العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ

تونس تحمل مهمة إنقاذ المشاركة العربية

بات على تونس بعد خروج الجزائر ثم المغرب أن تنقذ ماء الوجه العربي المشارك في كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى 10 فبراير/ شباط، عندما تلتقي توغو اليوم (الأربعاء) في الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول من منافسات المجموعة الرابعة.

وتلعب الجزائر من جانبها مباراة تأدية واجب مع ساحل العاج المرشحة الأوفر حظاً لنيل اللقب.

وتتصدر ساحل العاج الترتيب برصيد 6 نقاط مقابل 3 لكل من توغو وتونس، ولا شيء للجزائر التي كانت أول المودعين كما كانت ساحل العاج أول المتأهلين، فيما اختتم الطرف العربي الثالث منتخب المغرب مشاركته في البطولة بثلاثة تعادلات و3 نقاط في المجموعة الأولى ولحق بالجزائر.

تونس × توغو

بدأت تونس البطولة بفوز صعب على الجزائر في الوقت بدل الضائع بتسديدة لم تكن في الحسبان من النجم يوسف مساكني، ثم سقطت أمام ساحل العاج بثلاثية غير محسوبة أيضاً قد يكون لها تأثيرها على نفسية اللاعبين خلافاً لما يؤكده المدرب سامي الطرابلسي الذي أكد أنه سيعمل على نسيان هذه النتيجة القاسية والتركيز على اللقاء الحاسم مع توغو.

وشجع فوز توغو على الجزائر 2/صفر مدربها الفرنسي ديدييه سيكس على رفع سقف التطلعات: «الأهم من التأهل هو صدارة المجموعة لأن الفرصة أصبحت متاحة»، وكأنه يعوّل على فوز الجزائر على ساحل العاج بفارق كبير من الأهداف، علماً بأن الأخيرة ضمنت نظرياً الصدارة.

وقال سيكس أنه سيجد الخطة التكتيكية الملائمة لتحقيق الفوز ولن يعتمد الأُسلوب الدفاعي لتحقيق النقطة التي تمنحه بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة بعد أن حجزت ساحل العاج الأولى.

وأكد «ليس بالدفاع نحقق الفوز الذي يؤهلنا. لدينا منتخب يلعب كرة القدم وليس منتخباً للدفاع. اللاعبون مصمّمون لدى نزولهم إلى أرض الملعب على تحقيق الفوز. صحيح أن هناك حقيقة رياضية تقول إننا بحاجة إلى نقطة واحدة، لكن واقع كرة القدم لا ينص على الاكتفاء بها».

ساحل العاج × الجزائر

ولم يكن خروج منتخب الجزائر من الجولة الثانية متوقّعاً كما لم يكن استمراره في البطولة متوقّعاً أيضاً، ولم يستحق شباب المدرّب الفرنسي/ البوسني وحيد خليلودزيتش أن يهزموا في المباراتين لأنهم كانوا الأفضل سيطرة وتحركاً وتمركزاً لكنهم الأسوأ في إنهاء محاولاتهم الهجومية بالشكل الإيجابي.

ووصف خليلودزيتش الخروج بـ «العار الهائل لأني لم أواجه في حياتي منتخباً يسيطر في مباراتين ويمتلك زمام المبادرة ولم يسجّل هدفاً».

وعلى المقلب الآخر، يبدو أن رفع السقوف عدوى بين الفرنسيين لأن مدرّب ساحل العاج التونسي الأصل صبري اللموشي علاه أكثر من سيكس وكلاهما مستجدان ولا يملكان أي تجربة أو خبرة في مجال التدريب. وأكد اللموشي في هذا السياق: «أن منتخب ساحل العاج يسعى إلى إحراز اللقب ويجب ألا يعتمد على نجم واحد لأن على كل لاعب فيه أن يكون في خدمة المجموعة».

العدد 3798 - الثلثاء 29 يناير 2013م الموافق 17 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً