعب متخلف للأسف!!

    • زائر 37 | 3:50 ص

      صدقت عزيزي - معركة الحوار إعلامية سياسية

      صدقت بما نشهده معارك في الاعلام فقط، ولا حراك سياسي حقيقي

    • زائر 36 | 3:49 ص

      شكرا يا ولد الفردان

      وصح لسانك ايها الشريف

    • زائر 35 | 3:26 ص

      صدق الشاعر :

      اانتِ السحر ام انتِ الخيالُ *** لقد تهنا بحوارك يا اوالُ ..
      هذا الحوار يذكرني بالبرنامج العجيب (الحصن)
      فيه متاهه تسمى (الدهليز ) و الحين تغير اسمه الى ( حوار المتاهات ) ..
      تسلم يافارس الكتابه الصادقه , بطل يا اساذ هاني .

    • زائر 34 | 3:19 ص

      على الحروف

      اذا قبلت المعارضه الجلوس مع الموالاه كاطرف هذا معناه ان الازمه هي طائفيه والحكم ليس طرفا فيه وانما هو يحاول التوفيق بين الطرفين وهذا نحذر منه معارضة السلطه في سياساتهاء التميزيه والعنصريه والذي يطالب بأنهائها الشعب بين مكونتاته وننصح المعارضه التحاور مع معارضيهم في أية مكان يتفقون عليه دون السلطه ويطلبون عرض مرئياتهم على استفتاء الشعب ويقبلون بنتيجه الذي يوافق عليهاء الشعب ومن ثم ترفع الى السلطه(الحكم).

    • زائر 33 | 2:23 ص

      هذه اللعبات سوف تخلق امورا ليست في الحسبان

      هناك ممن هو على يقين بأن الحوار لعبة وخدعة ومحاولة للالتفاف واصحاب هذا الفكر ليسوا قلّة بل كثرة وسوف يثبت هذا الفكر انه صاحب الرأي الصائب وحينها سوف يكون الوضع مختلفا لأنه بعد هذه الفرصة لن تكون هناك فرصة اخرى فالكل سيبتنى مواقف رافضة لأي حوار مع السلطة وبذلك تدخل البلد في دوام لا نهاية لها وربما تحدث امور ليست في الحسبان

    • زائر 32 | 2:03 ص

      تصريحات متضاربة لكسب الوقت

      لم يعد أحد يصدق كلام أي مسؤول في هذه الحكومة
      فتصريحاتهم متضاربة ومتغيرة بين ليلة وضحاها
      هؤلاء المسؤولين فقدوا مصداقيتهم عند الشعب
      وملَّوا منهم ومن تصريحاتهم التي لا تسمن ولا تُغني من جوع

    • زائر 31 | 1:44 ص

      مضيعة للوقت

      التباين والتخبط الواضح في التصريحات دليل واضح على أن الحوار المزعوم ما هو إلا محاولة لذر الرماد في العيون واستراتيجية موجهة للخارج عنوانها ( لا تقولون ما سوينه شي). عتبي على من يصدق هذه الخزعبلات ويلهث ورائها!!!

    • زائر 29 | 1:34 ص

      ويش هالحوار

      هده هرار مو حوار لانه نص رموز المعارضة في المعتقل.. وبعدين من الي بيدخل الحوار؟ 14فبراير هم المحرك الاساسي للحراك الشعبي الي تقمعه الحكومة مو الجمعيات.. فإذا دخلت الجمعيات واتفقت مع الحكومة على شي هل 14فبراير بيلتزمون باتفاق الحكومة مع الجمعيات؟ هذا سؤال للحكومة والجمعيات

    • زائر 28 | 1:12 ص

      عاد

      عاد سووا لينا حل
      حسبت ليكم كلمت حوار حوار حوار
      اجي مليونين مره!!

    • زائر 27 | 1:08 ص

      مو وافقوا مباشرة ع تقرير بسيوني

      شي اللي بدل ولا شيء تغير وافق يوافقو وافقا وبعدين كلها طنبورررررررررررررررههها مو انت قلتها ياولد الفردان كلها طنبرة فى طنبرة متطنبرينها ع اخر شي

    • زائر 26 | 1:07 ص

      وبعد يومين سوف نشهد تصريحات اخرى تناقض هذه التصريحات

      طبيعي ان نشهد تصريحات متناقضة ولو شهدنا غير ذلك فهو العجب

    • زائر 25 | 12:59 ص

      فارس الغربية14

      #خالد آل خليفة يقول أيا تكون نتيجة هذا الحوار سيبارك من قبل السلطة ..
      و هنا سؤال يطرح نفسه .. ماذا حدث بعد "مباركة" السلطة لـ "تقرير بسيوني"؟!
      #نبغي حوار جاد، لا حوار شكلي ..

    • زائر 24 | 12:52 ص

      يا معارضه لا تدخلوا هذا الحوار و انتم ضعفاء

      عليكم توخي الحذر فما نراه و ما نتوجسه من هذا الحوار هو الوقوع بكم لذالك لن لا تدخلوا الحوار و الرموز يقبعون خلف القضبان

    • زائر 22 | 12:39 ص

      مصيده

      سيناريوا مصيدة الحوار إذا وافقت المعارضه على دخول الحوار سوف تهمش أو بإقل التقدير سوف تغلب على أساس الأغلبية والأقلية عندها ستنسحب وستقوم الحكومة بمحاورت الجمعيات المستحدثة وعندها ستخرج الحكومة بإصلاحات جزئيه لاترتقي للمطالب الشعبية وسيتم شرعنة مايخرج به الحوار بالبرلمان وإذا اطرة الحكومة ستعرضه على الاستفتاء وشكرا للعلم أني كل ثقة في قيادتنا الحكيمة المتمثلة في الوفاق

    • زائر 21 | 12:11 ص

      مشو بوزكم!!!

      بإختصار النظام يقول لكم "مشو بوزكم" أنتم أيها الخونه أن تحصلوا على أي مكتسب فمالكم غير القمع والتهميش والإقصاء وما دعوة الحوار هذه إلا للدعاية والإعلام وخلط الأوراق!

    • زائر 20 | 12:04 ص

      ما اقول الا طنبورها / بين قوسين يعني ( طنبورها )

      وارد اعيد واقول طنبورها .. وللحديث بقية ............................................

    • زائر 19 | 11:44 م

      اي حواااااااااااااااار

      اي حوار والدجاج ما تو من مسيلات الدموع؟

    • زائر 30 زائر 19 | 1:35 ص

      تعليق رقم 19 تصدق لو توصل صورة الدجاج للغرب لقامت الدنيا ولم تقعد

      بجد اقولها لو ان صورة الدجاج الذي يقتل بسبب مسيل الدموع تصل للدول الغربية لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها من اجل الدجاج وسوف يمنع تصدير مسيل الدموع والغازات للبحرين من اجل الطيور والحيوانات لا من اجل الانسان

    • زائر 18 | 11:40 م

      طمبورها الحوار؟

      اشلون بيصير الحوار وقسم كبير من المعارضه في السجون من يحاور من؟

    • زائر 17 | 11:35 م

      الحل بسيط جداا . ومعقد

      الحل لهذه الأزمة بسيط جدا الداخل والخارج يعرفه وهو حل يخرج هذا البلد من هذه الازمة ويعود على البلد بنتائج إيجابية على كل المستويات السياسية والاقتصادية ( نقاط مهمة) .. وثيقة المنامة مشروع سياسي مهم . البحرين تمتلك عقول جبارة بدون مبالغة ولكن تحتاج لمناخ سياسي مناسب . الحوار لابد ان يكون بين النظام مباشرة مع أطراف المعارضة الفاعلة . الحوار الناجح يكون بتهيئة الوضع أولا للحوار . هل طبق تقرير بسيوني فعلا ؟

    • زائر 16 | 11:25 م

      وا دخل الموالاة كطرف في الخلاف

      الخلاف أصلا ببن الحكومة والمعار ضة ما دخل الموالاة، وإللي هم في الأصل مختلفين. أو حسب المثل إللي يقول:" أن وإبن عمي على الغريب"

    • زائر 15 | 11:25 م

      إرباكات «الحوار» ام تضييعه !!

      مع ايماننا باهمية وجود حوار وطني جاد وصادق ينصف الجميع في العيش المشترك ويخرج البلاد من الازمة ويهئ لمستقبل زاهر

    • زائر 14 | 11:19 م

      الإصلاح لا يأتي كله بالحوار وكأن الامر مبهم عند السلطة

      التمييز العنصري الطائفي هل يحتاج الى حوار لمعالجته هل تجهله السلطة لتناظر الحوار ليقرر

    • زائر 13 | 11:14 م

      نحذر من ضياع الحقوق ونخاف..

      مأزق التصريحات لدى المسئولين بخصوص الحوار، وخصوصاً مع حرص السلطة الشديد على التكتم بشأن كل ما يتعلق به. فقد اكتنف الدعوة الأخيرة للحوار الغموض، مع وجود شح في المعلومات، وهو أمر كان مقصوداً لأغراض إعلامية، وللحصول على التأييد الدولي قبل الكشف عن تفاصيل الحوار، وما يحويه من خبايا..

    • زائر 12 | 11:12 م

      معركة "الحوار" إعلامية سياسية

      صباح الخير أخي الفاضل, هاأنت قلتها أن معركة الحوار إعلامية سياسية, إدا فانتظر ما سيصرح به المسؤلون في المستقبل, فقد يلغى الحوار كما حدث دلك مسبقا. ولو كنا لا نتمنى دلك حبا في البحرين وأهلها. (محرقي/حايكي)

    • زائر 11 | 11:04 م

      وسائل

      جمعيات الموالاة والوزيرة بالذات ما هم الا ادوات تستخدمهم السلطة في المناورة نيابة عنها لتقول للعالم ان الشعب متمسك بما لديه ولا يريد اي تغيير طوال العامين كانت السلطة حريصة على توصيل هذه الفكرة للعالم فهذه الجمعيات أنشئت على وجه السرعة والتعيينات السريعة لتأكيد فكرة معينة وعندما تنتهي منهم السلطة نعرف جميعا اين سنجدهم لأنهم ارتضوا لأنفسهم هذا الدور

    • زائر 10 | 10:55 م

      تحليل رائع

      عندما تغيب الرؤية والاستراتيجية في العمل السياسي تكون النتيجة بهذا المستوى من الإرباك والتخبط فضلا عن عدم وجود الرغبة الصادقة للتغيير والدلائل كثيرة تشير بل تؤكد على عدم الجدية وما ذلك الا إرهاصات شكلية

    • زائر 9 | 10:44 م

      ههههههههه

      عجل طنبورها ...................

    • زائر 8 | 10:41 م

      أهي سذاجة أم نفاق الموقف الغربي

      هل يعقل ان الموقف الغربي من السذاجة ان يستدرج لعنوان عريض اسمه الحوار دون ان ينتظروا تفاصيله التي وتوارى فيها الشياطين لم نرى هذا الموقف ساذجا في دعوات الحوار التي يطلقها النظام السوري وعادة مقرونة بعفو عام و مبادرة حل منها تغيير الدستور

    • زائر 7 | 10:36 م

      بطتنا بطت بطن بطتكم

      بطتنا بطت بطن بطتكم تقدر بطتكم تبط بطن بطتنا مثل مابطتنا بطت بطن بطتكم يامال بطونكم البط والسلام عليكم

    • زائر 6 | 10:24 م

      واضح لنا

      ما قلته يا الفردان كان واضح لنا من خلال النقاشات التي تدور بيننا خلال الجلسات مع الأصدقاء وكل ممارسة أو تصريح من قبل السلطة ما عاد ينطلي على الصغير من هذا الشعب قبل الكبير.

    • زائر 5 | 10:24 م

      هكذا ( تطبع ) السفينة

      لا يراد لسفينة الوطن ان تبحر بسلام وبهذه التصريحات المنفلته والمتضاربه والمتناقضه هى الطريقة لخرق السفينة ومن ثم غرقها ..هكذا تطبع السفينة . لا خير فى سلطة لا تعترف بشعبها ...

    • زائر 4 | 10:11 م

      غرق الغرقان أكثر

      كنافة عبسي لا نعلم مكوناته!!!!

    • زائر 2 | 9:57 م

      الحوار لصيد المعارض

      الحوار لصيد المعارض

اقرأ ايضاً